هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟

كتابة:
هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟

هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟ وهل توجد نصائح للوقاية من أي مضاعفات؟ ستجد المزيد من الأسئلة والأجوبة في المقال الآتي.

تُعد بطانة الرحم المهاجرة مرض مزمن ولكنها حالة غير سرطانية وقد تؤدي العديد من العوامل لخطر الإصابة بها، ولكن يتساءل البعض هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟ لا تقلق سنجيب عن سؤالك في المقال الآتي:

هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟

بالتأكيد تبحث عن جواب لسؤالك "هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟" والجواب هو أن بطانة الرحم المهاجرة هي حالة غير سرطانية، تنمو فيها الخلايا التي تشبه بطانة الرحم في مكان آخر خارج الرحم، مثل: قناتي فالوب، والمبيضين.

وسعت العديد من الدراسات إلى تحديد العلاقة المحتملة والجواب على سؤال "هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟" وكانت النتائج مختلطة، لذلك قالت الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة بأن الأدلة لا تشير إلى أن بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان.

وعلى الرغم من أن بعض أنواع السرطان أكثر شيوعًا لدى النساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي بما في ذلك: سرطان الثدي، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض، وإليك ما جاء حول ذلك:

  • بطانة الرحم المهاجرة وسرطان بطانة الرحم 

وجد أن النساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي قد يكون لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان بطانة الرحم في وقت لاحق من الحياة، ويرجع ذلك إلى زيادة تحفيز هرمون الإستروجين والالتهاب المزمن لبطانة الرحم.

  • بطانة الرحم المهاجرة وسرطان المبيض

تم التأكد من العلاقة بين بطانة الرحم المهاجرة وسرطان المبيض، ووجد أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض إلا أن ذلك لا يزال منخفض نسبيًا، ومن أبرز الأسباب المرتبطة بذلك:

  1. إنتاج تركيز عالٍ من الإستروجين والذي قد يعزز نمو الورم.
  2. وجود طفرة في الجين الكابح للورم (ARID1A).
  3. إزاحة خلايا بطانة الرحم إلى الحوض من خلال تدفق الدورة الشهرية.

ويجدر التنويه أن بطانة الرحم المهاجرة وسرطان المبيض يتشابهان في بعض الأعراض إلا أن الأنسجة الناتجة عن بطانة الرحم المهاجرة تعد أورام حميدة، أما بالنسبة لسرطان المبيض فقد يزيد حجم الانتباذ البطاني الرحمي بمرور الوقت ويؤدي لإتلاف الأعضاء المحيطة.

هل تسبب بطانة الرحم المهاجرة مضاعفات غير السرطان؟

بما أنك تعرفت على جواب سؤال "هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟" بالتأكيد تتساءل ما هي المضاعفات الأخرى التي من المحتمل الإصابة بها؟ والحقيقة أنه بالرغم من أن بطانة الرحم المهاجرة نادرًا ما تؤدي للإصابة بالسرطان إلا أن هذه الأورام الحميدة قد تسبب مشكلات خطيرة.

ونقدم لك بعض المضاعفات التي قد تنتج عن بطانة الرحم المهاجرة، وهي:

  • التعب المزمن.
  • الالتهابات.
  • نسيج ندبي والذي يؤدي لتثبيط قناتي فالوب والمبيضين.
  • مشكلات في الأمعاء والمسالك البولية.
  • ألم أو تقلصات أثناء فترات الحيض.
  • طول تدفق الحيض.
  • الغثيان.
  • العقم.

هل توجد طرق للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة وتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟

لا توجد إلى الآن طرق للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات لمنع تفاقمها وتقليل عوامل الخطر، وتشمل الآتي:

  • الحفاظ على الوزن الصحي من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، واتباع نمط حياة صحي بشكل عام.
  • الابتعاد عن التدخين حيث أنه قد يزيد من خطر تفاقم بطانة الرحم المهاجرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان.
  • الابتعاد عن تناول الكحول أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين حيث أنها تزيد من مستويات الإستروجين.
  • استشارة الطبيب لوصف حبوب منع الحمل والتي تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض خاصة إذا تم استخدامها لعدة سنوات.

هل توجد حالات صحية أخرى مرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة؟

من المحتمل أن توجد صلة بين بطانة الرحم المهاجرة والمشكلات الصحية الأخرى التي تعاني منها بعض النساء، وهي:

  • الحساسية.
  • الربو.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • بعض أنواع الغدة الدرقية.
  • متلازمة التعب المزمن.
  • الألم العضلي الليفي.

وبهذا قد تطرقنا لأهم المعلومات حول سؤال هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان؟

3828 مشاهدة
للأعلى للسفل
×