هل تضخم الكلى خطير

كتابة:
هل تضخم الكلى خطير

ما المقصود بتضخم الكلى؟

تضخّم الكلى هي حالة مرضية تؤثر على إحدى الكليتين أو كليهما، تتمثّل بتمدّد الكلية وتضخّمها، نتيجةً لتعذّر تصريف البول من الكلى عبر مجرى البول بشكلٍ صحيح، بسبب وجود مشكلة في الجهاز البولي، غالبًا ما تكون هذه المشكلة وجود انسدادات في المسالك البولية، بسبب حصوات الكلى، أو تضّخم البروستاتا، وحالات أخرى، مما يؤدي إلى عودة البول إلى الكلية، وتجمّعه فيها، بدلًا من وصوله إلى المثانة وإخراجه خارج الجسم، مسببًا تمدد الكلية وزيادة حجمها، ويمكن أن يحدث تضخّم الكلى في أي عمر، بما في ذلك لدى الأطفال، وقد يحدث في بعض الأحيان دون التسبّب بأعراضٍ تُذكر، إلّا أنّه يمكن أن يتسبّب بحدوث مجموعة من الأعراض المزعجة في حالاتٍ أخرى، كما يمكن أن يحدت تضخّم الكلى بسبب العديد من الحالات الطبية الأخرى، كحالات التهاب الكلى، ومرض الكلى متعدّد الكيسات، وسرطان الكلى، وغيرها من أمراض الكلى المختلفة، بالإضافة إلى أنّه يمكن أن يحدث كأحد مضاعفات داء السكري طويل الأمد.[١][٢]


هل تضخم الكلى خطير؟

غالبًا ما يحدث تضخّم الكلى بسبب حالة مرضية كامنة أخرى، إذ يوجد مجموعة كبيرة من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تتسبّب بحدوث تضخّم الكلى، بما في ذلك حصوات الكلى، والانسداد الخلقي، وتندب الأنسجة، بالإضافة إلى الجلطات الدموية، والأورام المختلفة، ومرض السرطان، ومشاكل المسالك البولية، كما يمكن أن تحدث بسبب مشاكل غدّة البروستاتا لدى الرجال ، كتضخّم البروستاتا الحميد، أوسرطان البروستاتا، وقد يكون تضخّم الكلى حالة مؤقتة تحدث خلال فترة الحمل، وغيرها من الحالات الأخرى، وبالرغم من أنّ العديد من حالات تضخّم الكلى قد لا تتسبّب بظهور أي أعراض، إلّا أنّ معظم هذه الحالات تحتاج إلى العلاج، وتصريف البول من الكلى، بالإضافة إلى ضرورة معالجة السبب الرئيس الكامن وراء حدوث التضخّم، فترك الكلى المتضخمة مع البول المتجمّع بداخلة، يزيد من الضغط على الكلى، مما يؤثر على عملها، وقد يتسبّب بتراجع وظائف الكلى، بالإضافة إلى احتمالية تلف أنسجة الكلى، وغيرها من المضاعفات الأخرى، والتي يمكن تلخيصها كما يلي:[٣][١]


  • اختلال وظائف الكلى: وجدت العديد من الدراسات أنّ تضخّم الكلى غالبًا ما يؤثّر على وظائف الكلى، ويتسبّب بارتفاعها، وارتفاع وظائف الكلى مصطلح يُعبّر عن ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، والكرياتينين هو أحد المواد التي تُنتج في العضلات كفضلات، والتي تتخلّص منها الكليتين، عن طريق ترشيحها مع البول، ولكن العديد من الحالات الصحية، وأمراض الكى يمكن أن تؤثر على عمل الكليتين، وتتسبّب بانخفاض قدرتها على ترشيح الفضلات، مما يتسبّب بزيادة مستويات الكرياتينين في الدم، الأمر الذي يمكن أن يتسبّب بحدوث أعراض عديدة، كما قد تتسبّب حالات ارتفاع وظائف الكلى ببعض المضاعفات التي يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات، كأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.[٤][٥]


