محتويات
هل التهاب المسالك البولية يسبب دوخة؟ دعونا نتعرف على الإجابة في هذا المقال.
تعد التهابات المسالك البولية من الالتهابات الشّائعة والتي تتكرر لدى الناس، فهل التهاب المسالك البولية يسبب دوخة؟ ما هي الأعراض الأخرى؟ وكيف يمكن علاجه؟ التفاصيل في هذا المقال.
هل التهاب المسالك البولية يسبب دوخة؟
الإجابة المباشرة على سؤال هل التهاب المسالك البولية يسبب الدوخة؟ هي نعم، التفاصيل ستجدها في الآتي:
- إذا حدث التهاب المسالك البولية وخصوصًا عندما لا يتم السيطرة على العدوى قد تسبب العدوى انخفاضًا في ضغط الدم، هذا الانخفاض في ضغط الدم قد يؤدي للدوار والسقوط بالنسبة لكبار السن خصوصًا.
- إذا اشتدت العدوى قد تسبب ضعفًا في العضلات مما يؤدي إلى عدم القدرة عن الوقوف إلا بمساعدة.
- إذا انتقلت العدوى وصعدت إلى الكليتين، يحتمل ظهور أعراض إضافية تشمل الآتي: التعب، والضعف، والشعور بالإغماء، وصعوبة المشي، وصعوبة التفكير بوضوح.
- إذا لم يتم السيطرة على العدوى في بعض الحالات فإنها يمكن أن تنتشر لمجرى الدم لتصل لجميع أنحاء الجسم مما يؤثر على مختلف الأعضاء ويؤدي لحالة مهددة للحياة تسمى تعفن الدم وتظهر أعراض، مثل: الدوخة، والحمى، والقشعريرة، والارتباك، ويؤثر تعفن الدم على وظائف الأعضاء وقد يؤدي لتوقفها بشكل دائم.
كيف يمكن التعامل مع الدوخة الناجمة عن التهاب المسالك البولية؟
بعدما تعرفنا على إجابة سؤال هل التهاب المسالك البولية يسبب الدوخة، يمكن التعامل مع الدوخة الناجمة عن هذا النوع من الالتهاب بعلاج المسبب، ويمكن توضيح هذا بالآتي:
1. العلاج الطبي
يمكن علاج الدوخة الناجمة عن التهاب المسالك البولية بواسطة علاج الالتهاب بالمضادات الحيوية، وذلك كالآتي:
- لمنع انتشار العدوى للكلى، غالبًا ما يوصف المضاد الحيوي لمدة 3 أيام للنساء و7 - 14 يومًا للرجال.
- إذا انتشرت العدوى للكلى أو إذا كانت المصابة حامل أو تعاني من مرض السكري إلى جانب التهاب المسالك البولية يوصف المضاد الحيوي لمدة 7 - 14 يومًا.
2. نصائح لتقليل تأثيرات التهابات المسالك البولية
يمكن الوقاية من عدوى المسالك البولية وتسريع عملية الشفاء عن طريق القيام بالآتي:
-
الحفاظ على النظافة الشخصية
تساعد النظافة الشخصية على الوقاية من الكثير من المشكلات والأمراض التي تنتج عن انتقال البكتيريا والفيروسات.
وحيث أن عدوى المسالك البولية شائعة أكثر لدى النساء لكون انتقال البكتيريا من المستقيم إلى الجسم أسهل لديهن فإن الممارسات الآتية تساهم في الحد من التهاب المسالك البولية:
- المسح من الأمام للخلف بعد استخدام دورة المياه.
- الاعتناء بالنظافة الشخصية أثناء الدورة الشهرية وتغيير الفوط بشكل مستمر.
-
شرب السوائل بكميات كبيرة
يساعد شرب الكثير من السوائل وخصوصًا الماء في إزالة البكتيريا الزائدة في المسالك البولية، حيث يوصي مقدمي الرعاية الصحية بشرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًّا للوقاية من التهاب المسالك البولية.
-
التبول المتكرر
تكرار التبول يقوم بدور كبير في التخلص من البكتيريا والسموم في الجسم، ويمكن توضيح ذلك كالآتي:
- التبول المتكرر يخلص الجسم من السموم مما يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، خصوصًا في حال وجود تاريخ من التهابات المسالك البولية المتكررة.
- شرب السوائل يساعد على كثرة التبول ولكن يجب تجنب شرب السوائل التي تهيج المثانة، مثل: المشروبات الكحولية، وعصائر الحمضيات، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والأطعمة الحارة.
- التبول مباشرة قبل وبعد النّشاط الجنسي يمكن أن يساعد في طرد أي بكتيريا قد تدخل أثناء الجماع.
- غسل المنطقة التناسلية برفق بالماء الدافئ قبل الممارسة.
-
تغيير وسائل منع الحمل
النساء اللواتي يستخدمن العازل الأنثوي لتنظيم الحمل يكن أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، لذا يمكن استشارة مقدم الرعاية الصحية في الخيارات الأخرى المتاحة.
-
ارتداء الملابس الواسعة
إن تجنب الملابس الضيقة قد يساعد على منع البكتيريا من النمو في المسالك البولية، كما أن تغيير الملابس الداخلية لتكون قطنية سيمنع الرطوبة الزائدة حول مجرى البول مما يساهم في منع التهابات المسالك البولية.
تأثيرات أخرى لالتهاب المسالك البولية
بعد الإجابة عن سؤال هل التهاب المسالك البولية يسبب دوخة؟ دعونا نتعرف على أهم التأثيرات الأخرى لالتهاب المسالك البولية:
- ألم وحرقة أثناء التبول.
- كثرة التبول.
- إحساس مستمر بالحاجة للتبول رغم إفراغ المثانة.
- خروج دم في البول.
- ضغط وتشنج في الفخذ أو أسفل البطن.
- عدوى الكلى، وتشمل أعراضه ما يأتي:
- حمى.
- قشعريرة.
- آلام في الجوانب وأسفل الظهر.
- الغثيان والقيء.