هل البهاق وراثي؟ إليك الإجابة

كتابة:
هل البهاق وراثي؟ إليك الإجابة

هل البهاق وراثي؟ سؤال يُطرح كثيرًا، لذا تعرف على الإجابة وعلى أهم المعلومات التي تفيدك عن البهاق في هذا المقال.

البهاق واحدة من الاضطرابات الجلدية، لكن هناك تساؤل هل البهاق وراثي؟ إليكم الإجابة وأكثر في ما يأتي:

هل البهاق وراثي؟

قبل معرفة الإجابة فلنتعرف على البهاق بنبذة قصيرة.

البهاق هو واحد من الأمراض التي تصيب الجلد، والتي تُسبب فقدان في لون الجلد نتيجة حدوث تدمير في الخلايا الصبغية التي تنتج صبغة الميلانين بواسطة الجهاز المناعي في الجسم، إذ قد يظهر على الجلد بقع أو لطخات بيضاء اللون ملساء.

إنّ مقدار الجلد المصاب يختلف من شخص إلى آخر، كما يختلف بمقدار الانتشار والتوسع، إذ من الممكن أن تبقى البقعة في نفس المكان لسنوات.

إنّ الإجابة المباشرة للتساؤلات الكثير حول هل البهاق وراثي؟ هي: لا، البهاق لا يُعد من ضمن الأمراض الوراثية الرئيسة التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء.

لكن يتم تصنيف البهاق من ضمن أمراض المناعة الذاتية التي يلعب العامل الوراثي دورًا أساسيًا في احتمال إصابة الأفراد من ذو العائلة الواحدة بالبهاق، ويحدث في هذه الحالات تفاعل ما بين جينات متعددة ومحفزات بيئية ما يزيد احتمالية الإصابة بالبهاق.

إذ إنه من غير الممكن التنبؤ بهذه الاحتمالية وفرصة ظهور البهاق بسبب العامل الوراثي، وبالتالي فإن مرض البهاق مرض مناعي ذاتي ذو مكون وراثي قوي.

تم إجراء مجموعة من الدراسات على مستوى الارتباط على الجينوم، وتم اكتشاف ما يقارب 40 موضعًا حساسًا وقويًا تأكد احتمالية ارتباط الجينات بظهور البهاق.

سبب ظهور البهاق

بعد التعرف على إجابة سؤال هل البهاق وراثي؟ بتأكيد سيُطرح سؤال آخر وهو ما السبب الرئيس للبهاق؟

الإجابة أنه لا يوجد سبب واضح محدد لحدوث البهاق، ويرجح أنه من ضمن اضطرابات الجهاز المناعي التي تقوم بمهاجمة خلايا الجسم بدلًا عن مهاجمة الأجسام الغريبة.

كما أنّ بعض الأمراض، مثل: أمراض المناعة الذاتية تزيد من احتمالية الإصابة بالبهاق، ومن هذه الأمراض الآتي:

  • التهاب الغدة الدرقية (هاشيموتو).
  • داء السكري من النوع الأول.

في معظم الحالات قد يتطور البهاق في عمر مبكر ما بين 10 - 30 سنة، وفي الغالب يظهر قبل سنة الأربعين.

أعراض البهاق

بعد الإجابة وتوضيح هل البهاق وراثي؟ لا بد من توضيح أعراض البهاق التي تظهر أيضًا.

يكمن توضيح هذه الأعراض بما يأتي:

  • ظهور بقع صغيرة، ويكون انتشار هذه البقع بصورة تدريجية وعلى مدة زمنية.
  • ظهور بقع تبدأ على اليدين والقدمين والوجه، وتبدأ بالتوسع والانتشار، ثم يبدأ انتشاره في الأجزاء الجسم الأخرى، بما فيها الأغشية المخاطية.
  • البدء بفقد التدريجي للصبغة الميلانين في أغلب مناطق الجسم، وقد تبقى هذه البقع.
  • التغير المبكر في لون شعر الرأس والرموش والحواجب إلى اللون الأبيض أو الرمادي.
  • فقدان في لون الجلد الذي يغطي الأغشية المخاطية الداخلية، مثل: الفم، والأنف، والأعضاء التناسلية.
  • التغير في لون الجزء الداخلي من العين، والشبكية.

من أعضاء وأجزاء الجسم التي قد تظهر عليهم تغير أيضًا ما يأتي:

  • المناطق الأكثر عرضة للشمس، مثل: الأطراف والوجه.
  • الأماكن التي قد أصيبت من قبل.
  • طيات الجسم، مثل: المناطق تحت الإبطين.
  • المناطق المحيطة بفتحات الجسم.
  • حول الشامات.

تشخيص البهاق

عند ظهور أي تغير في لون الجلد، وملاحظة أنه تغير غير طبيعي في المناطق التي سبق ذكرها يجب مراجعة الطبيب واخصائي جلدية للقيام بتشخيص الحالة، حيث يقوم الطبيب بتشخيص الحالة من خلال عدة طرق، توضح بالآتي:

  • التشخيص السريري، وذلك من خلال الكشف البدني على مواقع التي حصل فيها تغير.
  • الفحص باستخدام مصباح ذو أشعة فوق بنفسجية لمساعدته في تشخيص البهاق.
  • إجراء الفحوصات المخبرية الطبية من خلال سحب عينة دم لمساعدته على التشخيص.
  • فحص خزعة من الجلد.
3566 مشاهدة
للأعلى للسفل
×