هل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة؟

كتابة:
هل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة؟

هل سمعت يومًا عن التهاب عنق الرحم عند النساء؟ وهل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال.

عنق الرحم عبارة هو ممر ضيق يربط بين الرحم والمهبل، والتهاب عنق الرحم هي حالة تسبب تهيجًا والتهابًا في عنق الرحم، وتُعالج هذه الحالة بالمضادات الحيوية في معظم الحالات.

لكن هل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة الشهرية؟ الإجابة في التفاصيل الآتية:

هل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة؟

إن الإجابة على سؤال هل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة؟ هي أنه من غير المرجح أن يسبب التهاب عنق الرحم تأخرًا في الدوة الشهرية لدى المريضة، إذ يمكن أن يسبب التهاب عنق الرحم إفرازات مهبلية ونزيف دموي طفيف غير مرتبط بالدورة الشهرية.

كما أن تغير موعد الدورة الشهرية عادة يكون مرتبط بمستوى هرمونات الجسم، مثل: الإستروجين، والبروجستيرون، ولا علاقة له بالالتهابات. 

ما هي تأثيرات التهاب عنق الرحم؟

بعد أن أجبنا على سؤال هل التهاب عنق الرحم يؤخر الدورة؟ سنتحدث عن الأعراض والتأثيرات التي يسببها التهاب عنق الرحم.

1. أعراض وتأثيرات عنق الرحم

إن التهاب عنق الرحم عادة لا يسبب أعراضًا للمريض، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي قد تعاني من أعراضٍ محددة، ومن هذه الأعراض ما يأتي: 

  • إفرازات مهبلية رمادية أو بيضاء غير معتادة قد تشم رائحتها.
  • التبول المصحوب بالألم.
  • ألم أثناء الجماع.
  • نزيف دموي بين فترات الحيض.
  • نزيف مهبلي بعد الجماع، وهو لا يرتبط بالدورة الشهرية.
  • حكة أو تهيج في المهبل.
  • ألم أثناء فحص عنق الرحم.
  • شعور بالضغط في الحوض.
  • آلام أسفل الظهر.
  • وجع في البطن.

2. تأثيرات حادة لالتهاب عنق الرحم

إذا تُرك التهاب عنق الرحم دون علاج فقد يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، قد تشمل ما يأتي: 

  • مرض التهاب الحوض.
  • العقم.
  • الحمل خارج الرحم، حيث تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم.
  • آلام الحوض المزمنة.

كيف يتم علاج التهاب عنق الرحم؟

لا يوجد علاج محدد لالتهاب عنق الرحم، إذ سيحدد الطبيب أفضل خيار متاح لك بناءً على عوامل، منها:

  1. صحة المريض.
  2. تاريخ المريض الطبي.
  3. شدة الأعراض الخاصة بالمريض.

تشمل العلاجات الشائعة لالتهاب عنق الرحم الآتي:

  • يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج أي عدوى بكتيرية قد تسبب هذه الحالة.
  • إذا كان التهاب عنق الرحم ناتجًا عن تهيج من جسم غريب أو استخدام منتجات معينة، مثل: غطاء عنق الرحم فإن العلاج قد يشمل التوقف عن استخدام هذه المواد. 
  • إذا لم يتم علاج التهاب عنق الرحم بنجاح بالمضادات الحيوية، فقد يحتاج المريض للعلاج بالليزر أو الجراحة. 
  • إذا شك الطبيب بوجود سرطان عنق الرحم فقد يقوم طبيبك بإجراء الجراحة البردية (Cryosurgery)، وتجميد الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم مما يؤدي إلى تدميرها.

ما هي أسباب تأخر الدورة؟

توجد أسباب مختلفة لتأخر الدورة إلا أنّ التهاب عنق الرحم ليس أحد هذه الأسباب، ومن هذه الأسباب ما يأتي: 

  • انخفاض وزن الجسم: بعض الأمراض مثل فقدان الشهية العصبي قد تسبب غياب الدورة الشهرية، إذ إن فقدان الوزن الشديد يسبب اضطراب عمل الجسم وإيقاف التبويض.
  • السمنة: يمكن أن تسبب زيادة وزن الجسم تغيرات هرمونية قد تسبب تأخر الدورة الشهرية.
  • متلازمة تكيس المبايض: هي حالة تجعل جسمك ينتج المزيد من هرمونات الذكورة وهي الأندروجينات، كما أنها تجعل الإباضة غير منتظمة أو توقفها تمامًا.
  • الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري على الدورة الشهرية، إذ ترتبط التغيرات في نسبة السكر في الدم بالتغيرات الهرمونية مما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انقطاع الطمث المبكر: قد تعاني بعض النساء من أعراض انقطاع الطمث قبل سن 40 عامًا، وهذا يحدث بسبب انخفاض مخزون البويضات لدى المريضة مما يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية.
  • مشاكل الغدة الدرقية: قد يكون فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها سببًا لتأخر الدورة الشهرية.

كيف يتم التعامل مع تأخر الدورة الشهرية؟

من الشائع حدوث اضطراب في الدورة الشهرية من وقت لآخر ولا تتطلب العلاج، إلا أنه في بعض الأحيان قد تضطر المريضة إلى مراجعة الطبيب إذا كانت تعاني مما يأتي: 

  • استمرار عدم الانتظام بدون سبب واضح.
  • وجود أعراض أخرى مثل آلام الحوض.
  • إذا كانت المريضة تريد الحمل.

ويمكن التعامل مع تأخر الدورة الشهرية من خلال ما يأتي:

  • العلاج بالهرمونات: يمكن أن تساعد الأدوية التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون في جعل النزيف منتظمًا مما يسهل التحكم في الأعراض أو تقليلها.
  • الوصول إلى وزن معتدل: يمكن أن يؤدي الحفاظ على الوزن الصحي إلى خفض مستويات الأنسولين وهرمون التستوستيرون وزيادة فرصة الإباضة.
  • العلاج الغذائي: قد تستفيد المريضة من استشارة اختصاصي التغذية، خاصة إذا كانت ترغب بخفض وزنها.
  • الصحة العقلية: قد يوصي الطبيب بالدعم والعلاج النفسي إذا كانت الدورات غير المنتظمة مرتبطة بالتوتر، أو القلق، أو الاكتئاب أو اضطراب الأكل.
  • الأدوية الإضافية: قد يصف الطبيب الميتفورمين (Metformin) للأشخاص الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض، إذ يعمل على خفض مقاومة الإنسولين في الجسم.
3564 مشاهدة
للأعلى للسفل
×