أضرار الأسبارتام
يُعدّ الأسبارتام (بالإنجليزيّة: Aspartame) أكثر حلاوةً من السكر بما يزيد عن 200 مرة، وتوصي إدارة الغذاء والدواء بتناول 50 مليغراماً منه لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم، ولكن يجب على الأشخاص الذين يُعانون من مرض بيلة الفينيل كيتون (بالإنجليزيّة: Phenylketonuria) عدم استخدامه؛ حيث إنّه يحتوي على الحمض الأميني فينيل ألانين (بالإنجليزيّة: Phenylalanine)، والذي لا يستطيع الجسم معالجته في هذه الحالة، ممّا قد يُسبّب تسمُّماً شديداً، ومن الجدير بالذكر أنّ المعارضين لاستخدام الأسبارتام يدّعون أنّه يزيد خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ ومنها السرطان، والصداع، والاكتئاب، وزيادة الوزن، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وألزهايمر، والتصلٌّب المتعدد (بالإنجليزيّة: Multiple sclerosis)، وفي الحقيقة فإنّ الدراسات في هذا الشأن كانت متضاربة؛ حيث وجدت بعض الدراسات أنّ الأسبارتام قد يزيد سرعة تفاقم هذه الأمراض أو أعراضها، وبعضها وجد أنّه يزيد خطر الإصابة بها، في حين إنّ دراساتٍ أخرى لم تجد أيّ تأثير للأسبارتام في هذه الأمراض.[١]
أضرار السكرالوز
يُصنع السكرالوز (بالإنجليزيّة: Sucralose) من السكر، إلا أنّه لا يحتوي على سعراتٍ حرارية، ويُعدّ أكثر حلاوةً منه، ويمكن أن يُسبّب زيادة في مستويات السكر والإنسولين في الدم لدى الأشخاص غير المُعتادين على استخدامه بشكلٍ منتظم، كما أنّ تعريض السكرالوز إلى درجات حرارة عالية يسبب تحلله، ممّا يؤدي إلى إنتاج موادّ ضارة، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.[٢]
أضرار الزيليتول
الزيليتول (بالإنجليزيّة: Xylitol) هو كحولٌ موجودٌ بشكلٍ طبيعيّ في المواد النباتية، بما في ذلك الفواكه والخضراوات، ويُستخرج من خشب القضبان (بالإنجليزيّة: Birch wood) لصنع الأدوية، كما أنّه يُستخدم كبديلٍ عن السكر، وخاصةً لمرضى السكري، بالإضافة إلى استخدامه في العلكة الخالية من السكر، وهو أكثر بدائل السكر شيوعاً؛ حيث إنّ تكلفته أقلّ، ومن السهل صنعه في المنتجات التجارية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُعدّ آمناً عند استخدامه بالكميات الموجودة في الغذاء، ولكن يجب تجنُّب تناوله بجرعاتٍ عاليةٍ فتراتٍ طويلةً من الزمن تصل إلى أكثر من ثلاث سنوات؛ حيث إنّه قد يزيد خطر تكوُّن الأورام، وقد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال، والغازات، ويجدر التنبيه إلى أنّ الكمية الموصى بها للبالغين تصل إلى 50 غراماً في اليوم، كما أنّ الجرعة الآمنة للأطفال تُساوي 20 غراماً في اليوم، ولا توجد دراساتٌ تُبيّن أضراره أثناء فترة الحمل والرضاعة، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال هذه الفترات.[٣]
المراجع
- ↑ Natalie Butler (05-03-2018), "The Truth About Aspartame Side Effects"، www.healthline.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
- ↑ Hrefna Palsdottir (16-10-2018), "Sucralose (Splenda): Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.
- ↑ "XYLITOL", www.webmd.com, Retrieved 20-01-2019. Edited.