محتويات
هل حصى المرارة خطير؟ وما مدى خطورتها؟ نقدم في هذا المقال إجابة على أبرز تساؤولاتك.
سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال "هل حصى المرارة خطير؟" إضافةً لمعلومات أخرى قد تهمك حول حصى المرارة (Gallstones):
هل حصى المرارة خطير؟
قبل الإجابة على سؤال "هل حصى المرارة خطير؟" لا بدّ من التطرق إلى أن حصى المرارة تعد رواسب صلبة، تتكون من سائل هضمي يسمى العصارة الصفراء موجود داخل المرارة، وتتشكل حصوات المرارة نتيجة ارتفاع مستويات الكوليسترول أو البيليروبين وتركيز الصفراء في المرارة.
بالعودة إلى سؤال "هل حصى المرارة خطير؟" تتمثل الإجابة في أن معظم حالات حصوات المرارة قد لا تكون خطيرة ولا تسبب الألم، وقد تختفي من تلقاء نفسها، لكنها تتحول إلى حالة طبية خطيرة عندما تسد القنوات الصفراوية، فهي بذلك تستدعي العلاج الجراحي الطارئ الذي غالبًا ما يرافقه استئصال المرارة بالكامل.
ما مخاطر حصى المرارة؟
بعد أن تعرفت على إجابة سؤال "هل حصى المرارة خطير؟" إليك مدى خطورة حصى المرارة:
- الألم: تسبب حصوات المرارة ألمًا حادًا ومفاجئًا في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وقد يستمر بضع دقائق إلى عدة ساعات، ويزداد حدة عند تناول الأطعمة الدهنية أو المقلية.
- أعراض مزعجة: قد تسبب حصوات المرارة التجشؤ، وعسر الهضم، وآلام المعدة، والغثيان، والقيء، والبول الداكن، والإسهال.
- العدوى: قد يصاب بعض مرضى حصى المرارة بعدوى في المرارة، خاصة عندما تسبب هذه الحصى انسداد المرارة وصعوبة في تدفق الصفراء من خلالها ، وهو يعرف باسم التهاب المرارة الحاد أو المزمن.
- اليرقان: تمر حصوات المرارة عبر القناة الصفراوية عند مغادرتها المرارة، إذا علقت حصوات المرارة في الصفراء فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة باليرقان.
- التهابات البنكرياس: يمكن أن تؤدي حصوات المرارة أيضًا إلى تهيج البنكرياس والتهابه، الذي يعد إلى جانب اليرقان من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة.
- السرطان: يزيد تواجد الحصوات في المرارة لفترة طويلة من خطر الإصابة بسرطان المرارة.
- مخاطر أخرى نادرة: يمكن أن تدخل حصوات المرارة إلى الأمعاء وتسبب انسدادًا وتمنع الطعام من المرور، وقد يسبب هذا آلام في البطن وقيء.
عوامل تزيد خطر حدوث حصوات المرارة
فيما يأتي عوامل الخطر التي تزيد من خطر حدوث حصوات المرارة ومضاعفاتها:
- السمنة: حيث تعد عامل خطر رئيس للإصابة بحصوات المرارة، وخاصةً عند النساء.
- العمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة.
- الجنس: تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة من الرجال.
- الهرمونات: إذ يؤدي زيادة مستوى الإستروجين خلال الحمل، أو العلاج بالهرمونات البديلة، أو حبوب منع الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات المرارة.
- أدوية خفض الكوليسترول: يمكن للأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
- مرض السكري: قد يعاني مرضى السكري من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، والتي تزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.
- فقدان الوزن السريع: إذ يقوم الجسم باستقلاب الدهون أثناء فقدان الوزن السريع، ويزيد من إفراز الكبد للكوليسترول في الصفراء، مما قد يتسبب في حصوات المرارة.
- الصيام: يقلل الصيام من حركة المرارة، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الصفراء مع الكوليسترول.
- الأصل العرقي: إذ تزداد احتمالية إصابة الأمريكيين بحصوات المرارة مقارنةً بغيرهم من الأشخاص.
الوقاية من خطر الإصابة بحصوات المرارة
لا توجد طريقة نهائية قد تقي من حدوث حصوات المرارة، لكن هناك بعض النصائح التي تساعدك في تقليل فرصة حدوثها، وتشمل الآتي:
- تناول ثلاث وجبات متوازنة يوميًا.
- حافظ على وزن صحي.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا.
- تجنب الإفراط في شرب الكحول المعتدل.
- ضمن الألياف، والحبوب، والفواكه، واللحوم، والسمك، والمكسرات في وجباتك الغذائية، وقلل من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية، واللحوم.
- اختر منتجات الألبان منزوعة الدسم.