هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟

هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟ وهل يؤثر تكيس المبايض بشكل عام على الحمل؟ ما هي النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار حول هذا الموضوع؟ المزيد من الأسئلة والأجوبة في المقال الآتي:

هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟

يعد سؤال "هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟" من الأسئلة الشائعة بين العديد من النساء، والحقيقة هي أنه يجب أن تعلم في البداية أنه لا يوجد إلى الآن علاج لمتلازمة تكيس المبايض.

بل العكس تسبب متلازمة تكيس المبايض مشكلات في الحمل سواء أثناء الحمل أو عند الولادة، وتستمر متلازمة تكيس المبايض طوال الحياة حيث أنها تعد من الأمراض المزمنة، لذلك جواب سؤالك "هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟" هو لا.

لكن بالتأكيد يمكن إجراء بعض التغييرات في أنماط الحياة والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للمساعدة على التحكم في الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض ومحاولة توفير حمل آمن وصحي والحفاظ على صحة الأم والجنين حتى بعد الولادة.

لكن يجدر التنبيه على أنه بعد الولادة يجب الاستمرار على هذه التغييرات حيث أن النساء المصابات بتكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات القلب والمضاعفات النفسية بعد الولادة.

هل يؤثر تكيس المبايض على الحمل؟

بما أنك عرفت في الفقرة السابقة جواب سؤال "هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟" بالتأكيد يتراود في ذهنك سؤال "هل تكيس المبايض يؤثر على الحمل؟" والجواب هو أن متلازمة تكيس المبايض هي حالة هرمونية شائعة جدًا لدى النساء.

ومن المحتمل أن تواجه المرأة بعض الصعوبات من أجل الحمل كما أن المصابات قد يكن أكثر عرضة للإصابة ببعض المضاعفات أثناء الحمل، ومع ذلك عند التحكم في الأعراض المرافقة لتكيس المبايض يمكن للعديد من النساء أن يحملن وينجبن طفلًا سليمًا.

كيف يمكن زيادة فرص الحمل عند الإصابة بتكيس المبايض؟

يمكن زيادة فرص الحمل حتى عند الإصابة بتكيس المبايض من خلال الخطوات الآتية، والتي تشمل:

• الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن للتخفيف من أعراض تكيس المبايض.
• ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي وخفض مستويات الغلوكوز في الدم.
• مراقبة التبويض وتوقيت الجماع من أجل الإباضة.
• الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب والتي غالبًا ما تكون أدوية للخصوبة للمساعدة على التبويض.
• الخضوع لعملية الإخصاب خارج الجسم (In Vitro Fertilization-IVF).

لكن يجدر التنبيه أنه بشكل عام مع بعض التغييرات في نمط الحياة والعلاجات فإن غالبية النساء المصابات بتكيس المبايض يصبحن حوامل.

ما هي الأدوية التي يتم وصفها للمساعدة على الحمل مع تكيس المبايض؟

بسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن تكيس المبايض يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية لموازنة الهرمونات والمساعدة على الحمل، وتشمل الآتي:

• الميتفورمين (Metformin) لموازنة مستويات الأنسولين.
• الكلوميفين (Clomiphene) لموازنة مستويات هرمون الإستروجين.
• حبوب منع الحمل لموازنة مستويات هرمون الإستروجين والتستوستيرون.
• أدوية للخصوبة لتحفيز المبايض لإنتاج المزيد من البويضات.

ما هي طرق تشخيص تكيس المبايض قبل الحمل؟

لسوء الحظ لا يوجد اختبار محدد لتشخيص متلازمة تكيس المبايض قبل الحمل، ولكن في الغالب يمكن للطبيب الوصول للتشخيص المبكر للتكيس من خلال أخذ التاريخ الطبي، والتأكد من الأعراض التي تعاني منها المرأة، والقيام بفحص بدني للتأكد من المبايض وبطانة الرحم.

ويمكن أيضًا أن يوصي الطبيب ببعض الفحوصات الأخرى، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم، واختبارات الدم المختلفة للكشف عن مستويات الهرمون والغلوكوز في الدم.

ما هي المضاعفات التي تحدث أثناء الحمل نتيجة تكيس المبايض؟

قد يزيد تكيس المبايض من خطر الإصابة ببعض المضاعفات أثناء الحمل، وهي:

• الإجهاض.
• ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
• سكري الحمل.
• الولادة المبكرة.
• اللجوء للعملية القيصرية.

نصائح حول الحمل وتكيس المبايض

في هذه الفقرة نتابع جواب سؤالك "هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟" من خلال تقديم بعض النصائح المهمة التي قد تساعدك، وتشمل الآتي:

• يفضل القيام بالتشخيص المبكر عند ظهور أحد أعراض تكيس المبايض، حيث أن العلاج المبكر يقلل من حدوث أي مضاعفات عند الرغبة بالحمل.
• ينصح باستشارة الطبيب لتقليل المضاعفات الناتجة عن تكيس المبايض واتخاذ المزيد من الإجراءات والاحتياطات لمراقبة والتحكم بأعراض التكيس.
• ينصح بالتحقق من مستويات السكر باستمرار أثناء الحمل، لضمان الحصول على حمل صحي للحفاظ أيضًا على صحة الجنين.
• يجب فحص ضغط الدم باستمرار لتجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، وتناول مكملات حمض الفوليك وغيرها حسب تعليمات الطبيب.

وبهذا قد تطرقنا لأهم المعلومات حول سؤال هل الحمل يعالج تكيس المبايض؟