محتويات
هرمون التستوستيرون عند الرجال
الهرمونات هي مواد كيميائية لها تأثيرات تؤدّي إلى حدوث تغييرات ضرورية في الجسم، وهرمون التستوستيرون هو الهرمون المسؤول عن تطوّر الخصائص الجنسية للذكور، وهرمون التستوستيرون هو نوع من الأندروجينات والذي يجري إنتاجه في الخصيتين عن طريق خلايا تسمى خلايا ليدج، كما أنّ جسم الإناث يُنتج التستوستيرون أيضًا لكن بكميّاتٍ قليلة.
هرمون التستوستيرون هو المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنّ له عدّة وظائف أخرى، مثل: الدافع الجنسي، وكتلة العظام، وتوزيع الدهون، وحجم العضلات، والقوّة، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ولأنّ التستوستيرون هو المسؤول عن إنتاج الحيوانات المنوية ونضجها فإنّ الكميّات القليلة منه تسبّب العقم للرجال.
أمّا بالنّسبة للنساء فإنّ التستوستيرون له دور في كثافة العضلات والدافع الجنسي وقوّة العضلات لدى النساء، أمّا زيادة مستوياته في جسم الأنثى تسبّب إصابتها بصلع الذكور والعقم، ويمكن السيطرة على إنتاج هرمون التسوستيرون في الجسم عن طريق الدّماغ والغدّة النخاميّة، وعند إنتاجه في الخصيتين فإنّه ينتقل عبر مجرى الدم ليقوم بوظائفه المهمّة للجسم.[١]
ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال
إنّ المعدّل الطبيعي لهرمون التستوستيرون عند الذكور يتراوح ما بين 270-1070 نانوغرامًا/ديسيلتر، وبمتوسّط يعادل 679 نانوغرامًا/ديسيلتر، وتصل مستويات هرمون التستوستيرون إلى ذورتها في سنّ 20 عامًا، ثمّ تبدأ بالانخفاض ببطء، وبعض الباحثين وجدوا أنّ الرجال الأكثر صحّةً لديهم مستويات من هرمون التستوستيرون تعادل 400-600 نانوغرام/ديسيلتر.
أمّا ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون عن هذه القيمة له بعض الفوائد وبعض المساوئ، ومن فوائده أنّه يعيد ضغط الدّم إلى حالته الطبيعية، ويقلّل من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسمنة، أمّا من مساوئ ارتفاعه أنّ الرجال قد يميلون إلى استهلاك المزيد من المشروبات الكحولية، ويصبحون أكثر عرضةً للتدخين، وأكثر عرضةً للإصابة، كما أنّ ارتفاع مستوياته قد يزيد من احتمالية المشاركة في السلوكيات الخطرة.[٢]
انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال
عند انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون ستظهر عند الرّجال عدّة أعراض، منها:[٣]
- انخفاض الدافع الجنسيّ، إنّ انخفاض مستويات هرمون التسوستيرون لدى الرجال قد يؤدّي إلى انخفاض الدافع الجنسي لديهم، خاصّةً مع التقدّم بالعمر.
- ضعف الانتصاب، لأنّ هرمون التستوسترون يحفّز الدافع الجنسي فإنّ انخفاضه يؤدّي إلى ضعف الانتصاب، وبالرّغم من أنّ هرمون التستوستيرون ليس الوحيد المسؤول عن الانتصاب لكنّه يحفّز المستقبلات في المخّ لإنتاج أكسيد النيتريك الذي يساهم في إطلاق سلسة من التفاعلات الكيميائية التي تلزم لحدوث الانتصاب.
- قلّة السّائل المنويّ، إنّ انخفاض مستويات هرمون التسوستيرون يؤدّي إلى قلّة السّائل المنوي أثناء القذف.
- التّعب، إنّ انخفاض مستويات هرمون التسوستيرون قد تسبّب الشّعور بالتعب الشديد وانخفاض مستويات الطّاقة.
- تساقط الشّعر، لهرمون التستوستيرون وظائف عديدة في الجسم، منها تعزيز نمو الشعر، لذلك فإنّ انخفاض مستوياته قد يؤدّي إلى فقدان شعر الجسم والوجه أيضًا.
- فقدان كتلة العضلات، يؤدّي التستوستيرون دورًا مهمًا في بناء العضلات، لذا فإنّ انخفاض مستوياته في الجسم يسبّب انخفاضًا في كتلة العضلات، وليس بالضّرورة انخفاض قوّتها أو وظيفتها.
- زيادة الدّهون في الجسم، قد يؤثّر انخفاض مستويات هرمون التسوستيرون في الجسم على زيادة الدهون في الجسم، وفي بعض الأحيان قد تتطوّر هذه الدهون في أنسجة الثدي.
- انخفاض كتلة العظام، يساعد هرمون التستوستيرون على تقوية العظام، لذلك فإنّ انخفاضه قد يؤدّي إلى ترقّق العظام أو انخفاض كتلة العظام، خاصّةً عند كبار السنّ.
المراجع
- ↑ Markus MacGill (6-2-2019), "Why do we need testosterone?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, MD, PhD (29-3-2019), "High and Low Testosterone Levels in Men"، www.medicinenet.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.
- ↑ Ryan Wallace, Kathleen Yoder (25-4-2019)، "12 Signs of Low Testosterone"، www.healthline.com, Retrieved 13-8-2019. Edited.