هل الزهايمر وراثي؟

كتابة:
هل الزهايمر وراثي؟

هل الزهايمر وراثي؟ وما هي العوامل التي تزيد من فرص الإصابة به؟ وكيف يمكن تجنبها والوقاية منها؟ إليك الإجابة في هذا المقال والمزيد من المعلومات الأخرى.

يؤثر مرض الزهايمر على الدماغ مما يؤدي لتدمير الذاكرة ومهارات التفكير، كما يعتقد الباحثون أن الأعراض تظهر بعد عشر سنوات من بدء حدوث الضرر على الدماغ، والسؤال الأكثر شيوعًا هو هل الزهايمر وراثي؟ لتتعرف على الإجابة تابع قراءة هذا المقال:

هل الزهايمر وراثي؟

يعتقد العلماء أن لمرض الزهايمر عوامل وراثية وعوامل بيئية متعلقة به، وبالرغم من ذلك لا يعني هذا أن الشخص الذي أصيب أحد أقربائه من الدرجة الأولى بالزهايمر أنه سيصاب هو أيضًا بالمرض.

ولكن من الجدير بالذكر أن من لديه قريب من الدرجة الأولى مصابًا بالزهايمر سيكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم أقرباء مصابين بالمرض، ومن لديه أكثر من قريب مصابًا بالمرض سيكون معرض للإصابة بمقدار أكبر، وبالرغم من ذلك لا يزال فهم الطفرات الجينية التي تؤدي لتطور الزهايمر غير واضحة تمامًا.  

أسباب الإصابة بالزهايمر

بعد إجابة سؤال هل الزهايمر وراثي؟ دعنا نلقي نظرة على الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض الزهايمر وتزيد من فرص الإصابة به، إليك أبرزها:

  • الطفرات الجينية 

كما ذكرنا إن إصابة أحد الأقرباء من الدرجة الأولى بالمرض تزيد من فرص الإصابة به، وبالرغم من ذلك لا يزال فهم تطور الطفرات الجينية وكيفية حدوثها وعلاقتها بالزهايمر موضع اهتمام وبحث لدى العلماء. 

  • التقدم بالعمر

مع تقدم الشخص بالعمر فإنه يصبح أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر وأكثر عرضة للعوامل التي يمكن أن تسبب الزهايمر.

  • أنماط الحياة وصحة القلب

بالرغم من أنه ليس هناك علاقة وارتباط وثيق بين نمط الحياة والإصابة بمرض الزهايمر إلا أن صحة القلب تبدو مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة الدماغ ، حيث أن كبار السن المصابون بمرض الشريان التاجي وبأمراض الشرايين أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.

لذا فإن اتباع نظام غذائي صحي والإقلاع عن التدخين إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وكذلك المحافظة على مستويات السكر والكوليسترول الطبيعية في الجسم تحافظ على صحة القلب، مما ينعكس إيجابًا على صحة الدماغ وبالتالي الحماية من الإصابة بالزهايمر أو الخرف.

  • إصابة سابقة في الرأس

الصدمة والإصابة السابقة في الرأس قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف لاحقًا.

  • الجنس

يصيب الزهايمر النساء أكثر بدرجة أكبر من الرجال، وقد يرجع ذلك نتيجة لانخفاض مستويات الأستروجين الأنثوي في أجسام النساء بعد انقطاع الطمث، حيث يعتقد العلماء أنه ومع التقدم في العمر ونتيجة لانخفاض الأستروجين تصبح خلايا الدماغ أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.

  • الضعف الإدراكي

إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وبالرغم من أن الضعف الإدراكي قد لا يؤثر على حياة الشخص اليومية لكنه قد يؤثر على الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على اتخاذ القرارات وتطوره لمرض الزهايمر غير مفهوم تمامًا، ولكنه يزيد من خطورة الإصابة بالزهايمر. 

  • اضطرابات النوم

قد يكون النوم الجيد عاملًا مهمًا للوقاية من الإصابة بالمرض، حيث يرتبط مرض الزهايمر والمراحل البكرة منه بقلة النوم.

  • صحة الدماغ

تساعد الأنشطة والتحديات العقلية إضافة إلى التعليم المستمر والتفاعلات الاجتماعية المتكررة إلى حماية صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر، لذا فالأشخاص الذين يفتقرون لهذه العمليات التعليمية معرضون أكثر للإصابة بالزهايمر.

الوقاية من الزهايمر

نظرًا لأن السبب الرئيس لحدوث الزهايمر غير معروف تمامًا، فليس هناك طريق معين للوقاية من الإصابة به لكن قد تساعد بعض التغيرات في نمط الحياة واتباع نظام حياة صحي في تقليل المخاطر، إليك أبرز هذه التغيرات: 

  • التوقف عن التدخين للحفاظ على صحة القلب والدماغ.
  • القيام بجميع الأنشطة التي تبقيك نشيطًا عقليًا واجتماعيًا.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • التأكد من مستويات السكر والكوليسترول والضغط بشكل دوري، لضمان بقاءها ضمن مستوياتها الطبيعية. 
3563 مشاهدة
للأعلى للسفل
×