محتويات
سرطان الفم هو ورم خبيث يحدث في أي جزء من تجويف الفم، مثل الشفة، أو اللثة، أو اللسان، أو باطن الخد، أو سقف الفم، أو تحت اللسان. ولكن كيف يُكتشف سرطان الفم؟ وهل تحليل الدم يساعد في التشخيص؟
هل يكفي تحليل الدم لتشخيص سرطان الفم؟
لا يكفي تحليل الدم لتشخيص سرطان الفم، ولكنه يُعطي تصورًا عن وجود حالة سرطانية في الجسم.
ما دور تحليل الدم في تشخيص سرطان الفم؟
تحليل الدم مهم في تشخيص سرطان الفم، وهو يساعد الطبيب على اكتشاف المرض، مثلًا:
- تحليل الدم الشامل (Complete Blood Count) يوضح نسبة وعدد خلايا الدم، والتي تختلف في حال الأورام.
- يمكن من خلال تحليل الدم الكشف عن علامات أو مؤشرات الأورام (Tumor markers)، التي ترتفع عند حدوث ورم.
- يمكن أن يُجري الطبيب تحليل الفصل الكهربائي على عينة الدم بحيث يعرف حال البروتينات في مصل الدم، فهذا أيضًا يساعد في تشخيص سرطان الفم.
ما هي الفحوصات التي تشخص سرطان الفم؟
إلى جانب تحليل الدم، يُجري الطبيب فحوصات أخرى لتشخيص سرطان الفم، مثل:
فحص الفم
يفحص الطبيب الفم والشفاه، ليرى أي أعراض غريبة، مثل قرحة أو بقعة بيضاء أو غيرها.
الخزعة (عينة من الفم)
إذا رأى الطبيب أي عرض غريب فإنّه يأخذ منه عينة (مثل القرحة/النتوءات)، نسمي هذه العينة الخزعة، وبعدها يتم تحليلها ليعرف فيما إن كان هناك ورم.
التنظير
هذا الفحص يمكن من خلاله معرفة فيما إن كان الورم قد انتشر إلى خارج الفم. يتم من خلال إدخال كاميرا صغيرة إلى الحلق معها ضوء، تمكن الطبيب من رؤية المنطقة جيدًا.
الصور الطبية
بعض الأحيان يطلب الطبيب فحوصات تصويرية، مثل الأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي. هذه الفحوصات لا يطلبها الطبيب لجميع المرضى، وإنما حسب الحالة.
ملخص المقال
لا يظهر سرطان الفم بشكل مؤكد في تحليل الدم، ولكن قد يُشير تحليل الدم إلى وجود ورم، لذلك لا يمكن الاعتماد عليه في التشخيص. وإنما يُجرى إلى جانب فحوصات أخرى مثل الخزعة، والصور الطبية، والتنظير.