  • تلف أنسجة الكلى: يمكن أن تؤدي بعض حالات تضخّم الكلى، لا سيّما الشديدة وطويلة الأمد منها إلى تلف أنسجة الكلى، وقد يكون هذا التلف شديدًا في بعض الأحيان، لينتج عنه الفشل الكلوي، وهي حالة تفقد فيها الكلى قدرتها على تصفية الدم من الفضلات، ويُعد الفشل الكلوي حالة طبية طارئة، تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وسريعة، إذ يمكن أن تتسبّب بمضاعفات خطيرة، وغالبً ما تُعالج حالات الفشل الكلوي بجلسات غسيل الكلى الدائمة، أو زراع كلية من متبرع مطابق.[١]


  • سرطان الكلى: يمكن أن تتسبّب بعض الحالات من تضخّم الكلى في تغيير تركيبة أنسجة الكلى، والتسبّب بتندّب هذه الأنسجة، والتي يمكن أن تتطوّر للتحوّل إلى أنسجة سرطانية، إذ أثبتت بعض الدراسات دور تضخّم الكلى بزيادة خطر نمو الأورام الخبيثة في الكلى، والذي غالبًا ما يبدأ كتندب في الأنسجة، كما يبدو أن الخطر يكون أعلى في المراحل الأخيرة من أمراض الكلى، ولدى مرضى الكلى، الذين يخضعون للعلاج بغسيل الكلى طويل الأمد.[٦][٤]


  • تعفّن الدم: يمكن أن تحدث عدوى في الكلى أو في مجرى البول في بعض الحالات من تضخّم الدم، لا سيّما الحالات الناجمة عن وجود انسداد في المسالك البولية، ويمكن لهذه العدوى أن تتفاقم، وتصل إلى الدم، ومع تراكم السموم في الدم نتيجةً لضعف قدرة الكلى في التخلّص منها، يمكن أن تحدث حالة تُسمّى بتعفّن الدم، أو تسمّم الدم، وهي حالة خطيرة ومهددة للحياة، إذ يمكن أن تتسبّب بمجموعة من المضاعفات الخطيرة، كضعف تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مما قد يتسبّب بفشل هذه الحالات، كما يمكن أن تتسبّب بعض حالات تعفّن الدم بالوفاة.[٧]


  • مضاعفات أخرى: يمكن أن تتسبّب بعض الحالات من تضخّم الكلى الشديدة، والتي يستمر فيها زيادة حجم الكلى مع تقدّم المرض، وعدم نجاح العلاجات المستخدمة، أو التأخر بالعلاج، كبعض الحالات من مرض الكلى متعدّد الكيسات، والتي قد يزداد حجم تكيسات الكلى، وحجم الكلى مع الوقت، لتتسبّب بظهور مضاعفات أخرى، من ضمنها:[٨]
    • ضغط أو انسداد الوريد الأجوف السفلي، ما يُرافقه من أعراض ومضاعفات عديدة، وقدتكون خطيرة في بعض الحالات.
    • اضطرابات الجهاز الهضمي، إذ يمكن للكلية المتضخمة بصورة كبيرة أن تضغط على الأعضاء المجاورة منها، لا سيّما أعضاء الجهاز الهضمي، مما قد يتسبّب بظهور مشاكل واضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
    • ضعف وهشاشة الهيكل العظمي، والذي ينجم عن الاضطرابات في معالجة الكالسيوم والفوسفات الناجمة عن العديدمن الحالات والأمراض المرتبطة بالكلى، وغيرها، كمرض تضخّم الأطراف.



