هل الحصبة معدية للحامل؟ إليك الإجابة

كتابة:
هل الحصبة معدية للحامل؟ إليك الإجابة

هل الحصبة معدية للحامل؟ وهل توجد طرق ينصح باتباعها لتجنب الإصابة به؟ ستجد المزيد من الأسئلة والأجوبة في المقال الآتي.

تعد الحصبة مرض فيروسي شديد وقد يصيب العديد من الأشخاص، لكن يتساءل البعض هل الحصبة معدية للحامل؟ وكيف يمكن حماية الحامل وطفلها من فيروس الحصبة؟ سنجيب عن أسئلتك في المقال الآتي:

هل الحصبة معدية للحامل؟

يتساءل العديد من الأشخاص هل الحصبة معدية للحامل؟ والجواب هو: نعم، حيث أن الحصبة تنتقل عن طريق السعال والعطس وقد يظل محمولًا في الهواء ومعديًا لمدة تصل إلى ساعتين، وهذا يعني أنه من الممكن أن تصاب الحامل بالحصبة بمجرد استنشاق الهواء لشخص قد عطس ومصاب بالحصبة وخاصة إذا لم يتم تطعيمها ضد الحصبة. 

لذلك يجب استشارة الطبيب فورًا إذا ظهرت بعض الأعراض أو كانت تشك الحامل في إصابتها بالحصبة، حيث أنه غالبًا ما يتم إجراء اختبار عن طريق أخذ مسحة للإفرازات داخل الأنف والتحقق عما إذا كانت تعاني من الحصبة أم لا. 

هل يمكن للحامل الوقاية من الإصابة بالحصبة؟

غالبًا ما يوصي مركز السيطرة على الأمراض بالحصول على اللقاح ضد الحصبة قبل شهر على الأقل من الحمل، أما إذا كانت الحامل غير محصنة ومعرضة للإصابة بالحصبة فيجب استشارة الطبيب للحصول على حقنة الغلوبولين المناعي لمحاولة منع تطور الحصبة ولتقوية الجهاز المناعي، حيث أنها توفر حماية قصيرة ولكنها فورية ضد الحصبة.

ويمكن لاتباع الآتي تجنب انتشار الفيروس:

  • يجب غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون.
  • تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
  • تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال.
  • تجنب مشاركة الأواني والمشروبات مع الآخرين.

كيف تعرف الحامل أنها مصابة بالحصبة؟

بعد أن عرفت هل الحصبة معدية للحامل؟ بالتأكيد تتساءل ما هي أبرز الأعراض التي قد تظهر وتشير إلى الإصابة بها، وتشمل:

  • الحمى.
  • التعب.
  • الحكة
  • السعال.
  • سيلان الأنف.
  • احمرار العينين.
  • التهاب الملتحمة.
  • آفات بيضاء على الخد الداخلي.
  • الطفح الجلدي.

ويجدر التنويه أنه غالبًا ما تظهر هذا الأعراض 7 - 21 يومًا بعد التعرض لفيروس الحصبة، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة 14 يومًا. 

كيف يتم علاج الحصبة للحامل؟

غالبًا ما يتم في البداية إجراء فحص الدم، أو فحص البول، أو عينة من الأنف أو الحلق للكشف عن مناعة الجسم اتجاه الحصبة، حيث أنه إذا كانت المرأة الحامل محصنة ومناعتها جيدة فلا داعي للعلاج.

أما إذا لم تكن محصنة فغالبًا ما يطلب منها الحصول على الكثير من الراحة وتناول الباراسيتامول (Paracetamol) للحمى. 

كما أنه بسبب الخوف من حدوث مضاعفات على الحامل فيتم مراقبة وظائف الرئة لديها عن كثب، أما بالنسبة للقاح فلا يتم تطعيمها ضد الحصبة إلا بعد ولادة الطفل إذا لم تحصل عليه من قبل الحمل. 

ما هي مضاعفات الحصبة على الحامل؟

لمتابعة أهم المعلومات حول هل الحصبة معدية للحامل؟ نوضح لك في هذه الفقرة أن عدوى الحصبة أثناء الحمل لا تسبب أي خطر في حدوث تشوهات خلقية للطفل ولكنها قد تؤدي لمضاعفات أخرى، مثل: الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة. 

متى يجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية؟

إذا ظهرت بعض الأعراض الأخرى على الحامل فيجب الحصول على الرعاية الطبية الفورية، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • ضيق التنفس.
  • ألم حاد في الصدر يزداد سُوءًا مع التنفس.
  • وجود دم في السعال.
  • النعاس.
  • الارتباك.
  • نوبات مرضية. 

حيث أنه قد تشير هذه الأعراض على وجود عدوى بكتيرية خطيرة تتطلب الذهاب إلى الطوارئ والعلاج بالمضادات الحيوية.

12139 مشاهدة
للأعلى للسفل
×