هل سرطان الرحم ينتشر أم لا؟

كتابة:
هل سرطان الرحم ينتشر أم لا؟

هل سرطان الرحم ينتشر أم يبقى داخل الرحم؟ تعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول إمكانية انتشار سرطان الرحم.

سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال هل سرطان الرحم ينتشر؟ وتفاصيل أخرى قد تهمك:

هل سرطان الرحم ينتشر؟

قبل الإجابة على سؤال هل سرطان الرحم ينتشر؟ لا بدّ من التنويه إلى أن سرطان الرحم قد يحدث عندما تنمو الخلايا وتتكاثر بطريقة لا يمكن للجسم السيطرة عليها لتشكل في النهاية كتلة تسمى الورم، يمكن أن تزيد بعض العوامل من احتمالية إصابة النساء بهذا السرطان، مثل: الوراثة، والعمر، والحالات الصحية السابقة.

بالعودة إلى سؤال هل سرطان الرحم ينتشر؟ تتمثل الإجابة بنعم يمكن أن ينتشر سرطان الرحم إلى أعضاء أخرى من الجسم، إذ يمكن أن ينتقل سرطان الرحم إلى المستقيم أو المثانة، تشمل المناطق الأخرى التي قد ينتشر إليها السرطان المهبل والمبيض وقناتي فالوب.

وعادةً ما يكون هذا النوع من السرطان بطيئًا جدًا في الانتشار، وغالبًا ما يتم اكتشافه قبل أن ينتقل إلى أعضاء بعيدة من الجسم.

مراحل انتشار سرطان الرحم

تبين مراحل سرطان الرحم كيفية انتشار السرطان، وتتمثل فيما يأتي:

  • المرحلة الأولى: السرطان هنا يقتصر وجوده في الرحم.
  • المرحلة الثانية: إن السرطان ينتشر إلى عنق الرحم في هذه المرحلة.
  • المرحلة الثالثة: إن السرطان ينتقل إلى المهبل، والمبيض، والغدد الليمفاوية.
  • المرحلة الرابعة: السرطان ينتقل إلى المثانة، أو المستقيم، أو الأعضاء البعيدة عن الرحم مثل الرئتين أو العظام.

من الجدير بالذكر أنه عادةً ما يتم تشخيص 70% من النساء المصابات بسرطان الرحم خلال مراحله المبكرة أي عندما يكون السرطان لا يزال داخل الرحم، و20% يتم تشخيصهن عندما ينتشر السرطان إلى الأعضاء القريبة والعقد الليمفاوية، و10% منهن عندما ينتقل إلى أجزاء بعيدة من الجسم.

أعراض سرطان الرحم المنتشر

قد لا يسبب سرطان الرحم أي أعراض ملحوظة خلال اقتصار وجوده في عنق الرحم، لكن مع انتشار هذا الورم الخبيث قد تشمل الأعراض ما يأتي:

  1. التبول المتكرر أو المؤلم.
  2. ألم أثناء الجماع.
  3. نزيف مهبلي بين فترات الحيض أو بعد سن اليأس.
  4. فقدان الوزن غير المبرر.
  5. تقلصات مستمرة في منطقة الحوض.
  6. فقر الدم. 

تشخيص سرطان الرحم المنتشر

تشمل الاختبارات التشخيصية لسرطان الرحم ما يأتي:

  1. فحص الرحم، يقوم الطبيب بإدخال جهاز مسح بحجم الإصبع في المهبل.
  2. الخزعة، يأخذ الطبيب عينة من الخلايا الموجودة في بطانة الرحم لفحصها.
  3. تحاليل الدم.

في حال قام الطبيب بتأكيد الإصابة بسرطان الرحم سيطلب إجراء المزيد من الاختبارات التصويرية لمعرفة مدى انتشار السرطان، التي تشمل ما يأتي:

  • الأشعة المقطعية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تنظير القولون.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيترون.

علاج سرطان الرحم المنتشر

يعتمد علاج سرطان الرحم المنتشر على العضو المصاب، لكن غالبًا ما يلجأ الطبيب لهذه العلاجات:

  • العلاج الكيميائي: الذي يستخدم عقاقير قوية لتدمير الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي: الذي يوجه الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية.
  • العلاج المناعي: الذي يقوي جهاز المناعة ليساعده في محاربة السرطان.
  • العلاج الموجه: الذي يستخدم الأدوية لاستهداف خلايا سرطانية معينة لمنعها من التكاثر.
  • استئصال الرحم الكلي عن طرق البطن: يقوم الجراح بإجراء شق في البطن للوصول إلى الرحم وإزالته.
  • استئصال الرحم عن طريق المهبل: يقوم الجراح بإزالة الرحم عن طريق المهبل.
  • استئصال الرحم الجذري: إذا انتشر السرطان إلى عنق الرحم فقد يقوم الجراح بإزالة الرحم والأنسجة المجاورة للرحم، والجزء العلوي من المهبل.
  • إزالة المبيضين وقناتي فالوب: قد يحتاج الطبيب إلى هذه الخطوة للتأكد من إزالة جميع خلايا السرطان.
  • استئصال العقدة اللمفية: إزالة عقدة ليمفاوية أو أكثر لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر فيها. 
3310 مشاهدة
للأعلى للسفل
×