هرمونات كمال اجسام

كتابة:
هرمونات كمال اجسام

كمال الأجسام

يمكن فهم أساسيات كمال الأجسام بأنها عملية بناء لعضلات الجسم من خلال رفع الأثقال واتباع الأنظمة الغذائية المعززة لنمو العضلات، ويشكّل نمط حياة لدى الكثير من الأفراد، إذ إن تناول الأغذية الضارة وغير الصحيّة تؤثر سلبيًا على كمال الأجسام، ويُحكم على كمال الأجسام بالمظهر البدني للفرد وليس بالقوة البدنية، وهذا ما يجعله مختلف عن رفع الأثقال أو الرفع الأولومبي، وتعد اللياقة البدنية المتوازنة الهدف الرئيسي لكمال الأجسام. [١]


هرمونات كمال الأجسام

يأخذ العلماء بعين الاعتبار خمسة هرمونات تتضمن نظامًا قويًّا ومتقاربًا ومترابطًا، لتحفيز العوامل البيولوجية في المناطق ذات القوة الكبيرة في الجسم فتنتظم جميع الأنشطة الكيميائية، وتوزع الزائد منها على مناطق العضلات وعلى مستويات الطاقة والأداء الجنسي وأعراض الشيخوخة، وبالإمكان السيطرة في مراحل معينة على نشاط الهرمونات الأمر الذي يحسن من آثارها على الصحة طول العمر، وتشمل الهرمونات ما يأتي :[٢]

  • هرمون النمو: تنتج الغدة النخامية هرمون النمو، ويعد من الهرمونات المهمة في بناء العضلات وحرق دهون الجسم، الأمر الذي يؤخر من أعراض الشيخوخة، ويساعد هرمون النمو أيضًا في الحد من تصلب الشرايين ويساعد على تحفيز الوظيفة المناعية، وتتراجع مستويات الهرمون مع التقدم بالعمر، ويزيد الجسم من إفراز هرمون النمو في الساعات الأولى من النوم وتساهم ممارسة الرياضة بالتأثير الكبير على هذا الهرمون.
  • هرمون التستوستيرون: يعد هرمون التستوستيرون الهرمون المسؤول عن الجنس والذكورة عند الرجال، وله دور كبير في بناء العضلات وحرق الدهون، بالإمكان زيادة مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية.
  • الأنسولين: يفرز البنكرياس هرمون الأنسولين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم ونقل السكر(الجلوكوز) في الدم إلى باقي خلايا الجسم للحصول على الطاقة، إذ يساعد في تحريك الأحماض الأمينية في الأنسجة وتعزيز عملها البنائي في العضلات.
  • الجلوكاجون: ينتج الجلوكاجون في البنكرياس وتتلخص وظيفته بتحويل الجليكوجين (جلوكوز مخزن في أنسجة العضل والكبد) إلى السكر في الدم إذ يحرق الدهون على غرار وظيفة الأنسولين الطبيعية التي تتلخص بتخزين الدهون.
  • الكورتيزول : يعد هرمون الكورتيزول من الهرمونات المدمرة للعضلات والمساهمة في تخزين كميات غير محبذة من الدهون، على عكس هرمونات النمو والتستوستيرون فإن الزيادة في التدريب وممارسة الرياضة تزيد من مستويات الهرمون، إذ يعد الإجهاد والتعب وقلة النوم من العوامل التي تغذي الهرمون وتزيد من نسبته.


الآثار الجانبية لكمال الأجسام

يعد كمال الأجسام من الأنشطة المذهلة والرياضات اليافعة المبهجة والمرضية للكثير من الأشخاص، كما أن كمية التغيرات التي تحدثها في الجسد لمدة طويلة تعود بالنفع على الأشخاص، إذ تُفيد العضلات والعظام وبالرغم من ذلك فهي تُشكل خطرًا عند الاستخدام المفرط وتؤثر على صحة القلب.[٣]

  • إصابات الإفراط : تعد الإصابات بسبب الإفراط إحدى الجوانب السلبية في كمال الأجسام، فالضغط الحاصل على المفاصل بسبب الحمل المفرط يؤدي إلى حدوث الكثير من الإصابات، وبالإمكان اتباع نظام معين وتدريب صحي وآمن لتجنب الإفراط في استخدام العضلات.
  • صحة القلب: يشكل كمال الأجسام خطرًا على صحة القلب عند الإفراط في ممارسة هذه الرياضة، وقد أشارت دراسة أجريت عام 2006 أن القلب يتعرض للخطر عند رفع أكثر من نصف وزن الجسم، إذ يرتبط الرفع الثقيل إلى احتمالية تمزق الشريان الأبهر وهو أحد الشرايين الرئيسية الذي يخرج منه الدم لباقي أنحاء الجسد، إذ توفي ما يقارب 10 من 31 شخصًا بسبب تمزق الشريان الأبهر الناجم عن الرفع الثقيل. [٤]


المراجع

  1. Gavin Van De Walle, MS, RD (2018-11-19), "Bodybuilding Meal Plan: What to Eat, What to Avoid"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-22. Edited.
  2. Dave Draper (2019-1-15), "Weight Training And Hormones - The Amazing Connection!"، www.bodybuilding.com, Retrieved 2019-1-22. Edited.
  3. LAURA NIEDZIOCHA, "Long-Term Effects of Natural Bodybuilding"، www.livestrong.com, Retrieved 2019-1-23. Edited.
  4. Joyce Gramza (2006-7-18), "Weightlifting Death Risk"، discovermagazine.com, Retrieved 2019-1-23. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×