هل الحمى المالطية خطيرة؟

كتابة:
هل الحمى المالطية خطيرة؟

هل الحمى المالطية خطيرة؟ ما هي مضاعفاتها؟ وكيف يمكن علاجها؟ الإجابة في هذا المقال.

يمكن للبكتيريا المسببة للحمى المالطية وهي البروسيلا (Brucella) أن تصيب كلًا من البشر والحيوانات، وسنتطرق في هذا المقال إلى إجابة سؤال هل الحمى المالطية خطيرة؟

هل الحمى المالطية خطيرة؟ 

على الرغم من ندرة حدوث الحمى المالطية، إلا أنها قد تكون خطيرة ويجب عليك مراجعة الطبيب في حال شعرت بأنك مصاب بها.

وتكمن خطورتها في الآتي:

1.سهولة انتقال العدوى

إذ تمتاز الحمى المالطية بسهولة انتقال العدوى، حيث أنه من الممكن أن تنتقل العدوى إلى الإنسان من الحيوانات المصابة، ويمكن أن تنتقل البكتيريا عن طريق الأكل أو النَفَس أو عن طريق لمس الجروح المفتوحة. 

2.صعوبة القضاء على العدوى

لسوء الحظ لا يمكن للعلاج بالمضادات الحيوية القضاء على البكتيريا المسببة للحمى المالطية بشكل كامل، وفي بعض الأحيان قد يضطر الطبيب لوصف عدة أدوية، وقد تبقى البكتيريا بعد كل المحاولات لعلاجها، وينتج عن ذلك تسببها بحدوث مضاعفات شديدة.

ما هي مضاعفات الحمى المالطية؟

لنكمل إجابة سؤال "هل الحمى المالطية خطيرة؟" سوف نتطرق للمضاعفات.

قد تسبب الحمى المالطية حدوث بعض المضاعفات وبعضها قد تكون قاتلة ولكنه من النادر أن تتسبب الحمى المالطية بحدوث الوفاة.

في الغالب، يتمكن المرضى من التعايش معها، خاصة في حال لم تتسبب بحدوث مضاعفات لهم، إليك أهم المضاعفات التي قد تنتج بسبب الإصابة بالحمى المالطية:

  1. التهاب الدماغ.
  2. ظهور آفات على العظام والمفاصل.
  3. التهاب الخصيتين (Epididymo-orchitis).
  4. التهاب شغاف القلب.
  5. التهاب السحايا. 

كيف يمكن تقليل خطر الحمى المالطية؟

يمكن تقليل خطر الحمى المالطية عند الإصابة بها بمعرفة الأعراض وتلقي العلاج فور ظهورها وهذه طرق التشخيص والعلاج:

  • تشخيص الحمى المالطية

عادة يطلب الطبيب بعض الفحوصات عند ظهور بعض الأعراض على المريض ومنها: 

  1. ارتفاع درجة الحرارة وهي من الأعراض الأكثر شيوعًا.
  2. ألم الظهر.
  3. أوجاع وآلام بالجسم. 
  4. فقدان الشهية وخسارة الوزن.
  5. الصداع.
  6. التعرق الليلي.

وهذه بعض الفحوصات المطلوبة:

  1. فحص الدم.
  2. فحص البول.
  3. أخذ عينة من نخاع العظم وزراعتها.
  4. فحص السائل النخاعي.
  5. قياس مستويات الأجسام المضادة لبكتيريا البروسيلا.
  • علاج الحمى المالطية 

يتم علاج الحمى المالطية باستخدام المضادات الحيوية، وبالعادة يقوم الطبيب بوصف دوائي: دوكسيسيكلين (Doxycycline)، وريفامبين (Rifampin) وتؤخذ لفترة ستة أسابيع متواصلة على الأقل وقد تطول المدة.

بالعادة يتم استخدام أكثر من مضاد حيوي للعلاج؛ وذلك من أجل تقليل خطر حدوث مقاومة للمضاد الحيوي، واحتمالية عودة المرض، وقد يتم وصف المضادات الحيوية الآتية: 

  1. ستربتومايسين (Streptomycin).
  2. سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) أو أوفلوكساسين (Ofloxacin).
  3. سلفاميثوكسازول/ ترايميثوبريم (Sulfamethoxazole/ trimethoprim).
  4. تيتراسايكلين (Tetracycline).

هل يمكن الوقاية من الحمى المالطية؟ 

هل الحمى المالطية خطيرة لدرجة عدم إمكانية الوقاية منها؟ لحسن الحظ فإنه يمكن الوقاية من الحمى المالطية، وإليك أهم النصائح التي قد تساعدك بتقليل خطر الإصابة بالحمى المالطية: 

  • تجنب تناول اللحم النيء والحليب غير المبستر والجبنة. 
  • احرص على ارتداء قفازات ونظارات حماية عند التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها. 
  • قم بتغطية أي جرح مفتوح لديك عند اضطرارك لملامسة دم الحيوانات.
  • أعطي مطعوم الحمى المالطية لحيواناتك الأليفة، حيث يتوفر هذا المطعوم للحيوانات وليس للبشر، مما يستدعي اتخاذ التدابير السابقة لتقليل احتمالية إصابتك.
3058 مشاهدة
للأعلى للسفل
×