محتويات
هرمون الحمل بعد الإجهاض
ممّا لاشك فيه أنّ تتبع مستويات هرمون الحمل بعد تعرّض الحمل للإجهاض هو واحدة من الإجراءات الطّبية؛ إذ يتوقع في الحالة الطّبيعية نزول مستويات هرمون الحمل خلال مدة زمنية معينة تعتمد على عمر الحمل، وكذلك على الطريقة التي حدث بها الإجهاض؛ فمثلًا الإجهاض التلقائي أو الذي يحتاج لإجراءات معينة؛ فمثلًا لو حدث الإجهاض خلال الأسبوع العاشر أو الثامن من الحمل؛ فهذا يعني أنّه حدث خلال الفترة التي يكون فيها هرمون الحمل في أعلى مستويات؛ لذا يتوقع أن يحتاج نزول مستويات هرمون الحمل وقتًا أطول، ونفس الأمر يمكن إسقاطه في حال حدث الإجهاض خلال فترات الحمل المبكرة؛ فهنا ستكون فترة نزول مستويات هرمون الحمل أقصر.
من الجدير بالذّكر أنّ الإجهاض التلقائي قد يستغرق فيه نزول مستويات هرمون الحمل فترة تتراوح بين 4-6 أسابيع.
يُجدر التّنويه أنّ بعض الحالات قد لا تنحسر فيها مستويات هرمون الحمل لأسباب خاصة قد تتعلق بوجود أورام، أو نظرًا لوجود بقايات نسيج المشيمة.[١]
فحص الحمل: نتيجته إيجابية بعد الإجهاض!
تكشف اختبارات الحمل عن وجود هرمون موجه الغدد التناسلية البشري (هرمون الحمل) في الدم أو البول، وفي معظم الأحيان يتواجد هرمون الحمل في جسم المرأة فقط أثناء الحمل، لذلك عادةً ما يكون اختبار فحص الحمل قاطعًا لتأكيد الحمل، وقد يظهر هرمون الحمل في الجسم بسبب حالات أخرى؛ مثل:أورام المبيض، التي تفرز هرمون الحمل، لكنّ هذه الحالات غير شائعة.
عند توقف الحمل وتوقف الجنين عن النمو وحدوث الإجهاض لا يختفي هرمون الحمل من الجسم على الفور، إنما تنخفض مستويات هرمون الحمل تدريجيًا في الجسم إلى أن تتراجع حتى الصفر على مدى أيام أو أسابيع، وتستمر المرأة الشعور بأعراض الحمل بعض الإجهاض؛ ذلك بسبب وجود هرمون الحمل في الدم.
ونظرًا لأن تحاليل الحمل يمكن أن تكشف عن وجود أدنى نسبة من هرمون الحمل في الدم؛ لذا فإنّ نتيجة فحص الحمل الذي يُجرَى بعد أيام أو أسابيع من الإجهاض تبقى إيجابية.[٢]
أعراض الإجهاض في الجسم
قد يؤثر الإجهاض في الجسم بعدة طرق بسبب التغييرات الهرمونية، وقد تعاني المرأة ظهور أعراض مختلفة قبل الإجهاض وبعده، ويستغرق الجسم ما يُقارب الشهر حتى يعود إلى طبيعته، وتشمل أعراض الإجهاض الأكثر شيوعًا ما يلي:[٣]
- بقع الدم والإفرازات.
- النزيف.
- الشعور بالألم في البطن أو الظهر.
- خروج الجلطات أو الأنسجة مع الدم من فتحة المهبل.
- فقدان أعراض الحمل الأخرى؛ مثل: الغثيان.
- المغص.
- الإعياء.
- الشعور بعدم الراحة في الثدي وتضخمه.
لما قد يحدث الإجهاض؟
تحدث حوالي نصف جميع حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل بسبب تشوّهات الكروموسومات - التي قد تكون وراثية أو مكتسبة - في الحيوانات المنوية للأب أو في بويضة الأم. وتحدث حالات الإجهاض أيضًا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، مثل[٤]:
- العدوى.
- التعرّض للمخاطر البيئية ومخاطر مكان العمل مثل المستويات العالية من الإشعاع أو العوامل السامة.
- اضطرابات هرمونية.
- عمر الأم.
- تشوّهات الرحم.
- أسلوب الحياة مثل التدخين وشرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
- اضطرابات الجهاز المناعي بما في ذلكالذئبة، وهي أحد أمراض المناعة الذاتية.
- أمراض الكلى الحادة.
- مرض السكري غير المسيطر عليه.
- تناول بعض الأدوية.
- سوء التغذية الحاد.
المراجع
- ↑ "hCG Levels After a Miscarriage", hellomotherhood, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson, "Positive Pregnancy Test After a Miscarriage"، verywellfamily, Retrieved 12-5-2019.
- ↑ "What to Expect after a Miscarriage? Life after Pregnancy Loss", flo.health, Retrieved 12-5-2019.
- ↑ "Miscarriage", my.clevelandclinic.org, Retrieved 05-05-2020. Edited.