هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع

كتابة:
هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع

ما هي أسباب هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع؟ وما هي الأعراض وطرق العلاج الممكنة؟ سنتعرف على الإجابات من خلال هذا المقال.

تُعاني الكثيرات من مشكلة هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع، إليكم هذا المُوجز السريع عنها:

أسباب هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع

تعتمد مستويات الضغط عند النساء الحوامل في جميع أشهر الحمل على نمط الحياة، ومستويات الطاقة، والتوتر، وتتضمن أبرز الأسباب الأخرى سواء في الشهر السابع أو غيره من أشهر الحمل على ما يأتي:

  • اضطرابات الغدد الصماء.
  • ردود الفعل التحسسية.
  • الجفاف.
  • فقر الدم.
  • سوء التغذية.
  • الالتهابات.
  • أمراض القلب.
  • النزيف الداخلي.
  • الاستلقاء في الفراش فترة طويلة.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية.

أعراض هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع

تتشابه أعراض هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع مع الأعراض التي يشعر بها أي شخص عند انخفاض الضغط، وتتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا ما يأتي:

  1. الدوار والدوخة خاصة عند الجلوس أو الوقوف.
  2. التعب والإعياء.
  3. الإغماء.
  4. الغثيان.
  5. قلة التركيز وتشويش الرؤية.
  6. التنفس بشكل سريع.
  7. العطش الشديد وشحوب الجلد.

مضاعفات هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع

يُمكن أن يُؤدي هبوط الضغط عند الحامل إلى مضاعفات خطيرة على الحامل والجنين، وتتمثل فيما يأتي:

  • ارتفاع خطر الإغماء والسقوط بسبب الدوخة، ما قد يزيد فرص إصابة الحامل والجنين.
  • تلف الأعضاء الداخلية عند عدم علاج هبوط الضغط بسبب انخفاض المغذيات وكمية الدم التي يتم توصيلها للحامل والجنين.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة.

علاج هبوط الضغط عند الحامل في الشهر السابع

لا يُوجد علاج طبي لهبوط الضغط عند الحامل سواء في الشهر السابع أو في غيره من أشهر الحمل، وتعتمد العلاجات على تخفيف الأعراض المُصاحبة، وتكون كالآتي:

  • تناول الأدوية في حال كان هبوط الضغط غير عادي.
  • علاج الحالات الأساسية المُؤدية للإصابة بهبوط الضغط مثل خلل الهرمونات وفقر الدم.
  • استبدال الأدوية التي قد تكون مسؤولة عن هبوط الضغط.

أما العلاجات المنزلية التي تُساعد الحامل كثيرًا على التعامل مع انخفاض ضغط الدم، فتشمل ما يأتي:

1. أخذ قسط كافٍ من الراحة

يُنصح المرأة الحامل التي تُعاني من هبوط الضغط بأخذ قسط كافٍ من الراحة للحفاظ على استقرار مستوياته، كما يجب عليها الاستيقاظ ببطء من السرير بدلًا من الوقوف بشكل مفاجئ وسريع، وهذا ينطبق أيضًا على الوقوف من على الكرسي أو الأريكة لتفادي الإصابة بالدوار.

كما يُستحسن أن تستلقي أو تجلس عند شعورها بالإغماء مع أخذ أنفاس ثابتة، ويُساعد الاستلقاء على الجانب الأيسر في زيادة تدفق الدم إلى القلب ما يُساهم في استقرار الجسم، إلى جانب ذلك يُساعد ارتداء الملابس المريحة والجوارب الضاغطة في تحسين تدفق الدم في الجسم.

2. تناول كمية كافية من السوائل

تُعد السوائل ضرورية لعلاج مشكلة الغثيان والتقيؤ خاصة التي تُعاني منها الحامل في الصباح على وجه الخصوص، ومن الأفضل تناول شاي الأعشاب الدافئ الذي يُهدئ مشكلات المعدة في حال سبب هبوط الضغط الغثيان، إلى جانب ضرورة تناول كمية كافية من الماء على مدار اليوم.

3. تنظيم الوجبات

يُوصى بتناول عدد أكبر من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم بدلًا من الوجبات الكبيرة دفعة واحدة، مع ضرورة اعتماد نظام غذائي متنوع ومغذي لضمان إمداد الحامل والجنين بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها.

ويُمكن أن تزيد الحامل من استهلاك الملح خلال اليوم لمحاولة تعديل مستويات ضغط الدم مع الانتباه إلى عدم الإفراط في كمية الملح المُتناولة حتى لا يتم التأثير بشكل سلبي على صحة الحامل وجنينها.

5600 مشاهدة
للأعلى للسفل
×