كيف يمكن معالجة حالات تضخم الكلى؟

تتوفّر العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها لعلاج حالات تضخّم الكلى، والتي تهدف لتخفيف الضغط عن الكلية المتأثرة، وتصريف البول المتجمّع فيها، ومنع تلف أنسجة الكلية، وتعتمد معظم هذه العلاجات على علاج الحالات الرئيسية الكامنة وراء حدوث التضخّم، والتي يختار الطبيب المناسب منها تبعًا لشدّة الحالة، والأعراض التي يُعاني منها المصاب، والمسبب الرئيس، ومن ضمن هذه العلاجات ما يلي:[١][٩]


  • الأدوية الطبية: يمكن أن يصف الطبيب مجموعة من الأدوية الطبية التي تهدف لتسكين الألم وتخفيف الأعراض، بالإضافة إلى المضادات الحيوية، التي تُستخدم لعلاج العدوى والالتهاب أو الوقاية منها، والتي غالبًا ما تُستخدم للأطفال المصابين بتضخّم الكلى، إذ أنّ الأطفال هم أكثر عُرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، لذلك يتم إعطاؤهم مضادات حيوية لتقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.


  • تصريف البول: تتمثل المرحلة الأولى في علاج معظم حالات تضخّم الكلى في تصريف البول من الكلية المتأثرة؛ للمساعدة في تخفيف الألم، ومنع حدوث أي ضرر إضافي لكلية، ويُجرى تصريف البول عن طريق إدخال أنبوب القسطرة الرفيع في المثانة من خلال مجرى البول، أو مباشرةً في الكلية عن طريق شق جراحي صغير في جلد البطن.
  • استئصال الكلية: يمكن أن يكون استئصال الكلية المصابة الحل الأفضل للتخلّص من الأعراض المؤلمة في بعض الحالات التي تكون فيها الكلية المتضخمة قد تعرضت بالفعل لأضرار بالغة، وتلف دائم، إذ يمكن للإنسان العيش بشكلٍ طبيعي مع كلية واحدة صحية، ولن يؤثّر ذلك على صحة المريض أو نمط حياته.
  • إزالة حصوات الكلى: يمكن أن يكمن علاج بعض الحالات من تضخّم الكلى بإزالة حصوات الكلى المسؤولة عن حالة التضخّم، والتي يمكن التخلّص منها من خلال عملية جراحية، أو تفتيتها باستخدام الموجات الصوتية.
  • علاج تضخم البروستاتا: يمكن أن تُعالّج حالات تضخّم البروستاتا المسببة لتضخّم الكلى بالأدوية الطبية، أو عن طريق العمليات الجراحية الخاصة؛ لإزالة جزء من البروستاتا.
  • علاج تضيق الحالب: قد يكون تضيّق الحالب هو السبب الكامن وراءتضخّم الكلى، وتُعالّج مثل هذه الحالات عن طريق إجراء طبي طفيف التوغل، يتضمّن إدخال أنبوب بلاستيكي مجوف يُسمّى الدعامة، والتي تسمح للبول بالتدفق عبر الجزء الضيق من الحالب، ووصوله إلى المثانة.
  • علاج السرطان: في حالات تضخّم الكلى الناجمة عن مرض السرطان، يكمن علاج هذه الحالات بعلاج السرطان بحد ذاته باستخدام العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو الجراحة لإزالة الأنسجة السرطانية.
  • رأب الحويضة: وهو إجراء جراحي يهدف لإصلاح تشوّهات الحالب المسؤولة عن تضخّم الكلى، يتضمّن إجراء عدد من الشقوق الجراحية الصغيرة تحت الضلوع، وإصلاح التشوه في الحالب تحت تأثير التخدير العام، وغالبًا ما تُستخدم جراحة رأب الحويضة لعلاج حالات تضخّم الكلى لدى الأطفال.[١٠]



ما أهم النصائح التي تعزز صحة المصاب بتضخم الكلى؟

يوجد مجموعة من الإجراءات والتدابير المنزلية، التي تهدف لتعزيز صحة الكلى، وتقليل الضغط عليها، والتي يمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض تضخّم الكلى، ومنع تفاقم الحالة، بالإضافة إلى تعزيز صحة المصاب، وتسريع عملية الشفاء، والتي تشمل الإجراءات التالية:


