محتويات
رجيم التمر واللبن
تتعدّد أنواع الحميات والرجيم وطرقها في الوقت الحاضر، وأصبح الجميع يبحث عن طرق خسارة الوزن في أسرع وقت ممكن، وأصبح هناك الكثير من الحميات المنتشرة، مثل: حمية أتكنز-The Atkins Diet، بالإضافة إلى حمية التمر واللبن الشائعة، ومنها ما يعتمد على تقليل السعرات الحرارية، ومنها ما يعتمد على الحدّ من تناول الدهون، أو الكربوهيدرات، أو زيادة البروتين؛ وذلك بهدف خسارة الوزن بسرعة.
رجيم التمر واللبن من أكثر الطرق التي يمكن أن تُسرّع فقدان الوزن؛ نظرًا لفوائد التمر واللبن، إذ يُعدّان من الأغذية الطبيعية ذات القيمة الغذائية العالية، لكن قد ينتج عنه العديد من الأضرار، وينصح باتباع رجيم التمر واللبن لمدة قصيرة فقط، واستشارة اختصاصي التغذية قبل اتباعه.[١].
أضرار رجيم التمر واللبن
يرتبط هذا النّوع من الرجيم بالعديد من الأضرار؛ لأنّه نظام غير متوازن، إذ يعتمد فقط على نوعين من الأغذية، بالإضافة إلى افتقاره للعديد من المعادن، والعناصر، والمجموعات الغذائية المهمة للمحافظة على صحة الجسم، ومن هذه الأضرار ما يأتي:
- نقص البروتين: الذي يمثل الركيزة الأساسية للجسم، ويُستعمل في بناء العضلات، والنواقل العصبية، والإنزيمات، وغيرها الكثير، بالتالي فهو يؤدي إلى خسارة العضلات بدلًا من خسارة الدهون؛ بسبب افتقار هذا الرجيم للبروتين الكافي للقيام بهذه الوظائف.[٢]
- نقص الدّهون: يفتقر هذا النوع من الرجيم إلى الكمية الكافية من الدهون، مما يجعله مرتبطًا بمشكلات صحيةٍ على المدى الطويل، إذ إنّ للدهون العديد من الوظائف المهمة في الجسم، بما في ذلك إمداد الجسم بالطاقة، وامتصاص الفيتامينات الذائبة في الدّهون، وهي: K، وE، وD، وA، إضافةً إلى أنها تدخل في بناء الهرمونات، والغشاء الخلوي، وتعد مصدرًا للأحماض الدهنية التّي لا يستطيع الجسم تصنيعها.[٣]
- الإصابة بالوَهن: فقد يعاني الأشخاص الذين يتبعون هذا الرجيم من التعب، والإرهاق، والدوار، والإعياء، والصداع؛ نظرًا لافتقاره إلى الكميّة الكافية الموصى بها من الكربوهيدرات.[٤]
- الإصابة بحصى المرارة: قد يتعرض الأشخاص الذين يتبعون هذا الرجيم لخطر تشكُّل حصى المرارة؛ نظرًا لقلة السّعرات الحرارية الموجودة في تلك الحمية، فالإصابة بها تعد أمرًا شائعًا عند خسارة الوزن بسرعة، ويضطر الجسم عندها إلى تحليل الدهون للحصول على الطاقة، فيفرز الكبد كمياتٍ أكبر من الكولسترول، التي تشكّل حصى المرارة عند اندماجها مع العصارة الصفراويّة، إضافةً إلى التعب والإعياء الناتجين عن قلة السعرات الحرارية.[٥]
ما مدى فعّالية رجيم التمر واللبن
يستفيد الكثير من الأشخاص من رجيم التمر واللبن، ويخسرون الوزن بصورة ملحوظة، لكن يجب الانتباه إلى أن هذا الرجيم بالرغم من فعاليته إلا أنه غير متوازن، واتباعه مدّةً طويلةً يجلب الأضرار للجسم، منها ما يأتي:[٦]
- إصابة الجسم بخلل ما؛ بسبب انخفاض نسبة المغذيات، فرغم احتواء اللبن والتمر على الكثير من المعادن والفيتامينات، إلا أنّهما يفتقران إلى بعض المغذيات الأخرى، التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته.
