هل تمتلك عشبة المليسا فوائد للقولون؟ وما رأي العلم الحديث؟

كتابة:
هل تمتلك عشبة المليسا فوائد للقولون؟ وما رأي العلم الحديث؟

المليّسا

تُعدُّ المليّسا من الأعشاب المعمّرة من عائلة النعناع، ورائحة أوراقها كرائحة الليمون، وتُستخدم لإعطاء النكهات للطعام، ويتم استخدام زيوتها في العديد من الأطعمة، كما تُستخدم عشبة المليسا بأكملها أو بأخذ أجزاءً منها كأوراقها لصنع منتجات الأعشاب أو الأدوية، حيث أن للمليسا فوائدًا طبيّةً مختلفة، قد يغفل عنها الكثير من الناس، فلهذه العشبة تأثيرات لا تُصدق، فهي تعمل كمُهدّئ، كما أنّ لها تأثيرًا منوّمًا، وبالإضافة إلى ذلك فإنها قد تُقلّل من نموّ بعض الفيروسات، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن فوائد عشبة المليسا للقولون.[١]

فوائد عشبة المليسا للقولون

إنّ القولون، والمعروف أيضًا باسم الأمعاء الغليظة، هو جزءٌ من الجهاز الهضمي، ويقع في نهايته، ويتم فيه تكوين البراز وتخزينه لحين خروجه من الجسم، وهذا العضو كباقي أعضاء الجسم قد يصاب ببعض الأمراض مما يسبّب بعض المشاكل والآلام للجسم،[٢] وباللجوء إلى الأعشاب وُجِدَ أن عشبة المليسا تقدّم بعض الفوائد للقولون، فهي تساعد في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي، وذلك بسبب احتوائها على بعض الأحماض التي لها خصائص مضادة للتشنّجات، وطاردة للغازات.[٣]

وقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول ثلاثين قطرة من منتج يحتوي على المليسا والنعناع والكزبرة، لمدة ثمانية أسابيع، يقلّل من آلام المعدة، وعدم الراحة المصاحبة للقولون العصبي، ومن فوائد عشبة المليسا للقولون أنها تخفف من الأعراض المصاحبة لالتهاب القولون، حيث أن بعض الأبحاث قد أشارت إلى أن تناول مزيجًا يحتوي على المليسا كأحد مكوناته، يقلل الألم ويُحسّن وظيفة الأمعاء لدى الأشخاص المُصابين بالتهاب القولون.[٤]

فوائد عشبة المليسا للجسم

بعد الحديث عن فوائد عشبة المليسا للقولون، فلا بد من ذكر بعض فوائدها للجسم، حيث أنّ لعشبة المليسا خصائص مهدئة ومزيلة للألم، وهذا ما يجعلها فعّالة للاستخدام في كثير من المشاكل الصحية، ومنها:[٤]

  • القلق: وكما تم الحديث سابقًا، فهناك خصائص مهدئة للمليسا، وهذا ما يجعل من تناولها أو تناول المنتجات التي تحتوي عليها، يقلل من أعراض القلق كالعصبية والحدة.
  • مغص الرُّضّع: فقد يصاب الأطفال الصغار اللذين يرضعون من أمهاتهم بمغص مستمر، وقد أظهرت بعض الدراسات أن إعطاء هؤلاء الرّضّع مشروب المليسا مع الشّمر والبابونج، مرتين يوميًّا لمدة أسبوع، يقلل من بكائهم، كما أظهرت دراسات أخرى أن ذلك يحل مشكلة المغص لديهم.
  • الأمراض العقلية: فقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول عشبة المليسا لمدة أربعة أشهر يقلل من التّهيّج، كما يُحسّن من أعراض الزهايمر، كما أظهرت أن وضع محلول يحتوي على زيوت المليسا، على أيدي ووجوه الأشخاص المصابين بالخرف يقلل من الأعراض.
  • اضطرابات المعدة: أو ما يُسمّى بعسر الهضم، فتناول المشروبات أو المنتجات التي تحتوي على عشبة المليسا، يُحسّن من أعراض المعدة والأمعاء لدى الأشخاص اللذين يعانون من اضطرابات المعدة، فيخفف من الارتداد المريئي وآلام المعدة والتَّشنُّجات والقيء والغثيان.
  • فيروس الهيربس: فاستخدام بلسم الشفاه الذي يحتوي على مستخلص عشبة المليسا، على المنطقة المصابة قد يُسرّع الشفاء، ويقلل من العدوى، وذلك إذا تم استخدامه في مراحل مبكّرة.
  • الأرق: فتناول عشبة المليسا مرتين يوميًّا لمدة خمسة عشر يومًا، قد يُحسّن النوم لدى الأشخاص اللذين يعانون من مشاكل في النوم.
  • الضغط العصبي: فتناول عشبة المليسا يوميًّا يؤدي لتهدئة الأعصاب.

المراجع

  1. "LEMON BALM", www.webmd.com, Retrieved 10-02-2020. Edited.
  2. "Colonic Diseases ", www.medlineplus.gov, Retrieved 10-02-2020. Edited.
  3. "The Health Benefits of Lemon Balm", www.verywellhealth.com, Retrieved 10-02-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "Lemon Balm", www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-02-2020. Edited.
3324 مشاهدة
للأعلى للسفل
×