محتويات
هل العادة سرية تؤثر على الحمل؟ وما هي سلبيات ومخاطر هذه الممارسة على الحامل؟ وما هي الحالات الصحية للحامل التي يُمنع فيها ممارسة العادة السرية؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي:
العادة السرية هي ممارسة يتم فيها لمس الأعضاء التناسلية أو أعضاء أخرى حساسة في الجسد بهدف الوصول للإثارة أو المتعة، ولكن هل العادة سرية تؤثر على الحمل؟ وما هي سلبيات ومخاطر ممارستها خلال الحمل؟
هل العادة سرية تؤثر على الحمل؟
في الحقيقة لا تؤثر العادة السرية على الحمل، بل تعد آمنة في معظم الحالات، كما أن ذلك لا يؤثر على الجنين؛ إذ إن وجود السدادة المخاطية التي تغلق عنق الرحم، وعضلات الرحم القوية ، والكيس الأمنيوسي تقدم الحماية اللازمة له وتمنع تعرضه لأية مُشكلات صحية.
بل قد تكون التقلصات الناجمة عن هذه الممارسة أمر مريح له ويجعله هادئًا، وفي ما يأتي عدد من إيجابيات القيام بذلك خلال الحمل:
- التقليل من التوتر.
- تحسين جودة النوم.
- تقليل الشعور بالألم والانزعاج الناجمين عن الحمل.
- تحفيز إنتاج هرمون الإندروفين (Endrophins).
- يخفف من أعراض الغثيان الصباحي، والتعب، والإرهاق، وألم أسفل الظهر، وتورم القدمين.
- يرفع من الرغبة الجنسية بسبب الزيادة في إفراز هرمونات البروجسترون والإستروجين.
- التقليل من فرص الولادة المبكرة.
ما هي سلبيات ومخاطر العادة السرية خلال الحمل؟
ينجم عن الشعور بالنشوة الجنسية إثر ممارسة العادة السرية خلال مرحلة من مراحل الحمل تقلصات خفيفة مزعجة نوعًا ما وتعرف باسم براكستون هيكس (Braxton hicks)، ويجدر الإشارة إلى أنها غير ضارة ولا تؤدي إلى مخاض مبكر، أما فيما يتعلق بالمخاطر فهي كما يأتي:
- حدوث تمزقات أو جروح صغيرة في الجزء الداخلي أو الخارجي من الأعضاء التناسلية.
- الإصابة بالعدوى إثر دخول البكتيريا للجسم من خلال الجروح أو تلوث اليدين.
ما هي الحالات التي يُمنع فيها ممارسة العادة السرية خلال الحمل؟
بعد التطرق إلى إجابة سؤال "هل العادة سرية تؤثر على الحمل؟" في ما يأتي عدد من الحلات التي يتوجب فيها الامتناع عن القيام بذلك:
- انزياح المشيمة، إذ يكون عنق الرحم مغطى بالمشيمة.
- ضعف عضلات عنق الرحم.
- تمزق الأغشية المبكر.
- النزيف المهبلي.
- التهاب الرحم.
- تحدد النمو داخل الرحم.
هل تؤثر العادة السرية على الخصوبة لدى النساء والمقدرة على الحمل؟
بعد التعرف على الإجابة المتعلقة بسؤال "هل العادة سرية تؤثر على الحمل؟" لا بُدَّ من التنويه إلى أن العادة السرية لا تؤثر على خصوبة الأنثى ومدى قدرتها على الحمل والإنجاب، بل تعد إصابتها بالعقم إثر القيام بذلك أمرًا مغلوط وغير ممكن، كما أن لها دور في إفراز الهرمونات التي تحسن المزاج وتعزز الشعور بالسعادة ومنها ما يأتي:
- الدوبامين (Dopamine): يعد هذا الهرمون مسؤولًا عن السعادة.
- الإندروفين (Endrophins): يُقلل هذا الهرمون من الشعور بالألم، بالإضافة للتقليل من التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
- الأوكسيتوسين(Oxytocin): يُعرف أيضًا باسم هرمون الحب وهو مرتبط بالترابط الاجتماعي.
- التستوستيرون (Testosterone): يتم إنتاجه خلال ممارسة الجنس أو الاستنماء وهو مرتبط بالإثارة.
- البرولاكتين (Prolactin): يؤثر هذا الهرمون على المزاج والجهاز المناعي على حد سواء.
هل تؤثر العادة السرية على الدورة الشهرية لدى النساء والقدرة على الحمل؟
لا يُمكن للعادة السرية التأثير على الدورة الشهرية وإنتاج البويضات والقدرة على الحمل أو حتى على موعدها، ولكن يوجد عدد من الأمور التي يُمكن لها أن تؤثر عليها وهي كما يأتي:
- استعمال وسائل منع الحمل.
- التغييرات الشديدة في النظام الغذائي.
- حدوث الحمل.