محتويات
هل ارتفاع ضغط الدم يُسبّب الدوار؟
نعم، قد يُسبّب ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) الدوار (بالإنجليزية: Vertigo)، وفي الحقيقة يُعدّ الدوار أكثر ما يشكو منه المصابون بارتفاع ضغط الدم،[١][٢] وقد يلاحظ المصابون بارتفاع ضغط الدم حدوث الدوار أيضًا نتيجة تقلبات في ضغط الدم لديهم أو نتيجة استخدامهم لبعض أدوية علاج ارتفاع الضغط، وفيما يأتي بيان ذلك بشيء من التفصيل:[٢][٣]
الدوار بسبب الارتفاع الحاد في ضغط الدم
قد ينتج الدوار بسبب حدوث ارتفاع حادّ في ضغط الدم بحالة تسمّى نوبة فرط ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive crisis)، والتي يمكن أن تُسبب أيضًا تلفًا في الأوعية الدموية، أو حتى سكتة دماغية (بالإنجليزية: Stroke)، [٤] ويوصف الدوار الناتج عن ذلك بأنه إحساس بفقدان التوازن، فيشعر المريض بأنّه يدور أو أنّ المحيط حوله يدور.[٥]
وفي سياق الحديث عن أزمة فرط ضغط الدم فتعرّف بأنّها الارتفاع الشديد في ضغط الدم، بحيث ترتفع قراءة ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic pressure) وهي القراءة العلوية حتى تصل 180 ملم زئبق أو أعلى، أو أن تصل قراءة ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic pressure) وهي القراءة السفلية 120 ملم زئبق أو أعلى.[٤]
الدوار بسبب الأدوية
يُعزى حدوث الدوار أو الدوخة في بعض الأحيان لأخذ بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يأتي:[٣]
- ناهضات مستقبلات ألفا-2: (بالإنجليزية: Alpha-2 Receptor Agonist)، إذ تؤثّر هذه المجموعة الدوائية في الجزء المسؤول عن إنتاج الأدرينالين (بالإنجليزية:Adrenaline) في الجهاز العصبيّ فتقللّ نشاطه، وقد تسبّب دوارًا أو شعورًا بالنعاس.
- حاصرات ألفا: (بالإنجليزية: Alpha-blockers)، قد تُسبّب هذه الأدوية دوارًا، أو شعورًا بحدوث الإغماء، أو ضعفًا عند الوقوف بشكل مفاجئ أو عند الاستيقاظ صباحًا، ويُشار إلى أنّها تخفض الضغط من خلال تقليل النبضات العصبية الواصلة إلى الأوعية الدموية، ممّا يسمح للدم بالتدفق بسهول أكبر.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، وهي أدوية تُستخدم لخفض ضغط الدم، وقد تُسبّب الدوار والشعور بخفة في الرأس.
دواعي مراجعة الطبيب أو الطوارئ
يُنصح باستشارة الطبيب بشكل عام في حال حدوث دوخة أو دوار مفاجئ أو شديد، أو متكرّر أو طويل الأمد وغير مبرّر، ويُشار إلى ضرورة طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال المعاناة من دوار أو دوخة جديدة و شديدة مرافقة لظهور أيٍّ من الأعراض الآتية:[٦]
- إغماء.
- صعوبة في التنفس.
- صداع مفاجئ وشديد.
- تشنجات (بالإنجليزية: Seizures).
- تغيّر مفاجئ في السمع.
- ألم في الصدر.
- خدران أو شلل في الذراعين أو الساقين.
- خدران في الوجه.
- ازدواجية في الرؤية.
- تشوّش أو تداخل في الكلام.
- تسارع نبضات القلب أو عدم انتظامها.
- تعثّر أو صعوبة في المشي.
- قيء مستمر.
المراجع
- ↑ V. A. Parfenov, T. M. Ostroumova, O. D. Ostroumova, "Hypertension and Dizziness: is there a Relation?"، www.rpcardio.com, Retrieved March 05, 2021. Edited.
- ^ أ ب Craig O. Weber (December 07, 2019), "Symptoms of Hypertension "، www.verywellhealth.com, Retrieved March 05, 2021. Edited.
- ^ أ ب "Side Effects of High Blood Pressure Medications", www.webmd.com,March 21, 2019، Retrieved March 05, 2021. Edited.
- ^ أ ب "Hypertensive crisis: What are the symptoms?", www.mayoclinic.org ,Jan. 26, 2019، Retrieved March 05, 2021. Edited.
- ↑ "Vertigo", www.webmd.com , December 12, 2020، Retrieved March 05, 2021. Edited.
- ↑ "DIZZINESS", www.nchmd.org/,10/15/2020، Retrieved March 05, 2021. Edited.