الصيام
الصيام ركنٌ من أركان الإسلام، وهو فرض في الكتاب والسنة والإجماع، وفرض الله تعالى صيام رمضان على كلّ مسلمٍ ومسلمة تنطبق عليهم شروط وأحكام الصيام، ومن أهم أركانه: النية التي يجب أن تكون في القلب، والإمساك عن الطعام والشراب وجميع المفطرات، وعدم وجود سبب يمنع الصوم مثل: فقدان العقل، وغيرها، وقد أعدّ الله تعالى لمن يصم ويترك طعامه وشرابه وشهوته لأجل الله تعالى بالأجر العظيم والثواب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى، ولأنّ أحكام وشروط الصيام كثيرة، فقد يخلط الكثير من الناس في الأسباب التي تؤدي إلى فساد الصيام، ومن هذه الأسباب أخذ التحاميل المهبلية بالنسبة للمرأة، وفي هذا المقال ستتم الإجابة عن سؤال هل التحاميل المهبلية تفطر الصائمة.[١]
هل التحاميل المهبلية تفطر الحامل
يجب على كل امرأة أن تتعلم أحكام الصيام وسننه وشروطه وآدابه، وأن تحرص على الالتزام بها دومًا، ومن المسائل التي تتعلق بالصيام، تساؤل الكثير من النساء هل التحاميل المهبلية تفطر الصائمة، وهذا يشمل أيضًا كل ما يتعلق برحم المرأة من عملية الفحص الداخلي التي تُجريها النساء للرحم لأسبابٍ طبية، أو عملية شفط البويضات منه أو إعادتها إليه، بالإضافة إلى تركيب اللولب في الرحم وعملية حقن السائل المنوي أو إجراء عملية منظار الرحم، واستخدام التحاميل المهبلية بكافة أنواعها، والجواب على سؤال هل التحاميل المهبلية تفطر الصائمة هو نعم، أي أنّ أي عملية إدخال أي جسم في رحم المرأة سواء كان تحاميل أو لولب أو دواء أو حقن أو غيرها يُفسد الصوم، وعلى الصائمة تجنب فعل كل هذا أثناء وقت الصيام، كما عليها تجنب إجراء الفحوصات المتعلقة بإدخال شيء إلى الرحم مهما كان، وإن كانت مضطرة فوجب عليها القضاء لأنّ صيامها يفسد.[٢]
مفسدات الصيام للمرأة
يوجد مفسدات صيام عامة، بالإضافة إلى وجود مفسدات خاصة بالنساء فقط تسبب فساد الصوم ووجوب القضاء، وفي هذه الحالة يجب تجنبها تمامًا، أما من أفطر لسبب شرعي وكان مضطرًا فيجب عليه القضاء فيما بعد، خصوصًا لمن كان إفطاره في شهر رمضان المبارك، أما مفسدات الصيام بالنسبة للمرأة كما يأتي:[٣]
- الجماع بين الرجل والمرأة أثناء الصيام، وهذا مفطرٌ لكليهما.
- نزول المني بشهوة بسبب الضم أو التقبيل أو المباشرة أو غيرها.
- تناول الطعام والشراب، وكل ما يدخل في معنى الأكل والشرب مثل: الإبر المغذية.
- التقيؤ عمدّا، أما من غلبه القيء فصيامه صحيح.
- خروج الدم من الجسم بسبب الحجامة والفصد، لانّ خروج الدم من الجسم يُضعف الجسم، وبذلك يوجب الإفطار.
- الحيض والنفاس، ولا يُشترط فيه العمد أو العلم أو الذكر، ويفسد صيام المرأة إذا وجدت دم الحيض أو إذا نفست في أو وقتٍ من أوقات الصيام، ولا يصحّ صيامها إلا بعد الطهارة تمامًا، بينما دم الاستحاضة فلا يُعتبر من مفسدات الصوم.
المراجع
- ↑ "أحكام الصوم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "أسئلة الصيام الطبية"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "10 وقفات للنساء في رمضان"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2019. بتصرّف.