محتويات
هل تضخم الرحم يمنع نزول الدورة؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال هل تضخم الرحم يمنع نزول الدورة؟ وتفاصيل هامة أخرى:
هل تضخم الرحم يمنع نزول الدورة؟
لا يوجد أدلة علمية تثبت أن تضخم الرحم قد يمنع نزول الدورة الشهرية، لكن هذا لا يُعني أن تضخم الرحم لا يسبب مشكلات على الدورة الشهرية.
فقد يؤثر تضخم الرحم على عدد فترات الحيض، وكمية الدم المتدفق والتي تصبح كبيرة وثقيلة بشكل ملحوظ، وعدد أيام الدورة الشهرية التي تزيد عن السابق، وظهور تجلطات دموية مقلقة، والألم الشديد الذي يرافقه أعراض متلازمة ما قبل الحيض من مزاجية وانزعاج وتعب، إضافةً للإصابة ببعض المشكلات الصحية التي تضعف جسم المرأة مثل فقر الدم.
وتحدث هذه الأعراض جميعًا نتيجة إصابة النساء بأحد الحالات الصحية التي تسبب بدورها الإصابة بتضخم الرحم، والتي تسبب النزيف خلال الدورة الشهرية على عكس ما هو معتقد أن تضخم الرحم يمنع نزول الدورة.
وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل تضخم الرحم يمنع نزول الدورة؟ وسوف نلقي الضوء على تفاصيل أخرى حول هذه المشكلة.
أسباب تضخم الرحم التي تؤثر على نزول الدم
هناك أسباب عديدة من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بتضخم الرحم وتؤدي إلى فترات حيض ثقيلة ونزيف شديد، تشمل ما يأتي:
-
الأورام الليفية الرحمية (Fibroids)
وهي حالة ليست سرطانية تصيب معظم النساء في وقت ما، ولا تسبب القلق طالما تم علاجها مبكرًا قبل أن تنمو وتصبح بحجم طفل.
-
سرطان الرحم (Endometrial cancer)
تُعد أحد أخطر الحالات التي تسبب تضخم الرحم والتي تتطلب استئصال الرحم جراحيًا، لذا قومي بإجراء فحوصات منتظمة وشاملة بما في ذلك مسحات عنق الرحم، وتصوير الحوض، واختبار السرطان للحصول على العلاج المبكر.
-
العضال الغدي (Adenomyosis)
تنغرس في هذه الحالة بطانة الرحم في جدار عضلات الرحم مباشرة، الأمر الذي يتسبب في حدوث النزيف خلال الدورة الشهرية والألم والتورم.
-
متلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovarian syndrome)
ينتج تضخم الرحم بسبب تكيس المبايض بسبب التغيرات في الهرمونات خلال فترة الحيض ومنع الجسم من التخلص من بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية.
-
كيسات المبيض (Ovarian cysts)
تنمو أكياس معبأة بالسوائل في داخل المبيض أو على سطحه، عندما يزداد حجم الأكياس يحدث تضخم الرحم.
-
ما قبل سن اليأس
قد يؤدي عدم توازن مستويات الهرمون خلال الفترة التي تسبق فترة ما قبل الحيض إلى تضخم الرحم الذي يؤثر على كمية الدم خلال فترة الدورة، من الممكن أن يرجع الرحم إلى حجمه الطبيعي بمجرد وصول إلى سن اليأس.
مضاعفات تضخم الرحم
ترتبط مضاعفات تضخم الرحم بالحالة المسببة له، قد لا يكون مهددًا للحياة طالما لا يوجد ورم سرطاني في الرحم، لكنه قد يؤثر على صحة وحياة المرأة، وتتمثل المضاعفات فيما يأتي:
- الإحراج: قد يؤثر النزيف الدموي الكثيف الذي يصاحبه ألم شديد على جودة حياة المرأة، وقد يتسبب في انعزالها عن المناسبات الاجتماعية خوفًا من التبقيع على الملابس.
- فقر الدم: يمكن أن يؤدي تضخم الرحم إلى الإصابة بفقر الدم الذي يسبب الهزال والتعب الشديد.
- الألم: قد يزيد الرحم المتضخم الضغط على الأمعاء والمثانة، الأمر الذي يؤدي إلى الإمساك والانتفاخ وسلس البول والألم.
- العقم والإجهاض: فقد يسبب تضخم الرحم في عدم قدرة المرأة على الحمل، وفي حملها قد تزداد احتمالية تعرضها إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، من الجدير بالذكر أن هناك بعض النساء المصابات بالرحم المتضخم يحصلن على حمل صحي وولادة طبيعية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد أن تعرفت على إجابة سؤال هل تضخم الرحم يمنع نزول الدورة؟ إليك بعض الأعراض التي تستوجب زيارة طارئة للطبيب:
- نزيف غير طبيعي.
- ألم أثناء الجماع أو التبول.
- كتلة في منطقة الحوض.
- فقدان حاد الوزن.
- إفرازات مهبلية غير عادية.