النظام الغذائي

غالبًا ما يُنصح المصاب بتضخّم الكلى باتباع نظام غذائي خاص ومناسب للكلى؛ للمساعدة في ضمان إنتاج الجسم لطاقة كافية لإتمام الأنشطة الحيوية بالشكل الصحيح، ومنع انهيار أنسجة الجسم، مع المحافظة على صحة الكلى، وعدم إرهاقها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختّص أو أخصائي التغذية؛ لتحديد النظام الغذائي الأنسب للحالة، وتحديد الأطعمة والمواد الغذائية التي يُنصح بتناولها، والأطعمة التي يجب تجنّبها أو التقليل من تناولها، والتي غالبًا ما تشمل الأطعمة التالية:[١١]


  • الأطعمة التي يُنصح بتناولها: يُنصح بالتركيز على تناول مجموعة من الأطعمة الصحية، والتي تشمل ما يلي:
    • الكربوهيدرات الصحية، الموجودة في الفواكه، والخضروات، والحبوب.
    • الزيوت الصحية، لا سيّما زيت الزيتون، وزيت الكانولا، إذ تُساعد هذه الزيوت على تزويد الجسم بالدهون الصحية، التي يمكن أن تُساعد على حماية الشرايين.
    • الأطعمة منخفضة البروتين، لا سيّما لدى المصابين الذين يخضعون لجلسات غسيل الكلى.
  • السوائل: يُنصح بعدم الإفراط في تناول السوائل عامةً؛ لتقليل معدّل إنتاج البول، وبالتالي تقليل كمية البول التي قد تعود إلى الكلى، وتتراكم فيها.
    • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور، مثل البروتينات، إذ يمكن أن تتسبّب النسب المرتفعة من الفسفور إلى حالة الإصابة بحالة تُسمّى فرط فوسفور الدم لدى المصاب بتضخّم الكلى، إذ غالبًا ما يُوصى بعدو تجاوز الجرعة اليومية من الفوسفات 1000 مجم للمرضى الذين يُعانون من مشاكل في الكلى، بما في ذلك تضخّم الكلى.



التدابير المنزلية

قد يلجأ البعض من مصابي تضخّم الكلى إلى العلاجات التكميلية، واستخدام النباتات والأعشاب الطبيعية بهدف العلاج، إذ يوجد بعض المواد الطبيعية التي يمكن أن تُساعد في تخفيف أعراض حالات عديدة من تضخّم الكلى، وعلى الرغم من ذلك، يُنصح بالتحدث إلى الطبيبك المختّص قبل البدء في أي أنواع بديلة من العلاج لمشاكل الكلى، وقد تشمل العلاجات البديلة لحالات تضخّم الكلى ما يلي:[١١]

  • عصير أوراق الفجل: يمكن أن يُساعد عصير أوراق الفجل في تعزيز صحة الكلى، إذ يُنصح بتناوله بعد استشارة الطبيب مرتين في اليوم.[١٢]
  • عشبة الحثرة: تُعدّ عشبة الحثرة من الأعشاب الطبية التي أثبتت فعاليتها في العديدمن الدراسات في تعزيز تفتيت حصوات الكلى، والتخلّص منها.[١٣]
  • خل التفاح: وجدت إحدى الدراسات المخبرية أن خلّ التفاح يمكن أن يُساعد في فرص تقليل تكوين حصوات الكلى، إلّا أنّ هناك حاجة لدراسات سريرية، تُثبت هذه الفعالية، ومدى أمان استخدامه من قبل مرضى الكلى.[١٤]
  • جذر الهندباء: استُخدمت نبتة الهندباء منذ فترة طويلة في الطب التقليدي؛ بسبب خصائصها الطبية المتعددة، كتعزيز إنتاج الصفراء، ومكافحة الالتهابات، وغيرها، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ الهندباء يمكن أن تُساعد في منع تكوّن حصوات الكلى، التي يمكن أن تؤدي إلى تضخم الكلى في بعض الحالات.[١٥]