- تأثير هذا الرجيم على المرضى سلبيًّا؛ إذ قد يزيد حدّة المرض وأعراضه، لذا على أي مريض قبل اتباعه أيّ نوع من الرجيم زيارة طبيبه، واختصاصي التغذية، ومشاركة كليهما في وضع برنامج حمية مناسب.
ما هي فوائد التمر واللبن
تتضمن فوائد كل من التمر واللبن ما يأتي:
فوائد التمر
يعدّ التمر من الفواكه اللذيذة والمُساهِمة في حرق الدهون، وهو مصدر وفير للفيتامينات والمعادن، وإلى جانب حرقه دهون الجسم له الكثير من الفوائد الأخرى، فتناوله لا يقتصر على الرجيم، منها ما يأتي:[٧]
- يحمي الجسم من كثير من الأمراض؛ بسب احتوائه على كمية من مضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض والالتهابات في الجسم، وهذه المضادات في الوقت ذاته تحارب علامات التقدّم بالعمر والشيخوخة.
- يقي تناول التمر من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ لاحتوائه على حمض الفينول الفعال في وقاية القلب من الأمراض.
- يُسهّل التمر عملية المخاض ويسرّعها، وذلك في حال تناولته الحامل طيلة الشهر التاسع؛ فهو يوسع عنق الرحم، ويزوّد الحامل بطاقة تحمّل آلام الولادة، إضافةً إلى احتوائه على التانين، وهو مادة مهمة وفعالة في زيادة انقباضات الولادة.
فوائد اللبن
يحتوي اللبن على العديد من العناصر الغذائية التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، ومن هذه القيم الغذائية الكربوهيدرات، والبروتين، والحديد، والكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والزنك، والفسفور، والبوتاسيوم، ومجموعة من الفيتامينات، مثل: فيتامين د، وفيتامين (أ)، وفيتامين (ك)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (ج)، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ب12، بالإضافة إلى الدهون المتعددة غير المشبعة بالكولسترول، والدهون المشبعة، والدهون الأحادية غير المشبعة.[٨] ويتناول البعض اللبن في كثير من الوجبات، ويدخل في تحضير الكثير من الأطباق؛ بسبب تميز طعمه ولذّته، وفوائده العظيمة، مثل:[٩]
- يُصنَع اللبن من الحليب، بالتالي يزوّد الجسم بكمية كبيرة من الكالسيوم، ويدعم صحة العظام، ويقي من ترقّقها وهشاشتها، ويمد الجسم بحاجته من الكالسيوم، والفسفور، والبروتين، والبوتاسيوم.
- يحمي القلب ويحافظ على صحته، ويقلل خطر أمراض جهاز الدوران.
- يُعوّض نقص الجسم بالمغذيات اللازمة، كالفيتامينات، والبروتين، والمعادن.
- يمنع اضطرابات الجهاز الهضمي، ويحمي المعدة والأمعاء من كثير من أمراض الجهاز الهضمي.
المراجع
- ↑ Adda Bjarnadottir, MS (2019-1-3), "9 Popular Weight Loss Diets Reviewed"، healthline, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Kris Gunnars, BSc (2018-6-5), "Protein Intake – How Much Protein Should You Eat Per Day?"، healthline, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ "Fat: What You Need to Know", my.clevelandclinic, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Kris Gunnars, BSc (2018-1-9), "How Many Carbs Should You Eat Per Day to Lose Weight?"، healthline, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ "Very Low-Calorie Diets: What You Need to Know", webmd, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Diane Marks, "DATES & YOGURT DIET"، getfit.jillianmichaels.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ Brianna Elliott, RD (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ↑ "Yogurt, plain, low fat", ndb.nal, Retrieved 2019-1-27. Edited.
- ↑ Brianna Elliott, RD (20-1-2018), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.