محتويات
هل حبوب تنظيم الدورة تنشط المبايض؟ وما هو دورها في تحسين الخصوبة؟ وما هي الأدوية التي تعمل على تنشيط المبايض؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابات.
قد تجد بعض النساء صعوبة في الحمل، لأن المبايض لا تفرز بويضات، لذلك يلجأ الأطباء لأدوية تنشيط المبايض، فهل حبوب تنظيم الدورة تنشط المبايض؟
هل حبوب تنظيم الدورة تنشط المبايض؟
في البداية، وقبل الإجابة على هذا السؤال، لا بد من توضيح أن حبوب تنظيم الدورة هي حبوب منع الحمل والتي تتكون من البروجسترون والإستروجين، وتعمل هذه الحبوب على تنظيم الدورة الشهرية من خلال التأثير على مستويات الهرمونات في الجسم.
إذ تحتوي معظم حبوب منع الحمل المركبة على 21 حبة فعالة تحتوي على الهرمونات و7 حبات من الدواء الوهمي، أي التي لا تحتوي على هرمونات، ويحدث نزيف الدورة الشهرية خلال الأسبوع الذي يتم فيه تناول حبوب الدواء الوهمي، لذلك تساعد هذه الحبوب في تنظيم الدورة الشهرية.
والآن نعود لإجابة سؤال "هل حبوب تنظيم الدورة تنشط المبايض؟"، لنخبرك بأن حبوب تنظيم الدورة لا تنشط المبايض، بل تمنع المبيضين من إطلاق البويضة، كما أنها تبطئ من تقدم البويضة داخل قناة فالوب.
حيث إن النسبة بين هرموني الإستروجين والبروجسترون مسؤولان بحد كبير عن الإباضة، ويمنع تناول حبوب منع الحمل والمعروفة بحبوب تنظيم الدورة الإباضة.
ما هو دور حبوب تنظيم الدورة في تحسين الخصوبة؟
بعد الإجابة على سؤال "هل حبوب تنظيم الدورة تنشط المبايض؟" بالنفي، لا بد من توضيح دور حبوب تنظيم الدورة في تحسين الخصوبة، إذ تعمل حبوب تنظيم الدورة على الآتي:
1. منع الإباضة
كما ذكرنا سابقًا إن التوازن بين هرموني الإستروجين والبروجسترون مسؤول بحد كبير عن الإباضة، ويمنع تناول حبوب تنظيم الدورة الإباضة، وهذا يعني بقاء المزيد من البويضات في الجريبات للتحفيز في الوقت المناسب.
ففي دورة الإباضة الصحية تبدأ عدة بصيلات بالنضوج، ولكن ينضج أحدها بشكل أسرع من الآخرين، وهذا هو الجريب الذي يطلق البويضة، ولكن حبوب تنظيم الدورة تمنع البصيلات من النضج، وتجعلها أكثر عرضة للنضوج بنفس المعدل عندما يتم تحفيز المبايض بتناول الأدوية الخاصة بذلك.
2. منع الإصابة بتكيس المبايض
تقلل حبوب تنظيم الدورة من فرص تكون تكيسات على المبايض تمنع الإباضة من خلال منع رحلة البويضة عبر قناة فالوب، لذلك قد يوصي الطبيب بالاستمرار على حبوب تنظيم الدورة الشهرية حتى تبقى المرأة مستعدة لتحفيز المبايض بالأدوية الخاصة بذلك.
ما هي الأدوية التي تنشط المبايض؟
تعاني حوالي 25% من النساء المصابات بالعقم من مشكلات في التبويض، وتعد الأدوية التي تنشط المبايض والمعروفة بأدوية الخصوبة العلاج الرئيسي للنساء المصابات بالعقم الناتج عن التبويض، وهذه أبرز الأدوية المستخدمة لتنشيط المبايض:
1. سترات الكلوميفين (Clomiphene citrate)
يعمل دواء الكلوميفين على تحفيز الغدة النخامية لإفراز المزيد من الهرمون المنبه للجريب والهرمون الملوتن، واللذان يحفزان نمو الجريب المبيضي الذي يحتوي على البويضة. لذلك يعد أول خطوة في علاج النساء تحت عمر الـ 39 عامًا ممن لا يعانين من متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
2. موجهات الغدد التناسلية
تؤخذ هذه الأدوية عن طريق الحقن، وتحفز المبايض على إفراز العديد من البويضات، وتشمل: الهرمون المنبه للجريب، وموجهات الغدد التناسلية البشرية الإياسية. وهناك نوع آخر من موجهات الغدد التناسلية وهو موجهات الغدد التناسلية المشيمائية والتي تعمل على إنضاج البويضات وتحفيز إطلاقها وقت الإباضة.
3. الليتروزول (Letrozole)
ينتمي هذا الدواء لفئة من الأدوية تعرف بمثبطات الأروماتاز، ويعمل بطريقة مماثلة لدواء الكلوميفين، وعادةً يستخدم للسيدات الأصغر من 39 عامًا ممن يعانين من متلازمة المبيض متعدد الكيسات.