هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟

كتابة:
هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟

هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟ إذا كانت تساؤلاتك تدور حول ذلك، فإليك الإجابة في هذا المقال.

هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل أم أن له أسباب أخرى؟ لنتعرف على ذلك:

هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟

إن الإجابة على سؤال هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟ هي لا، إذ لا يوجد أي دراسة علمية تبين بأن الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل، وهناك علامات أكثر وضوحًا يمكنها التنبؤ بالحمل.

كما يجب التنويه إلى أن الطرق المثلى لإثبات الحمل تتمثل بفحص نسبة هرمون الحمل في البول أو الدم ومراجعة الطبيب المختص للكشف عن كيس الحمل عن طريق السونار.

أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية

إذًا بعد أن أجبنا على سؤال هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل؟ لا بد من توضيح أبرز الأسباب خلف الألم أثناء العلاقة الزوجية، والتي تشمل ما يأتي:

  • جفاف المهبل

يعد الجفاف المهبلي أحد أبرز أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية، والذي يمكن الحد منه في معظم الحالات عن طريق استخدام المزلقات.

  • التشنج المهبلي

يحدث التشنج المهبلي نتيجة التقلصات والانقباضات اللاإرداية لعضلات الحوض، وتعدد أسبابه فمنها ما يتعلق بأسباب نفسية ومنها ما قد يتعلق بأسباب مرضية.

  • العدوى والالتهابات المهبلية

يعد التهاب الحوض أحد أبرز أسباب الألم أثناء الجماع، والذي ينتج في معظم الحالات عن العدوى الفطرية أو عدوى الأمراض المنتقلة جنسيًا.

وعادة ما يتصاحب ذلك مع أعراض أخرى كزيادة في كمية الإفرازات المهبلية وتغير لونها، والحكة المهبلية، والطفح الجلدي المهبلي.

  • الالتهابات والمشكلات الجلدية

يمكن أن تؤدي إصابة العضو التناسلي بالأمراض الجلدية كالأكزيما، أو الحزاز المسطح، أو الحزاز المتصلب إلى الألم أثناء الجماع أيضًا.

  • بطانة الرحم المهاجرة

بطانة الرحم المهاجرة هي حالة مرضية تنمو فيها أنسجة الرحم في مكان خارج الرحم، كالمبيضين، أو قناتي فالوب، أو المهبل، أو الأمعاء، أو جدار البطن.

ويتصاحب الألم مع أعراض أخرى كآلام الدورة الشهرية الشديدة، وتأخر الحمل.

  • ألياف الرحم

تعد ألياف الرحم أورامًا غير سرطانية مكونة من أنسجة عضلية وليفية، قد تنمو داخل الرحم أو حوله، وقد تكون أحد أسباب الألم أثناء الجماع بالإضافة إلى الشكوى من النزيف الحاد للدورة الشهرية، وانتفاخ البطن، وآلام أسفل الظهر، والإمساك، والحاجة الملحة للتبول.

  • أكياس المبيض

يمكن أن تنمو أكياس مليئة بالسوائل على المبيضين، وتسمى بأكياس المبيض، وغالبًا ما تتلاشى من تلقاء نفسها إلا أنها قد تكبر وتسبب ألمًا في بعض الحالات.

  • الحمل المهاجر

إن الحمل المهاجر أو ما يعرف بالحمل خارج الرحم هو تواجد البويضة المخصبة في مكان خارج الرحم كتواجدها في قناة فالوب، أو في المبيض، أو عنق الرحم، أو البطن أحيانًا. 

  • التهابات المثانة والمسالك البولية

قد تسبب التهابات المثانة البكتيرية والتهابات المسالك البولية ألمًا أثناء الجماع أيضًا. 

  • أسباب نفسية وعاطفية

إن الإصابة بالقلق أو الاكتئاب قد يكون أحد أسباب الآلام أثناء الجماع، كما أن التوتر والخوف يعدان أحد العوامل الرئيسة خلف ذلك أيضًا، إذ يؤديان إلى التقلص والتشنج الشديد في عضلات الحوض، مما يؤدي إلى الألم أثناء العلاقة الزوجية. 

كيف يمكن التخفيف من الألم أثناء العلاقة الزوجية؟

يعتمد تخفيف الألم أثناء الجماع على علاج سبب المشكلة، بحيث يتم علاج الالتهابات والعدوى باستخدام المضادات الحيوية أو الفطرية، بينما يتم علاج ألياف الرحم أو البطانة المهاجرة أو أكياس المبيض بالطرق التي يراها الطبيب مناسبة فقد يكون العلاج الهرموني هو الحل بينما قد يلجأ الطبيب للجراحة في بعض الحالات.

وإليك بعض النصائح العامة التي تساعد على تخفيف الألم أثناء العلاقة الزوجية، وخاصة في حال الجفاف المهبلي أو الخوف والتوتر:

  • استخدام المزلقات.
  • استخدام مراهم الإستروجين الموضعية للنساء اللواتي يشكون من الجفاف المهبلي ما بعد سن اليأس.
  • زيادة فترة المداعبة قبل العلاقة الزوجية يساعد على زيادة الترطيب المهبلي.
  • تجربة وضعيات مختلفة للجماع، وتجنب تلك التي تسبب ألمًا.
  • التحدث إلى الزوج عن ما يزعجك في العلاقة الزوجية للوصول إلى ما يرضي الطرفين. 

ما هي علامات الحمل بعد العلاقة الزوجية؟

إذًا وبعد أن أجبنا على سؤال هل الألم أثناء العلاقة الزوجية من علامات الحمل يجب توضيح علامات الحمل المبكرة التي قد تظهر قبل غياب الدورة الشهرية، والتي تشمل ما يأتي:

  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة الأساسية وبمقدار درجة واحدة.
  • الحساسية الواضحة للروائح.
  • التعب الملحوظ والمستمر.
  • تغيرات الثدي، كزيادة ألم الثديين وحساسيتهما إلى اللمس، وتغير لون الحلمتين.
  • نزيف الانغراس، والذي يتمثل بتنقيط مهبلي مؤقت، بلون وردي أو بني فاتح.
  • زيادة واضحة في إفرازات المهبل البيضاء الحليبية الرقيقة.
  • زيادة في معدل التبول.
4456 مشاهدة
للأعلى للسفل
×