هل السونار يكشف سرطان المبيض؟

كتابة:
هل السونار يكشف سرطان المبيض؟

هل سمعت يومًا عن سرطان المبيض؟ وهل السونار يكشف سرطان المبيض؟ تعرف على الإجابة وأهم التفاصيل في هذا المقال.

إن سرطان المبيض هو نمو خارج عن السيطرة لخلايا المبايض، ويؤثر سرطان المبيض على مبيض المرأة والأجزاء المحيطة به، وهو نادرًا ما يسبب أعراضًا في المراحل المبكرة، ويتم تشخيصه باستخدام مجموعة من الاختبارات السريرية والتصويرية والخزعة، لكن هل السونار يكشف سرطان المبيض؟ الإجابة في ما يأتي:

هل السونار يكشف سرطان المبيض؟

إن الإجابة على سؤال هل السونار يكشف سرطان المبيض؟ هي أن السونار أو ما يعرف بفحص الموجات فوق الصوتية يمكن أن يكشف وجود كتل واضطرابات في المبيض مما يجعل الطبيب يشك بوجود سرطان المبيض، لكن حتى يتم التأكد من الحالة لا بد من أخذ خزعة من المبيض وفحصها مجهريًا لإثبات أو نفي وجود سرطان المبايض. 

غالبًا ما يكون السونار هو أول اختبار يتم إجراؤه في حالة الاشتباه في وجود مشكلة في المبايض، وبذلك يمكن استخدامه للعثور على كتلة في المبيض ومعرفة ما إذا كانت كتلة صلبة أو كيس مملوء بسائل.

كما يمكن استخدامه لمعرفة حجم المبيض وكيف يبدو من الداخل، ويمكن إجراؤه إما عن طريق البطن أو عبر المهبل والتي تعد طريقة أفضل. 

كيف يتم تشخيص سرطان المبيض؟

بعد أن أجبنا على سؤال هل السونار يكشف سرطان المبيض؟ سننتقل للحديث عن كيفية تشخيص سرطان المبيض، حتى يتم تشخيص سرطان المبيض قد يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات والاختبارات حتى يكتمل التشخيص، ومن هذه الاختبارات ما يأتي: 

1. الاختبارات التصويرية

يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تحديد وتقييم الكتلة وعرفة خصائصها، ومن هذه الاختبارات التصويرية ما يأتي:

  • التصوير المقطعي المحوسب: غالبًا ما يستخدم في تحديد مراحل السرطان، كما أنه يعد اختبارًا جيدًا لتقييم العقد الليمفاوية والأمعاء والكبد والرئتين بحثًا عن انتشار السرطان.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يعد هذه الاختبار أكثر أمانًا أثناء الحمل، كما أنه أفضل من التصوير المقطعي في تحديد تشوهات الأنسجة الرخوة، ويمكن استخدامه لتوضيح نتائج الفحوصات الأخرى.
  • التصوير المقطعي البوزيتروني (Positron emission tomography- PET): هو اختبار يقيس نشاط الأنسجة، ويستخدم للبحث عن دليل على انتشار الخلايا السرطانية في أي مكان في الجسم.

2. تحاليل الدم

قد تكون تحاليل الدم مفيدة في تقييم بعض جوانب سرطان المبيض، إذ يمكن أن تكشف بعض اختبارات الدم عن بروتينات معروفة باسم مؤشرات الورم (Tumor markers) والتي ينتج بعضها عن طريق خلايا المبيض الطبيعية والسرطانية ويكون مستوى هذه البروتينات عالٍ في حالات السرطان، ومن أهم هذه البروتينات هو بروتين مستضد السرطان 125 (CA-125).

من الجدير بالذكر أنّ هذه الفحوصات لا تعد طريقة فعالة للكشف عن سرطان المبيض، ولكن يمكن أن تكون مفيدة أثناء مرحلة التشخيص ومتابعة استجابة العلاج.

ومن تحاليل الدم الأخرى التي قد تستخدم هي:

  • تعداد الدم الكامل.
  • الإنزيم النازع لهيدروجين اللاكتات (Lactate dehydrogenase).
  • الفوسفاتاز القلوي (Alkaline phosphatase).
  • اختبار البروتين التفاعلي (C-reactive protein).

3. الخزعة الجراحية

يتم أخذ خزعة من الورم عن طريق الجراحة، إذ يمكن إجراء الخزعة الجراحية عن طريق جراحة المنظار أو من خلال فتح البطن.

يتم أخذ الخزعة وإرسالها إلى أخصائي علم الأمراض لتحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا ونوع سرطان المبيض.

كيف يمكن الوقاية من سرطان المبيض؟

لا توجد طريقة حاليًا للوقاية من حدوث سرطان المبيض لكن توجد مجموعة من العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، ومن هذه العوامل: 

  • الحمل.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • ربط قنوات فالوب.
  • استئصال الرحم.

قد يضطر بعض المرضى الذين لديهم خطورة عالية للإصابة بسرطان المبيض بسبب وجود عوامل وراثية لإجراء ربط قناتي فالوب واستئصال الرحم.

3186 مشاهدة
للأعلى للسفل
×