هل الفول يرفع السكر؟
لا يسبب تناول الفول ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم، إذ يُعد من الخيارات الغذائية الصحية لمرضى السكري،[١] فهو يحمل في ثناياه العديد من الفوائد الصحية والغذائية المهمة للجسم، وللتعرف على الحقائق المُتعلقة حول السبب في عدم رفع الفول لمستويات السكر في الدم، يمكن الاطلاع على النقاط الآتية:[٢]
- على الرغم من احتواء الفول على الكربوهيدرات، إلا أنَّه يمتلك تأثيرات مُنخفضة على مؤشر نسبة السكر في الدم؛ وبالتالي فإنَّ تناوله لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم.
- يمتلك الفول محتوى وفيرًا من الكربوهيدرات المُعقدة، والتي يهضمها الجسم ببطءٍ مقارنةً بأنواع الكربوهيدرات الأخرى؛ وهذا الأمر الذي يساعد في إبقاء مستويات السكر في الدم مُستقرةً لفترةٍ أطول.
تُشير جمعية السكري الأمريكية ضمن توصياتها لقائمة الأطعمة المفيدة لمرضى السكري إلى "أنَّ الفول يتصدر رأس قائمة الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف التي يُنصح مرضى السكري في تناولها".[٣]
فوائد الفول لمرضى السكري
توصي جمعية السكري الأمريكية مرضى السكري باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على احتياجاتهم الفردية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات والدهون والبروتين، بحيث يمكن أن يُمثل الفول أحد أهم الخيارات الغذائية التي يمكن لهؤلاء المرضى الاستعانة بها، وذلك بسبب فوائده الصحية التي تقدمها للجسم، ومنها:[٢]
- يُعد الفول من الأطعمة ذات المحتوى الغني بالألياف الغذائية، التي تحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم لمدةٍ زمنية طويلة، كما أنَّها تُحسن من مستويات الكوليسترول في الدم وتُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث إنَّ جميعها تعد أحد مضاعفات السكري المُحتملة.
- يحتوي الفول على نسبٍ جيدة من البروتين النباتي، والضروري لبناء أنسجة الجسم وإصلاحها، إلى جانب أنَّه من المُغذيات التي تُعزز من الشعور بالشبع والامتلاء لفترةٍ أطول، مما يُقلل من خطر الإفراط في تناول الطعام والإصابة بالسمنة.
- يمتلك الفول ثُلة من الفيتامينات والمعادن، وهذا ما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا يسعى إلى التقليل من فرص الإصابة بالمشاكل الصحية، ومن أهم الفيتامينات والمعادن التي يوفرها الفول للجسم، ما يأتي:
- حمض الفوليك.
- الحديد.
- البوتاسيوم.
- المغنيسيوم.
- الكالسيوم.
يسعى الفول إلى تقديم بوتقة من التأثيرات الصحية المفيدة لمرضى السكري، الأمر الذي يجعله من الخيارات الغذائية التي يُنصح بتناولها في حال الإصابة بمرض السكري.
الآثار الجانبية لتناول الفول
قد يسبب تناول الفول بعض الأثار الجانبية المحتملة وقد تكون خطيرة لدى البعض ، والنقاط الآتية تبيّن أهم الآثار الجانبية التي تتزامن مع تناول الفول، ومنها:
- الحساسية: هنّاك العديد من الأشخاص الذين يمتلكون ردود فعلٍ تحسسية تجاه البقوليات المتمثلة بالفول، لذا لا بدّ من الابتعاد عن تناولها في حال حدوث ذلك.[٤]
- السُمية: يحتوي الفول على اللكتينات، وهي بروتينات من المُحتمل أن تكون سامة للإنسان، لذا يجب غلي أو نقع الفول قبل تناوله، وذلك للتأكد من سلامته.[٤]
- الغازات وعدم الراحة المعوية: تُعد من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا، والتي قد تكون مؤلمة لبعض الأشخاص، بحيث لا بدّ من تناوله تدريجيًا لمنح الأمعاء وقتًا كافيًا للتعامل معه.[٥]
- متلازمةتهيج القولون العصبي: قد لا يكون الفول من الأطعمة التي تناسب مرضى القولون العصبي، حيث من الممكن أن يزيد الأعراض المُصاحبة له.[٥]
يجب معرفة أهم الآثار الجانبية المُصاحبة لتناول الفول، وهذا من أجل تلافي حدوث أي مشاكل صحية غير مرغوب بها.
المراجع
- ↑ "beans blood sugar", www.livestrong.com, Retrieved 28/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Are beans good for diabetes?", medicalnewstoday, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ↑ "What superfoods are good for diabetes?", diabetes, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "What are the health benefits of beans?", medicalnewstoday, Retrieved 27/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "The Side Effects of Beans", livestrong, Retrieved 27/4/2021. Edited.