هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟

كتابة:
هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟

هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟ إجابة السؤال وأكثر تجدونها عند قراءة المقال.

هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟ الإجابة بالتفصيل سنوردها في ما يأتي:

هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟

نعم إن التفكير والقلق عاملان أساسيان في نقصان الوزن، وذلك تم إثباته في عدة دراسات مختلفة، ومنها الدراسة التي سيتم ذكرها بالتسلسل الآتي لتفصيلها جيدًا:

  1. أُجريت الدراسة على 86 مشاركًا فيها وتمت المشاركة منزليًا مع معرفة التطورات الحاصلة مع المشاركين من خلال الأجهزة الحاسوبية الخاصة.
  2. أظهرت الاختبارات أن متوسط النحافة بين المشاركين الذين عانوا من التوتر والتفكير والقلق كبيرة.
  3. أوجدت الدراسة أن التفكير والقلق أو أي ضغط نفسي آخر أدى إلى تأثيرات على عادات الطعام والتقليل منها، وهذا ما أدى إلى النحافة وكذلك أثر على القدرة الجنسية للفرد.

آلية تأثير التفكير والقلق على نقصان الوزن

في ما يأتي سيتم توضيح السبب وراء إجابة السؤال "هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟" بنعم، إذ أن التفكير والتوتر يعملان على الآتي:

1. تنشيط العصب المعدي الرئوي

العصب المعدي الرئوي يتحكم في معالجة الطعام واستقلابه، وتنشيط هذا العصب بالقلق والتفكير تحد من عمله مما يُسبب فقدان الوزن.

2. زيادة إفراز هرمون الأدرينالين

عند معاناة الجسم من الضغط فإن الغدة الكظرية تُحفَّز لتُفرز هرمون الأدرينالين ، وهذا الهرمون يؤدي إلى تغيرات عديدة في الجسم أبرزها: سرعة التنفس، وزيادة ضربات القلب، وتغير مستويات السكر في الدم.

هذه التغيرات تؤدي إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية مُؤديًا ذلك إلى نقصان الوزن.

3. تغير أنماط الجهاز الهضمي

يؤثر القلق والتفكير على الجهاز الهضمي بالسلب، وهذا الأمر يؤدي إلى أن تظهر أعراض غير مرغوبة فيه، ومنها:

  • صعوبة البلع.
  • حرقان المعدة.
  • آلام البطن.
  • التشنجات العضلية.
  • تغيرات في أنماط التبرز.

هذه التغيرات جميعها تؤدي إلى أن يمتنع الشخص عن تناول الطعام مؤديًا ذلك إلى نقصان الوزن.

4. تغير في المحور الوطائي النخامي الكظري (Hypothalamic-pituitary-adrenal axis)

المحور الوطائي النخامي الكظري يتحكم في إنتاج هرمون الكورتيزول، وعند التعرض للقلق والتفكير فإن هذا المحور يزيد من إفراز الكورتيزول، والذي بدوره يعمل على تغير عادات الطعام بقدرته على إحداث تغيرات في التمثيل الغذائي مؤديًا ذلك إلى خفض الوزن.

طرق السيطرة على الوزن أثناء التفكير والقلق

ذُكر سابقًا أن إجابة السؤال "هل التفكير والقلق يسبب نقص الوزن؟" هي نعم، لذا استمرار هذا الأمر يؤدي إلى ضعف عام نتيجة عدم حصول الجسم على العناصر الغذائية الهامة لعملياته، ومن هذا المنطلق سيتم في ما يأتي طرق الحد من هذه الظاهرة:

1. تناول الطعام بأوقات مُحددة ويُمكن وضع منبه لتذكير الشخص بذلك، وهذه الوجبات يجب أن تحتوي على الأطعمة الآتية: الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والدواجن واللحوم غير الدهنية.

2. أخذ الأطعمة المُحببة إلى العمل وتناولها بوقت مُحدد.

3. تجنب تفويت وجبة الإفطار، وإن كان الشخص جدًا قلق ولا يتمكن من ذلك فيُمكن لأحد أفراد العائلة أن يُقنعه ويتحدث معه، حيث أن أثناء الحديث قد يتم تناول بعض الأطعمة. 

4. التعامل مع الضغوطات النفسية بحكمة، ويكون ذلك بحلها مباشرةً إن أمكن أو ممارسة بعض الأنماط الحياتية التي تُخفف من حدتها، ومن هذه الأنماط الآتي:

  • ممارسة الرياضة، وخاصةً الرياضات الخاصة بالراحة النفسية، مثل: اليوغا، والتنفس العميق.
  • الخروج مع الأصدقاء وخاصةً الأصدقاء المرحين.
  • تجنب تناول الكحول.
  • تحديد أهداف معقولة للنفس.
  • الخضوع لجلسات التدليك.
  • التأمل الإيجابي بأحداث مثيرة لتغير النفسية للأفضل.
  • الابتعاد عن مُسببات التوتر، مثل الأشخاص السلبيين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم. 
  • التوجه إلى الطبيب النفسي في حال زيادة وتيرة التفكير والقلق وترافقها مع الشخص لمدة طويلة.
3055 مشاهدة
للأعلى للسفل
×