هل ألم الجنب الأيمن من أعراض الحمل

كتابة:
هل ألم الجنب الأيمن من أعراض الحمل


هل ألم الجنب الأيمن من أعراض الحمل؟

نتيجة للتغيرات التي تمر بها الحامل بداية فترة الحمل فقد تُعاني بعض النساء من انزعاج أو آلام أو تقلصات خفيفة خاصة في المنطقة المحيطة بالمبيضين، وهذا قد يكون دلالة على حدوث انغراس البويضة، ويرافق هذا الحدث عدَّة أعراض دلالة على الحمل أهمها ألم في جانب واحد أسفل البطن أو منطقة الحوض،[١] بالإضافة إلى بعض الأعراض المبكرة للحمل، والتي يتضمن بعضها الآتي:[٢]


  • الإرهاق.
  • الانتفاخ.
  • الإمساك.
  • كثرة التبول.
  • احتقان الأنف.
  • تقلبات المزاج.


  • التقلصات المؤلمة.
  • الغثيان مع التقيؤ أو بدونه.
  • الشعور بألم وتورم بالثديين.
  • التحسّس من بعض روائح الطعام بالإضافة إلى تغيرات في حاسة التذوق.
  • مرور أسبوع أو أكثر ولم تبدأ دورة الحيض المتوقعة لدى النساء اللواتي لديهن فترات حيض منتظمة.


يمكن أن يُسبب انغراس البويضة ألم في الجنب أو في المناطق القريبة من المبيضين، وهي إحدى العلامات التي تدل على الحمل.


أعراض مرافقة تستوجب زيارة الطبيب

هل يمكن أن يكون ألم البطن المرافق للحمل دلالة على حالة خطيرة؟ يمكن لبعض الأعراض المرافقة لآلام الجانب الأيمن أن تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة، يتضمن بعض هذه الأعراض الآتي:[٣]


  • النزيف المهبلي: تُشير آلام التشنجات على جانبي أسفل البطن والمصحوبة بنزيف مهبلي إلى الإجهاض، وهذه الحالة شائعة الحدوث في أول 3 أشهر من الحمل، وقد يكون النزيف على شكل بقع طفيفة أو أكثر انتشارًا من ذلك، وهذا يتطلب عناية طبية فورية.
  • الإفرازات المهبلية المائية البنية: هذه الدلالة إحدى العلامات المبكرة للحمل خارج الرحم، وهي حالة تتطلب العناية الطبية الفورية.
  • التقيؤ: يُعد التقيؤ الشديد والحاد والمرافق لألم الجانب نتيجة الحمل إحدى العلامات التي تستدعي زيارة الطبيب بصورة فورية للبقاء في الجانب الآمن وتجنب المضاعفات كالجفاف، وقد يرافق التقيؤ الشعور بالغثيان خاصة في الصباح، ويمكن علاج التقيؤ بعدَّة طرق مختلفة تتضمن الآتي :
    • مضادات الغثيان.
    • الستيرويدات.


بعض الأعراض المرافقة لآلام الجانب الأيمن أو كلا الجانبين تتطلب عناية طبية فورية.


كيف تخففين من ألم الجنب الأيمن في بداية الحمل

متى يتطلب ألم المبيض زيارة الطبيب؟ أثناء الحمل تُعاني العديد من النساء بآلام ناتجة عن الحمل والتغيرات الجسمية والهرمونية التي تمر بها، في حال كان الألم لا يزول فهذا يستدعي زيارة الطبيب وتلقي العلاج الطبي المناسب، ويمكن القيام ببعض الاستراتيجيات للتخفيف من ألم المبيض منزليًا، يتضمن بعضها الآتي:[١]


  • تناول كميات كافية من الماء.
  • الجلوس في حمام ماء دافئ.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • تجنب التمارين التي تزيد من عدم الشعور بالراحة أو استبدالها.
  • الانتقال وتغيير الوضعيات ببطء للحد من الألم أثناء الحركة.
  • يمكن الضغط على موضع الألم برفق باستخدام بعض الأشياء غير الثقيلة، هذا من شأنه التخفيف من الألم.
  • استخدام الآتي مع استشارة الطبيب:
    • المسكنات، قد يكون غير مناسب أثناء الحمل المبكر.
    • الكمادات الساخنة، حيث يمكن أن تُسبب الحرارة الزائدة تشوهات خلقية.


يمكن تطبيق بعض الاستراتيجيات للتخفيف من آلام الجنبين أو ألم المبيض أثناء الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب "What Causes Ovary Pain in Early Pregnancy?", healthline, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  2. "Symptoms of pregnancy: What happens first", mayoclinic, Retrieved 10/2/2021. Edited.
  3. "Right side pain during pregnancy: Is it serious?", medicalnewstoday, Retrieved 10/2/2021. Edited.
5991 مشاهدة
للأعلى للسفل
×