هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟

كتابة:
هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟

هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟ وما هي المخاطر المخاطر المحتملة؟ سنتعرف في هذا المقال على إجابة لتساؤولاتك كافة.

سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟ إضافةً لمعلومات أخرى قد تهمك حول التهاب الغدد اللعابية (Sialadenitis):

هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟

قبل الإجابة على سؤال هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟ لا بدّ من التنويه إلى أن حالة التهاب الغدد اللعابية تعد عدوى تصيب الغدد اللعابية، وغالبًا ما يكون سببها البكتيريا أو الفيروسات.

وتصيب عادةً الغدد النكفية الموجودة أمام الأذن والغدد تحت الفك السفلي الموجودة تحت الذقن، ويؤثر التهاب الغدد اللعابية في الغالب على فئة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة خاصة الذين يعانون من الجفاف، لكنه قد يصيب أيضًا الأشخاص بمختلف الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.

بالعودة إلى سؤال هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟ تتمثل الإجابة بنعم، قد يتسبب التهاب الغدد اللعابية في حال إهمال علاجه إلى مضاعفات خطيرة، لذا فهو حالة صحية تستوجب المتابعة الطبية.

بعد أن تعرفت على إجابة سؤال هل التهاب الغدد اللعابية خطير؟ إليك مخاطر التهاب الغدد اللعابية المحتملة في حال إهمال العلاج:

  1. يتسبب التهاب الغدد اللعابية في تشكل القيح والخراجات.
  2. قد يسبب التورم الشديد الناتج عن التهاب الغدد اللعابية في ظهور كتل حميدة، تسبب زيادة الضغط على الغدد في المنطقة مما قد يدمرها بشكل تام.
  3. يؤدي التهاب الغدد اللعابية الناجم عن ورم حميد إلى تحفيز نمو الأورام السرطانية، وفقدان القدرة على التحكم في الجانب المصاب من الوجه.
  4. يؤدي انتشار العدوى، وانعدام السيطرة عليها إلى تورم الرقبة وانسداد مجرى الهواء.
  5. يتطور التهاب الغدد اللعابية إلى عدوى شديدة، خاصة عند كبار السن أو المرضى.
  6. يسبب انتشار العدوى البكتيرية من الغدد اللعابية إلى باقي أجزاء الجسم الإصابة بمشكلات جلدية تستدعي الرعاية الطبية، مثل: التهاب الخلوي.

هل يمكن تجنب مخاطر التهاب الغدد اللعابية؟

قد تساعدك المتابعة الطبية وتلقي العلاج في تفادي خطر الإصابة بمخاطر التهاب الغدد اللعابية المذكورة أعلاه، فيما يأتي أبرز علاج التهاب الغدد اللعابية:

1. العلاج المنزلي

يساعد شرب السوائل والماء بمعدل ثمانية إلى عشرة أكواب يوميًا في منع انتشار العدوى والتخفيف من حدة الأعراض، إليك طرق منزلية أخرى لعلاج التهاب الغدد اللعابية:

  • دلّك منطقة الغدد اللعابية المصابة بالالتهاب.
  • مص الليمون الحامض أو حلوى الليمون الخالية من السكر لتحفيز اللعاب على التدفق.
  • اشرب كوب من الماء الممزوج مع الليمون.
  • طبق الكمادات الدافئة على منطقة الغدد اللعابية.
  • اشطف فمك بالماء الدافئ والملح.

2. الأدوية

قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية من طرق العلاج الفعالة لمنع انتشار عدوى الغدد اللعابية إلى الأنسجة العميقة في الرأس والرقبة أو إلى مجرى الدم.

3. العلاج الجراحي

إذا لم تبدأ العدوى في الاستجابة للترطيب والمضادات الحيوية الوريدية بعد يومين من بدء العلاج فقد يصبح من الضروري إجراء شق جراحي لتصريف الخراج من الغدة اللعابية، والسيطرة على العدوى.

أما في حال كانت الحصوات اللعابية هي السبب في الالتهاب فسيحتاج الطبيب إلى إزالتها جراحيًا حتى لا تتكرر العدوى.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض فهذا يعني أنك قد تكون مصابًا بالتهاب الغدد اللعابية، وعليك طلب المشورة الطبية لتلافي احتمالية الإصابة بالمخاطر:

  • تضخم وألم في المناطق التي تتواجد بها الغدد اللعابية.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • جفاف الفم، وملاحظة انخفاض اللعاب في الفم.
  • ألم عند تناول الطعام.
  • احمرار الجلد.
  • تورم في منطقة الخد والرقبة.
2931 مشاهدة
للأعلى للسفل
×