محتويات
عادات تقلل من نسبة الذكاء
ندرج فيما يلي أبرز العادات اليومية التي قد تساهم في التقليل من نسبة الذكاء عند الفرد:
الاعتماد على الأجهزة الذكيّة
يؤثّر الاعتماد المُتزايد على الأجهزة الذّكية في حياتنا على السّلامة العقليّة بشكل سلبيّ، ويعود ذلك لإحلالها مكان العديد من الوظائف التي كان من المُفترض أن يقوم بها الأفراد عقليّاً، ومن ذلك استخدامها كتقاويم للتّاريخ، وخرائط، وحاسبات، وبوّابات إنترنت، والكثير من المهام الأخرى التي تتسبّب بالإضرار بالعمليّات العقليّة المُتمثّلة بالتّفكير، والتّذكر، والانتباه، كما ينتج عنها تراجع بالقدرات المعرفيّة لدى الأفراد.[١]
العادات الغذائية الخاطئة
يرتبط تراجع القدرات العقليّة والذّكاء بشكل مُباشر بسوء العادات الغذائيّة التي تتم مُمارستها، كتناول الوجبات الغذائيّة الغنيّة بالدّهون، أو تلك التي تنقصها العناصر والمُغذّيات الضروريّة للحفاظ على الصّحة بشكل عام، وصحّة العقل بشكل خاص، ولعلّ أكثر الأمور التي تدفع النّاس لاتّباع مثل هذه الأخطاء هو محاولتهم التقليل من مقدار المُغذّيات التي يتم تناولها بهدف خسارة الوزن، أو قيامهم بالإفراط بتناول الأطعمة للتخلّص من النحافة وزيادة الوزن، إذ لا يتم حلّ هذه المُعضلة إلّا من خلال تحقيق التّوازن.[٢]
قلّة النوم
يساهم نقص النّوم في العديد من المشاكل الصحيّة ومنها المشاكل المتعلّقة بالدّماغ، إذ يعدّ مُسبباً رئيسياً لأمراض الدّماغ كالخرف والزّهايمر، ولتجنّب الإصابة بمثل هذه المشاكل فإنّه لا بدّ من اتباع روتين نوم يوميّ صحيّ للحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم، كما أنّه من الضروريّ مراعاة تجنّب كل ما قد يؤثّر على النوم، كتجنّب تناول الكحول والكافيين في فترة المساء، والابتعاد عن الإلكترونيّات.[٣]
الكسل والخمول
تتسبّب قلّة الحركة والتوقّف عن مُمارسة التّمارين لمدّة من الوقت بالضرر بصحّة الدّماغ وإصابته بالخرف، إلى جانب خطر الإصابة بأمراض أخرى مُرتبطة بالزّهايمر كمرض السّكري، وارتفاع ضغط الدّم، والأمراض المُتعلّقة بالقلب، حيث إنّ الحفاظ على الصّحة العقليّة وتنميتها من هذا الجانب لا يتطلّب أكثر من الانتظام على مُمارسة التمارين الرياضيّة كالمشي مثلًا بمعدّل ثلاث مرات أسبوعيّاً على الأقل.[٣]
العزلة
بُنيت فطرة الأدمغة البشرية على التنشئة الاجتماعية، فالأفراد بحاجة إلى تواصل مع الأخريين ليتطيعوا أن يفكروا ويعملوا على الوجه الصحيح، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الاجتماعيين يقدمون أداءً أفضل من غير الاجتماعيين في الاختبارات المعرفية، فثلًا تواجد الأصدقاء حول الفرد بفترات منتظمة يساعده في تقليل التوتر، ويعزز من ذاكرته ونشاطه العقلي.[٤]
انعدام الثقة
وتتمثل هذه النقطة بالخوف من الفشل، وبمجرد سيطرة هذا الشعور على ذهن الفرد سيفقد الثقة الضرورية التي تتطلبها المهام التي يجب أن يقوم بها، وبالتالي لن يتمكن من التعلم والتطور، لذلك تعد الثقة بالنفس من الأساسيات في حياة المرء والتي تساعده في التعلم والتطور والنمو، حتى وإن كان يقوم بأعماله بطريقة خاطئة، فهذه الأخطاء ستساعده في تنمية ذكائه وتساهم في تعليمه لأمور جديد من خلال تجاربه في الحياة.[٤]
قلة شرب المياه
أشارت الدراسات أن الفترات الطويلة التي يقضيها الإنسان دون شرب المياه تساهم في تقلص أنسجة الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في أداء الأمور التنفيذية كالتخطيط والمعالجة البصرية المكانية، ووفقًا لبحث صادر من كلية الطب بجامعة هارفارد فإن الخلايا الدماغية كأوراق النباتات تجف وتتقلص في فترات الجفاف.[٥]
مضغ العلكة
على الرغم من أن مضغ العلكة يقلل من التوتر إلا أن هنالك دراسة أشارت في عام 2012 أن مضغ العلكة قد يضعف الذاكرة قصيرة الأمد، وقد اكتشف العلماء في جامعة كارديف في ويلز أن مضغ العلكة يُصعب على الأفراد ذكر الكلمات والأرقام التي تلقوها في فترات قصيرة، ويفقدون قدرتهم على التحليل والبحث.[٥]
المراجع
- ↑ "Smartphones and Cognition: A Review of Research Exploring the Links between Mobile Technology Habits and Cognitive Functioning", nih, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ "Hey stupid! How your eating habits can make you dumb.", psychologytoday, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "Bad Habits That Can Hurt Your Brain", webmd, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "10 Daily Habits That Are Killing Your Intelligence", madisonepting, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "17 Daily Habits That Are Ruining Your Brain", bestlifeonline, Retrieved 25/4/2022. Edited.