محتويات
هل سمعت من قبل عن نوبات الهلع عند النوم؟ في هذا المقال سنجيب العديد من الأسئلة التي تدور بذهنك حول هذا الموضوع.
يعد حدوث نوبات الهلع عند النوم أمرًا شائعًا جدًا وتحدث هذه النوبات بدون سبب واضح، وعلى الرغم من أن حدوث نوبات الهلع عند النوم يعد أمرًا مزعجًا إلا أنها لا تعد حالة خطيرة.
ما أسباب وعوامل خطر حدوث نوبات الهلع عند النوم؟
السبب المطلق لحدوث نوبات الهلع عند النوم غير معروف لحد كبير، ولكن الأشخاص الذين يعانون منها من المحتمل أن يكون لديهم تاريخ باضطرابات القلق واضطرابات الهلع الأخرى.
كما أن هناك مجموعة من عوامل الخطر التي قد تسبب في حدوث النوبات، مثل:
- الوراثة: إذا كان أفراد من العائلة لديهم تاريخ سابق مع حدوث نوبات الهلع فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
- حدوث تغيرات في كيمياء الدماغ: قد تؤثر التغيرات الهرمونية، واستخدام بعض أنواع الأدوية على كيمياء الدماغ وهذا قد يسبب حدوث نوبات الهلع.
- ضغوطات الحياة: قد تؤدي الاضطرابات الموجودة في حياتك الشخصية أو المهنية للقلق، والذي بدوره يؤدي لحدوث نوبات الهلع.
- الضغوطات العصبية: فالقلق ليس هو نوبة الهلع، لكنهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا فالتعرض للقلق يؤدي لحدوث نوبات الهلع.
- اضطرابات أخرى، مثل: اضطراب الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الإجهاد الحاد، ونوبات الهلع السابقة كلها قد تؤدي لحدوث نوبات الهلع عند النوم.
كم تستمر مدة نوبات الهلع عند النوم؟
عادة ما تستمر نوبات الهلع عند النوم أي نوبات الهلع الليلية لدقائق معدودة فقط، لكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لتهدأ وتعود إلى نومك بعد تعرضك لها.
ماذا تفعل بعد تعرضك لنوبات الهلع عند النوم؟
عليك الاستيقاظ والذهاب إلى غرفة أخرى ومحاولة القيام بنشاطات تساعد على الاسترخاء، فقم بفعل أي نشاط يساعدك على الاسترخاء والهدوء حتى تتمكن من العودة للنوم مرة أخرى.
ما هي أعراض نوبة الهلع؟
يمكن تقسيم الأعراض التي تحدث خلال نوبة الهلع إلى ثلاثة مجموعات، إذ إنه يجب أن تعاني على الأقل من أربعة أعراض من هذه الأعراض في وقت واحد حتى تستطيع الجزم أنك تعرضت لنوبة هلع:
- أعراض جسدية، تشمل: التعرق، والقشعريرة، وخفقان القلب، والغثيان، والدوار والإغماء، وضيق التنفس، والهبات الساخنة، والشعور بألم، ووخز في الصدر.
- أعراض عاطفية، تشمل: الخوف المفاجئ من الموت، والخوف من التعرض للهجوم، والخوف من فقدان السيطرة.
- أعراض عقلية، تشمل: الشعور بالاختناق، والشعور بالانفصال عن الواقع.
كيف يمكن التخفيف من أعراض نوبات الهلع؟
عادةً لا يمكننا منع نوبات الهلع التي قد تحدث ولكن يمكننا تطوير أساليب أكثر فاعلية للتعامل مع ضغوطات وصعوبات الحياة، يمكنك القيام ببعض الخطوات للتخفيف من أعراض نوبات الهلع عند النوم، إليك أبرزها:
- الاسترخاء: التركيز على أخذ أنفاس عميقة وبطيئة.
- تشتيت الأفكار: التركيز على أحساسيك وأفكارك بعيدًا وبشكل منفصل عن أحاسيس جسدك.
- ممارسة الرياضة: اذهب للمشي على سبيل المثال فإن هذا قد يساعدك على تهدئة أعصابك.
- التأمل: مارس التأمل وركز عيناك على شيء قريب لكي تشعر بالهدوء.
- اطلب مساعدة أفراد عائلتك: يمكنك التحدث مع أحد أفراد الأسرة ومشاركته شعورك.
- شرب الماء: شرب الماء وركز على إرخاء جسدك وعضلاتك.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
إليك أبرز الأعراض التي يستدعي وجودها مراجعة الطبيب واستشارته:
- عانيت من حدوث أكثر من نوبتي هلع في شهر واحد.
- تعاني ظهور أعراض وعلامات أخرى مرتبطة بحدوث نوبات الهلع، مثل: القلق، والتوتر.
- تواجه صعوبة في النوم خوفًا من الاستيقاظ بنوبة هلع أخرى.
