هل ثقب طبلة الأذن خطير؟ وهل يمكن علاجه؟

كتابة:
هل ثقب طبلة الأذن خطير؟ وهل يمكن علاجه؟

لعلّ سماع مصطلح ثقب طبلة الأذن يجعلك تتساءل هل ثقب طبلة الأذن خطير؟ وهل يمكن علاجه؟ اكتشفوا ذلك معنا في هذا المقال.

ثقب طبلة الأذن هو ثقب أو تمزق يحدث في الأنسجة الرقيقة التي تفصل قناة الأذن عن الأذن الوسطى، ولكن هل ثقب طبلة الأذن خطير؟ وهل هناك علاج له؟ تابعوا قراءة هذا المقال لتكتشفوا ذلك:

هل ثقب طبلة الأذن خطير؟

لعلّك تتساءل "هل ثقب طبلة الأذن خطير؟" وفي الحقيقة فإنّ ثقب طبلة الأذن قد لا يكون بهذه الخطورة إذ من الممكن أن يلتئم ثقب طبلة الأذن ذاتيًا بعد بضعة أشهر، ولكن قد يترتب على ثقب طبلة الأذن مجموعة من المضاعفات الخطيرة ومنها ما يأتي:

1. فقدان حاسة السمع

تلعب طبلة الأذن دورًا مهمًا في عملية السمع، إذ انّ اهتزازها عند دخول الموجات الصوتية هو الخطوة الأولى في ترجمة أمواج الصوت في الأذن، وقد يتسبب ثقب طبلة الأذن بفقدان السمع وذلك بالشكل الآتي:

  • يكون فقدان السمع مؤقتًا حتى شفاء ثقب طبلة الأذن.
  • يطول فقدان السمع في حالات نادرة لفترة طويلة من الزمن.
  • يختلف مدى فقدان السمع وشدته بناءً على حجم ومكان الثقب في طبلة الأذن.

2.الإصابة بالتهاب الأذن

تعمل طبلة الأذن كحاجز حماية يمنع دخول الماء والبكتيريا إلى الأذن الوسطى والإصابة بثقب الأذن قد تؤدي إلى دخول البكتيريا ويترتب على ذلك ما يأتي:

  • الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • التعرض لالتهاب الأذن الوسطى المتكرر أو المزمن.
  • الإصابة بفقدان حاسة السمع والإفرازات المزمنة من الأذن.

3.تكون كيس في الأذن الوسطى

تتكون في قناة الأذن بقايا جلدية ويتم دفعها نحو الأذن الخارجية بمساعدة شمع الأذن عادًة، ولكن في حال وجود ثقب في طبلة الأذن من الممكن أن تدخل هذه البقايا إلى الأذن الوسطى وتتجمع مع الوقت مكونة كيس ويتسبب ذلك بما يأتي:

  • وجود كيس في الأذن الوسطى يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والإصابة بالالتهاب.
  • احتواء الكيس على بعض أنواع البروتينات يسبب تلفًا في عظام الأذن الوسطى.

4.حدوث مضاعفات طويلة الأمد

في حالات نادرة قد يصاب الشخص ببعض المضاعفات والتي تستمر لفترة طويلة ومنها:

  • الدوخة.
  • الدوار نتيجة اختلال التوازن.

هل يمكن علاج ثقب طبلة الأذن؟

بعد أن أجبنا على سؤالك "هل ثقب طبلة الأذن خطير؟" سنذكر الآن بعض الطرق المتبعة لعلاج ثقب طبلة الأذن، فقد يقوم الطبيب في بعض الحالات بمراقبة الحالة حتى تتماثل للشفاء ذاتيًا، وفي حالات أخرى يتوجب العلاج كما يأتي: 

  1. استخدام المضادات الحيوية في حال وجود التهاب في الأذن.
  2. إجراء عملية لعلاج ثقب طبلة الأذن وذلك في حال عدم شفاؤها خلال شهرين، ويتم في هذه العملية الجراحية وضع رقعة خاصة صغيرة لإصلاح ثقب طبلة الأذن.
  3. إجراء عملية رأب الطبلة وذلك في حال لم يشف الثقب بشكل صحيح أو أن عملية الشفاء تأخذ وقتًا طويلا، ويتم في هذه العملية الجراحية إعادة ترميم الغشاء الطبلي.

طرق الوقاية من ثقب طبلة الأذن ومضاعفاته

كما لاحظت من إجابتنا على سؤال "هل ثقب طبلة الأذن خطير؟"، فاتباع بعض التعليمات ووسائل الوقاية مهم جدًا حتى تتماثل الأذن للشفاء وذلك لمنع الإصابة ببعض المضاعفات ونذكر لك بعضها فيما يأتي: 

  • راجع الطبيب المختص

عند الإصابة بثقب طبلة الأذن لابد من مراجعة الطبيب المختص للوقوف على سبب الإصابة فبعضها قد يتطلب علاجًا، وننوه إلى أهمية الالتزام بالعلاج الموصوف من الطبيب وعدم استخدام أي علاج آخر داخل الأذن.

  • حافظ على الأذن جافة وقم بحمايتها

حتى شفاء ثقب طبلة الأذن يجب أن تبقى جافة، كما يجب عليك حمايتها وذلك باتباع ما يأتي:

  1. تجنب النفخ في الأنف بقوة.
  2. تجنب السباحة والغوص.
  3. احم الأذن من الهواء البارد.
  4. استخدم قبعة الاستحمام أو سدادة الأذن عند الاستحمام.
  • اتبع التعليمات الوقائية 

هناك بعض التعليمات الوقائية والتي من الممكن أن تحميك من الإصابة بثقب طبلة الأذن ومنها ما يأتي:

  1. عالج التهابات الأذن ولا تهملها.
  2. ارتد سدادات الأذن لحمايتها من الأصوات المرتفعة.
  3. لا تقم بإخراج شمع الأذن أو الأجسام الغريبة من أذنك بنفسك، وراجع الطبيب المختص لعمل ذلك.
4203 مشاهدة
للأعلى للسفل
×