هبوط الدورة الدموية دليلك الشامل

تعرف أكثر على هبوط الدورة الدموية (Poor blood circulation) وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها:

هبوط الدورة الدموية

يحدث هبوط الدورة الدموية عندما يضطرب نظام الدورة الدموية مما يجعل خلايا الجسم لا تحصل على كمية الأكسجين والغذاء التي تحتاجها ما لا يجعلها تعمل بشكل جيد.

ويعدّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ويعانون من زيادة الوزن ومرض السكري والذين لا يمارسون الكثير من التمارين هم أكثر عرضة للإصابة بضعف الدورة الدموية، وغالبًا ما يؤثر هبوط الدورة الدموية على أطراف المريض مثل: ساقيه، ويديه، وأصابعه.

هبوط الدورة الدموية: الأسباب

وتختلف أسباب هبوط الدورة الدموية لتشمل ما يأتي:

1. اعتلال الشرايين المحيطية

اعتلال الشرايين المحيطية هي حالة تؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية والشرايين، وتكون مرتبطة بعملية تصلب الشرايين بسبب تراكم الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية مما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف.

بالإضافة إلى ذلك فقد يؤدي انخفاض تدفق الدم واللويحات في الشرايين السباتية إلى حدوث سكتة دماغية.

2. جلطات الدم

تمنع الجلطات الدموية تدفق الدم جزئيًا أو كليًا في الشرايين أو الأوردة.

3. الدوالي الوريدية

تحدث الدوالي الوريدية بسبب تضخم حجم الأوردة الناتج عن فشل الصمام الوريدي، حيث لا تستطيع الأوردة التالفة تحريك الدم بكفاءة ما يسبب ضعف الدورة الدموية.

4. داء السكري

قد يسبب السكري ضعف الدورة الدموية في الساقين، أو الفخذين، أو الأرداف، وقد يحدث نقص التروية بشكل خاص أثناء النشاط البدني.

يمكن أن يسبب مرض السكري أيضًا مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

5. السُمنة

تعرّض السمنة المريض لأخطار مختلفة قد تسبب ضعف الدورة الدموية، مثل: الدوالي، ومشاكل الأوعية الدموية.

6. مرض رينود

يسبب مرض رينود برودة في اليدين والقدمين بسبب تضَيق الشرايين الصغيرة في اليدين وأصابع القدم.

هبوط الدورة الدموية: الأعراض

قد يسبب هبوط الدورة الدموية مجموعة من الأعراض، منها ما يأتي:

• خدر وتنميل في الأطراف.
• برودة اليدين والقدمين، وذلك بسبب انخفاض تدفق الدم.
• تورم في الأطراف السفلية، إذ قد يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى تشكل وذمة في القدمين.
• اضطراب وظائف الدماغ، إذ يمكن أن يؤثر ضعف الدورة الدموية على عمل الدماغ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز.
• أعراض هضمية تشمل وجعًا في البطن وإسهال.
• التعب، إذ يؤثر ضعف تدفق الدم على مستويات الطاقة في الجسم.
• آلام في المفاصل والأطراف.
• يتغير لون الجلد، حيث أنه لا تصل كمية كافية من الدم إلى أنسجة الجسم مما يجعل الجلد يظهر شاحبًا أو أزرق اللون.
• تقرح الساقين، وذلك بسبب تأثير هبوط الدورة الدموية على قدرة الجسم على الشفاء.

هبوط الدورة الدموية: التشخيص

حتى يتمكن الطبيب من تشخيص سبب هبوط الدورة الدموية، قد يحتاج لمجموعة من الفحوصات الآتية: 

• فحص ضغط الدم.
• اختبار سكر الدم.
• اختبار مؤشر الكاحل والعضد (Ankle brachial index).
• فحص تجلط الدم (D-dimer).
• اختبار الدم للأجسام المضادة.
• فحص دوبلر بالموجات فوق الصوتية.
• الأشعة المقطعية.
• تصوير الأوعية الدموية (Angiography).
• اختبار الإجهاد.

هبوط الدورة الدموية: العلاج

تشمل طرق العلاج ما يأتي:

1. العلاجات المنزلية

يمكن للمريض أن يتعامل مع هبوط الدورة الدموية باتباع النصائح والإرشادات الآتية:

• اتباع نظام غذائي صحي، إذ يُنصح باتباع نظام غذائي نباتي.
• ممارسة الرياضة بانتظام، حيث أن التمارين تساعد على تحريك الدم في جميع أنحاء الجسم مما يحسّن الدورة الدموية.
• شرب السوائل بكميات مناسبة لتحسين الدورة الدموية.
• ارتداء الجوارب الضاغطة، إذ تعمل على زيادة تدفق الدم.
• الابتعاد عن التدخين.
• تنظيم مستوى السكر وضغط الدم.

2. العلاجات الدوائية

بالإضافة لما سبق يمكن أن تساعد بعض العلاجات الدوائية في تحسين الدورة الدموية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

• مميّعات الدم، إذ تعد جلطات الدم من أخطر نتائج ضعف الدورة الدموية.
• أدوية علاج السكري.
• أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
• تُستخدم حاصرات ألفا وحاصرات قنوات الكالسيوم لعلاج متلازمة ريناود.

3. العلاج بالجراحة

كما يمكن علاج هذا المرض جراحيًا في بعض الحالات كما يأتي:

• التقويم الوعائي للشرايين عن طريق القسطرة (Angioplasty)
• المجازاة الشريانية (Bypass surgery).
• إزالة الجلطة الدموية.
• وضع مرشح الوريد الأجوف لمنع وصول الجلطات الدموية إلى الرئتين.
• إزالة الدوالي.

هبوط الدورة الدموية: المضاعفات

قد يسبب هبوط االدوة الدموية مجموعة من المضاعفات، منها ما يأتي:

• بطء التئام الجروح مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أو بقرحة القدم.
• قد يؤدي ضعف التروية الشديد للقدم إلى موت الأنسجة، مما قد يؤدي إلى بتر الجزء المصاب.