محتويات
هرمونات جسم الإنسان
الهرمونات هي مواد كيميائية يتم إفرازها من أنسجة خاصّة في الجسم من خلال الغدد الصمّاء، وظيفتها تنظيم أنشطة الكائنات الحية ونموها، وكلّ نوع من هذه الهرمونات له وظيفة معينة في الجسم، فبعض وظائفها تكمن في المساعدة على نمو الجسم وتطوره، وحدوث عمليات الأيض والتكاثر والعملية الجنسية، حتّى أنها تتحكّم بالعواطف والمزاج، وإفراز الجسم كمية أكثر أو أقلّ من هذه الهرمونات يؤدّي إلى أمراض مختلفة، وفي هذا المقال سنذكر الهرمونات الأساسية في جسم الإنسان ووظيفتها الأساسية، وهي كما يأتي: [١]
- هرمونات الغدة الدرقية: تقوم الغدة الدرقية بإفراز هرمونين، هما: T3 و T4، وهذان الهرمونان مسؤولان عن عمليات الأيض، وتحديد مستوى الطاقة، ودرجة حرارة الجسم الداخلية، وتنظيم الوزن.
- هرمون الأنسولين: يُفرز عن طريق البنكرياس الموجود في التجويف البطني خلف المعدة، مهمّته الحفاظ على مستوى السكر في الدم عن طريق استخدام الجلوكوز أو السكر الموجود في الطعام وتحويله إلى طاقة، وتخزين الفائض إلى وقت الحاجة إليه في المستقبل.
- هرمون الأستروجين: يعدّ هرمونًا جنسيًّا يُفرز من المبيضين، وظيفته تنظيم الحيض والتكاثر وانقطاع الطمث، زيادته تؤدّي إلى أمراض عدّة، مثل: سرطان الرحم والثدي، وتقلّب المزاج، والاكتئاب، أمّا قلّته تؤدّي إلى حب الشباب، وتساقط الشعر، وغيرها من مشكلات الجلد.
- هرمون البروجيسترون: يُفرز في المبيضين والغدة الكظرية والمشيمة في فترة حمل المرأة، وظيفته المساعدة على الحمل والحفاظ عليه، وتنظيم الدورة الشهرية، والرغبة الجنسية، وعند عدم وجود حمل تنخفض مستوياته وتحدث الدورة الشهرية.
- هرمون البرولاكتين: يتم إفرازه من الغدة النخامية، ويلعب دورًا مهمًّا في الخصوبة، وترتفع مستوياته خلال الحمل لإنتاج الحليب من الثدي، وتمكُّن الأم من إرضاع أطفالها.
- هرمون التستوستيرون: يعدّ الهرمون الذي يُعطي الصفات الذكورية، إذ يساعد على تطوّر الأنسجة التناسلية الذكورية، ونموّ الشّعر، وزيادة كتلة العظام والعضلات، وغيرها من الصفات، وقلّة إفراز هذا الهرمون تؤدّي إلى تشوّهات، مثل ضعف العظام وفقدانها.
- هرمون السيروتونين: يعدّ الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج، وتنظيم النوم، والتعلم، والذاكرة، والهضم، وبعض الوظائف العضلية، ونقصه يؤدّي إلى الصّداع النّصفي، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والأرق.
- هرمون الكورتيزول: يتم إنتاجه من الغدة الكظرية، وهو مسؤول عن السيطرة على الإجهاد النفسي والبدني، ويعمل في حالات الخطر على زيادة معدل التنفّس، وضربات القلب، وضغط الدم، وغيرها من الإجراءات، وزيادته تؤدّي إلى القرحة، وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، والقلق، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاضه يؤدّي إلى متلازمة التعب المزمن وغيره من الأمراض.
- هرمون الأدرينالين: يُفرَز من النّخاع في الغدة الكظرية، كما يسمّى هرمون الطوارئ؛ لأنّه يبدأ بردّ فعل سريع، ويجعل الجسم يستجيب إلى الإجهاد، ويزيد من معدّلات الأيض وتمدّد الأوعية الدموية التي تذهب إلى الدماغ والقلب.
