محتويات
يعاني العديد من الأشخاص من احمرار الوجه، تابع المقال الآتي بعنوان هل احمرار الوجه مرض نفسي؟ لتعرف أكثر.
يعد احمرار الوجه في بعض الحالات دليل على الإحراج والتوتر، تابع المقال للإجابة على سؤال هل احمرار الوجه مرض نفسي؟ ولمعرفة تفاصيل أخرى:
هل احمرار الوجه مرض نفسي؟
من الملاحظات الهامة التي تساعد في الإجابة عن سؤال هل احمرار الوجه مرض نفسي؟ ما يأتي:
- لا يمكن اعتبار احمرار الوجه مرض نفسي، حيث أنه يعد أحد أنواع الاستجابات اللاإرادية التي تحدث نتيجة الإحرج والتوتر، ويمكن أن يكون مصاحب للتعرق أو بدونه.
- قد يكون احمرار الوجه الشديد أحد الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالرهاب الاجتماعي، وهو أحد أنواع الأمراض النفسية التي يعاني فيها المريض من قلق شديد في المواقف التي تتطلب الاحتكاك بالآخرين، كما أنه يخشى أن يتم الاستهزاء والسخرية منه طوال الوقت.
- يمكن أن يرتبط احمرار الوجه أيضًا ببعض الحالات، مثل: المتلازمة السرطاوية (Carcinoid syndrome)، والحمى، وسن اليأس، والوردية (Rosacea).
وبذلك احمرار الوجه ليس مرض نفسي أو حالة نفسية إلا أنه من الممكن أن يكون عرض لبعض الاضطرابات والأمراض النفسية، وهو أيضًا حالة من الممكن أن تحدث مع العديد من الاضطرابات غير النفسية الأخرى.
ما الفرق بين احمرار الوجه ورهاب احمرار الوجه؟
من الملاحظات الهامة التي تفسر الفرق بين احمرار الوجه ورهاب احمرار الوجه ما يأتي:
- يعد احمرار الوجه كما تم ذكره سابقًا أحد أنواع الاستجابات الطبيعية التي تحدث في كثير من الأحيان، كما يمكن أن يحدث نتيجة للإصابة بالقلق الاجتماعي وأسباب أخرى، بينما يعد رهاب احمرار الوجه أحد أنواع الأمراض النفسية التي يعاني فيها المريض من خوف شديد لا يمكن السيطرة عليه من حدوث احمرار في الوجه.
- يسبب رهاب احمرار الوجه العديد من الأعراض التي تؤثر على حياة المريض، مثل: الأرق، وصعوبة التركيز، والقلق المستمر على عكس احمرار الوجه التي لا تسبب الأعراض السابقة.
- تظهر أعراض رهاب احمرار الوجه عند التعرض لبعض المواقف المحرجة، وتكون على شكل نوبات تسب زيادة معدل ضربات القلب، والتعرق، والدوخة، والغثيان.
- يتم التعامل مع رهاب احمرار الوجه على أنه مرض نفسي، ويتم علاجه باستخدام العديد من الطرق، في حين أنه ليس بالضرورة أن يتم علاج احمرار الوجه إلا إذا كان ناتج عن مشكلة ما.
كيف يمكن التخفيف من احمرار الوجه؟
يمكن أن تساعد بعض الطرق في التخفيف من احمرار الوجه، نذكر منها ما يأتي:
1. التنفس
يساعد التنفس بشكل عميق وبطيء على الاسترخاء، كما يقلل من إفراز هرمونات التوتر، ويعمل على التقليل من تسارع ضربات القلب، وبالتالي منع حدوث احمرار في الوجه.
2. الابتسام والضحك
يساعد الضحك على التقليل من مستويات هرمون التوتر، كما يساعد على الاستجابة للضغط والقلق بصورة طبيعية.
كانت نتيجة أحد الدراسات التي أجريت عام 2012 تشير إلى أن انخفاض معدل ضربات القلب عند الأشخاص الذين ينجزون مهام مرهقة ويبتسمون مقارنة بالأشخاص الذين لا يبتسمون أثناء القيام بمهام عادية.
3. تنظيم درجة الحرارة
يساعد التقليل من درجة حرارة الجسم في تجنب حدوث احمرار في الوجه، وذلك من خلال الانتقال إلى منطقة أكثر برودة، أو تشغيل مكيف الهواء، أو إزالة بعض طبقات الملابس، أو شرب الماء البارد.
4. تجنب الاتصال بالعين
يفضل تجنب الاتصال بالعين مع الأشخاص قدر الإمكان لمنع الشعور بالتوتر والإحراج، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى إغلاق أعينهم لبضع لحظات.
5. تجنب المحفزات
يجب تجنب الأمور التي تحفز احمرار الوجه، مثل: الأطعمة الغنية بالتوابل، والكحول، والمشروبات الساخنة.
6. علاج الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق
من المهم علاج الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق للتقليل من احتمالية حدوث احمرار الوجه، ويكون ذلك إما بتناول الأدوية أو باللجوء إلى العلاج السلوكي.
7. تغيير بعض الأدوية
قد تساعد بعض أنواع الأدوية في احمرار الوجه؛ لذلك فمن الممكن استشارة الطبيب لتغيير الدواء إلى علاج آخر.