هل جفاف المهبل يمنع الحمل؟

كتابة:
هل جفاف المهبل يمنع الحمل؟

تعاني العديد من النساء من مشكلة جفاف المهبل، فهل جفاف المهبل يمنع الحمل؟ وما هي أسباب حدوث هذه المشكلة؟ وكيف يمكن علاجها؟ تابع المقال الآتي لتتعرف على الإجابات.

جفاف المهبل هي مشكلة شائعة تعاني منها العديدات، وفي السطور الآتية إجابة سؤال "هل جفاف المهبل يمنع الحمل؟" بالإضافة لتفاصيل أخرى:

هل جفاف المهبل يمنع الحمل؟

في الحقيقة يمكن الإجابة على هذا السؤال بأن جفاف المهبل قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل، فقد يزيد من الوقت الذي تستغرقه حتى يحدث الحمل ولكن لن يسبب العقم بالضرورة.

ويمكن توضيح ذلك بأن عدم وجود مخاط عنق الرحم أو وجود كمية قليلة منه يؤدي إلى جفاف المهبل الشديد، وهذا يؤثر على قدرة المرأة على الحمل كالآتي:

  1. يغذي مخاط عنق الرحم خلايا الحيوانات المنوية بفعالية، ويعزز من قدرتها على السباحة من عنق الرحم إلى الرحم إلى قناة فالوب وبالتالي فإنه يسهل وصولها إلى البويضة وتلقيحها، وهذا يعني أنه يوفر البيئة المثالية للسائل المنوي لينمو ويتحرك بحرية، وعدم وجوده يعيق حركة الحيوانات المنوية وحدوث الحمل.
  2. يقوم مخاط عنق الرحم بتليين المهبل، وعدم وجوده يجعل الجماع مؤلمًا وغير مرغوب، وهذا بدوره يشكل ضغطًا إضافيًا على الأزواج الذين يرغبون بحدوث الحمل.

وبعد الإجابة على سؤال "هل جفاف المهبل يمنع الحمل؟" يجدر التنويه أن الحالات التي تقف فيها مشكلات عنق الرحم في طريق الحمل يشار لها بمخاط عنق الرحم العدائي، ويقصد بها الإصابة بجفاف المهبل الشديد أو إفرازات مهبلية شديدة الحموضة أو مشكلات مناعية.

ما هي أسباب جفاف المهبل؟

لا بد من التعرف على الأسباب التي تؤدي لجفاف المهبل، وما يتبعه من مشكلات متعلقة بالقدرة على الحمل:

  • الولادة والرضاعة.
  • التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي للسرطان.
  • التقدم في العمر.
  • استخدام الدش المهبلي.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية.
  • عدم توازن الهرمونات.
  • تلف عنق الرحم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للإستروجين، ومضادات الهيستامين، وبعض مضادات الاكتئاب، ومثبطات السعال، وأدوية الصرع أو أدوية الخصوبة.

كيف يمكن علاج جفاف المهبل؟

بعد التعرف على إجابة سؤال "هل جفاف المهبل يمنع الحمل؟" لا بد أنك تتساءل "كيف يمكن علاج جفاف المهبل؟"، وهنا يجب إخبارك أن العلاج يعتمد على سبب الجفاف والعوامل الأخرى المساهمة كالعمر والتدخين واستخدام الأدوية، فقد يصف الطبيب الآتي:

1. العلاج بالإستروجين الموضعي

يعد العلاج الأكثر شيوعًا لجفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين هو العلاج الموضعي بالإستروجين، وهناك 3 أنواع من الإستروجين الموضعي:

  • حلقة الإستروجين والتي يقوم الطبيب بإدخال حلقة لينة ومرنة في المهبل تطلق تيارًا ثابتًا من الإستروجين مباشرة للأنسجة، ويتم استبدالها كل 3 أشهر.
  • الكريم، ويتم إدخاله من خلال أداة بشكل يومي لمدة أسبوعين، ومن ثم يستخدم مرة إلى 3 مرات أسبوعيًا.
  • أقراص مهبلية يتم إدخالها مرة واحدة في أول أسبوعين، ثم مرتين في الأسبوع.

2. المضادات الحيوية ومضادات الفطريات

يجب علاج العدوى المهبلية أو عدوى عنق الرحم بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات.

3. دواء الغوافينيسن (Guaifenesin)

يمكن أن يصف الطبيب جرعة قليلة من دواء السعال الغوافينسين، فهو مقشع يساعد في التخفيف من سمك مخاط عنق الرحم.

4. المرطبات المهبلية

قد يساعد استخدام المرطبات المهبلية المصممة خصيصًا لجفاف المهبل والمزلقات ذات الأساس المائي، والتي تباع في الصيدليات في التخفيف من جفاف المهبل.

وفي الحالات التي تفشل فيها العلاجات السابقة، ويستمر العقم عند المرأة قد يلجأ الطبيب للتلقيح داخل الرحم أو التخصيب في المختبر.

نصائح للوقاية من جفاف المهبل

يمكن لاتباع النصائح الآتية أن يقي من الإصابة بمشكلة جفاف المهبل:

  • استخدام صابون وغسول غير معطر ومخصص للمنطقة الحساسة.
  • تجنب استخدام الدش المهبلي أو أي مرطبات غير مخصصة للاستخدام في تلك المنطقة أو حمامات الفقاعات، إذ يمكن أن تفاقم هذه المنتجات من جفاف المهبل.
  • شرب المزيد من الماء.
  • ترطيب المهبل بالمرطبات المهبلية واستخدام المزلقات قبل ممارسة الجماع.
2936 مشاهدة
للأعلى للسفل
×