- هرمون النمو: يسمّى هرمون السوماتوتروبين، يحتوي على 190 حمضًا أمينيًّا، يُفرَز بواسطة خلايا الغدة النخامية الأمامية، ويحفّز النمو، وتجديد الخلايا، وعمليات الأيض.[١]
- هرمون الميلاتونين: يعدّ الهرمون المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية للإنسان، وما يتعلّق باليقظة أو النعاس.
- هرمون الدوبامين: يتحكّم بمعدّل ضربات القلب، ويساعد على الإدراك.
- هرمون الأنجيوتينسين: يعدّ الهرمون المسؤول عن تضيّق الأوعية الدموية.
- الهرمون المضاد لإدرار البول: يعدذ الهرمون المسؤول عن الاحتفاظ بالماء داخل الكليتين.
- هرمون الكالسيتونين: يساعد على بناء العظام، وتقليل الكالسيوم في الدم.
- هرمون الجاسترين: يعدّ المسؤول عن إفراز حمض المعدة.
- هرمون الجلوكاجون: يعدذ المسؤول عن خفض السكر في الدم.
- هرمون ليبتين: يقلّل الشهية، ويسرّع عمليات الأيض.
- هرمون أريكسين: يزيد من الشهية مع زيادة معدلات الطاقة واليقظة.
- هرمون الأوكسيتوسين: يساعد على حدوث النشوة الجنسيّة، كذلك له دور في التكاثر وإفراز حليب الثدي.
- هرمون الهستامين: يوجد في المعدة، ويساعد على إفراز حمض المعدة.[٢]
حالات مرضية متعلقة بالهرمونات
للهرمونات دور مهم في صحة الإنسان، وفي بعض الحالات قد تؤدّي بعض الظروف إلى ضعف قدرة الجسم على تصنيع هذه الهرمونات أو زيادة تصنيعها وإفرازها، وهذه الأمراض قد تكون متعدّدةً ومختلفةً، فقد تؤثر اضطرابات الغدة الكظرية على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وعمليات الأيض، كذلك قد تؤثّر اضطرابات الغدّة النّخامية على النّمو، ومشكلات الغدة الدرقية التي تعدّ مسؤولةً عن الحفاظ على الوزن، وعمليات الأيض، ومستويات الطاقة التي تؤثر على الجسم، وقد يؤدّي خلل الهرمونات إلى مشكلات في العظام أو هشاشتها، وقد يؤدّي أيضًا إلى حدوث مرض السكري نتيجة نقص إفراز هرمون الأنسولين، أو نقص السكر في الدم نتيجةً لزيادة الأنسولين.[٣]
طرق طبيعية للحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم
مع تطور نمط الحياة سريع الخطى أصبحت الاختلالات الهرمونية شائعةً جدًا، كذلك إنّ تقدم العمر قد يؤدّي إلى نقص بعض الهرمونات في الجسم، لذلك إنّ اتباع نظام غذائي جيد، ونمط حياة صحّي قد يؤدّي إلى تحسن الصحة الهرمونية وتحقيق التوازن، ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها: ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التوتر والإجهاد، و النوم جيّدًا، وتناول أغذية عالية الألياف، وتناول البروتين في كل وجبة، والحرص على تناول البيض والسمك الدهني، وشرب الشاي الأخضر، وتجنّب الكربوهيدرات والسكريات، وتجنّب قلّة الأكل أو الشره للأكل.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "List of important hormones and their functions", jagranjosh, Retrieved 19-2-2019.
- ↑ "List of Human Hormones and Their Importance", healthguidance, Retrieved 19-2-2019.
- ↑ "Diseases and Conditions", hormone, Retrieved 19-2-2019.
- ↑ "12 Natural Ways to Balance Your Hormones", healthline, Retrieved 19-2-2019.