متى يجب مراجعة الطبيب؟

بالرغم من أنّ العديد من حالات تضخّم الكلى لا تتسبّب بأي أعراض، إلّا أنّ هناك بعض الحالات الشديدة التي تستدعي المراجعة الفورية للطبيب، والتي قد تكون دليلاً على حدوث ضررًا شديدًا في الكلى، أو حالة خطيرة طارئة، ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:[١٦]

  • الألم الشديد: غالبًا ما يصاب الشخص المصاب بتضخّم الكلى الحاد بألمٍ شديدٍ، ويحتاج إلى مساعدة طبية طارئة للتحكّم في الألم.
  • الدم في البول: وجود الدم في البول ليس طبيعيًا أبدًا ويجب عدم تجاهله، إذ يمكن أن يُشير إلى وجود حالة تستدعي العلاج السريع والمناسب، مثل التهاب المثانة، وحصوات الكلى، والأورام، وقد يكون مرتبطًا في بعض بالتهاب الزائدة الدودية.
  • الحمّى: إذ غالبًا ما يُشير ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى وجود التهاب، وغالبًا ما يكون الالتهاب لدى المصابين بتضخّم الكلى التهابًا في المسالك البولية، والتي يمكن أن تحدث بسبب انخفاض معدّل تدفق البول، وهذه الحالات تستدعي رعاية طبية خاصة؛ لمعالج الالتهاب، ومنع تفاقم الالتهاب، والحدّ من خطر الإصابة بتجرثم الدم.
  • حالات أخرى: يوجد العديد من الحالات الأخرى التي تُشير فيها أعراض تضخّم الكلى إلى وجود حالة خطيرة تستدعي التدخّل الطبي العاجل، كالحالات التي تحدث لدى الأشخاص الذين كانوا قد خضعوا لعملية استئصال الكلية، ويعيشون بكلية واحدة فقط، إذ أنّ تضخّم الكلية الوحيدة لدى هؤلاء الأشخاص يُعدّ حالة طارئة، ومهددة للحياة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What causes hydronephrosis?", medicalnewstoday, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  2. "Renal Enlargement", pubs, Retrieved 30/3/2021. Edited.
  3. "Hydronephrosis", kidney, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Contralateral renal hyperplasia and increased renal function after relief of chronic unilateral ureteral obstruction", ncbi, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  5. "Serum Creatinine Concentration and Risk of Cardiovascular Disease", ahajournals, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  6. "Human cystic kidney diseases: epithelial hyperplasia in the pathogenesis of cysts and tumors", springer, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  7. "Hydronephrosis", drugs, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  8. "Kidney Size", sciencedirect, Retrieved 31/3/2021. Edited.
  9. "Hydronephrosis", nhs, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  10. "Pyeloplasty", clevelandclinic, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Hydronephrosis (swollen kidney): Causes, symptoms, diagnosis, treatment, and home remedies", belmarrahealth, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  12. "Ayurvedic Management in Hydronephrosis", boloji, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  13. "Medicinal plants of Muzaffarnagar district used in treatment of urinary tract and kidney stones ‏", niscair, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  14. "In Vitro Studies on Synergistic Effects of Limonia Acidissima And Apple Cider Vinegar on AntiUrolithiatic Activity", researchgate, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  15. "Inhibitory effects of taraxasterol and aqueous extract of Taraxacum officinale on calcium oxalate crystallization: in vitro study", ncbi, Retrieved 28/3/2021. Edited.
  16. "Hydronephrosis - Causes, Symptoms, and Treatment", medicinenet, Retrieved 28/3/2021. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×