في هذا المقال سنجيب على سؤال قد يراود العديد منّا هل صدفية الشعر معدية؟ وليس هذا فحسب، وإنما سنتعرف على مجموعة معلومات هامة عن صدفية الشعر.
الصدفية هي حالة جلدية تظهر على شكل بقع حمراء متقشرة على الجلد، وتكون مغطاة بقشور فضية، لكن هل صدفية الشعر معدية؟ هذا ما سيتم الإجابة عليه في ما يأتي:
هل صدفية الشعر معدية؟
هل صدفية الشعر معدية؟ الإجابة لا، حيث تعد الصدفية، ويشمل ذلك صدفية الشعر حالة طبية غير مُعدية ولم يُعلم سبب حدوثها للآن.
تظهر عادًة الصدفية على كل من:
- الأكواع.
- الركب.
- أسفل الظهر.
- فروة الرأس.
لكن ذلك لا ينفي وجودها على أماكن أخرى في الجسم.
تكون الصدفية عادًة على شكل بقع صغيرة عند معظم المصابين بها، وفي بعض الحالات تكون البقع مؤلمة ومسببة للحكة.
أعراض صدفية الشعر
تختلف أعراض صدفية الشعر بناءً على شدّة الحالة، فقد تشمل صدفية الشعر الخفيفة فقط قشورًا خفيفة ودقيقة، وقد تشمل أعراض صدفية الشعر المتوسطة والشديدة ما يأتي:
- ظهور بقع حمراء متقشرة وبها نتوءات.
- قشور بيضاء فضية.ظهور
- تتساقط القشور، مثل: قشرة الرأس.
- فروة رأس جافة.
- حكة.
- حرقان أو ألم.
- فقدان للشعر.
لا تُسبب صدفية الشعر في حد ذاتها تساقط الشعر، لكن الخدش الكثير والشديد، والعلاجات القاسية، بالإضافة للتوتر المصاحب للحالة الصحية؛ يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر المؤقت، وعادةً ما ينمو الشعر مرة أخرى بعدما يتجدد الجلد.
أسباب صدفية الشعر
بعد التعرف سابقًا على إجابة سؤال هل صدفية الشعر معدية؟ فلنتعرف على أسباب هذه الحالة.
يُعاني المصابون بالصدفية من زيادة في إنتاج خلايا الجلد؛ إذ يتم تصنيع خلايا الجلد واستبدالها كل 3 - 4 أسابيع، لكن في حالة الصدفية قد يستغرق ذلك حوالي 3 - 7 أيام فقط، مما يتسبب في تراكم طبقات الجلد.
لا يزال السبب وراء الإصابة بصدفية الشعر غير معروف، لكن تُشير بعض الأبحاث إلى وجود ارتباط وراثي وراء الإصابة به، إذ يُعد الأشخاص الذين لديهم أقرباء مصابين بهذه الحالة أكثر عرضة للإصابة بصدفية الشعر.
كما أشارت دراسة نُشرت في عام 2016 إلى أن الأشخاص الذين لديهم العوامل الآتية هم أكثر عرضة للإصابة بصدفية فروة الرأس:
- الأشخاص الذين لديهم العوامل الالتهابية التي تظهر مع السمنة.
- الأشخاص الذين لديهم العوامل الغذائية، مثل: عوامل حساسية الغلوتين.
تشير مؤسسة الصدفية الوطنية إلى أنه يوجد عددًا من العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بصدفية الشعر، وتشمل بعض هذه العوامل ما يأتي:
- حدوث إصابة في الجلد، مثل: الحروق، أو الجرح، أو الكدمات.
- الإصابة بالتهاب، وخاصةً التهاب الحلق.
- التوتر، إذ قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو تحفيزها لأول مرة.
- استخدام بعض الأدوية، مثل:
- دواء الإندوميثاسين (Indomethacin) الذي يستخدم لعلاج التهاب المفاصل.
- دواء الكينيدين (Quinidine) وهو دواء للقلب.
علاج صدفية الشعر
قد تُسبب صدفية الشعر إزعاجًا للكثير من المصابين، وقد تجعل البعض يشعر بالإحراج، قد يُساعد العلاج في التقليل من الإنزعاج والإحراج، إذ يوجد العديد من العلاجات الآمنة والفعالة التي قد تقلل من حدّة الأعراض.
قد تكون صدفية الشعر عنيدة مما يجعل الكثير من المصابين يلجأون إلى زيارة طبيب أمراض جلدية لتلقي العلاج، وقد يصف طبيب الأمراض الجلدية بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تهدئة الأعراض وعلاج المرض.
بعض العلاجات قد تتضمن ما يأتي:
- شامبو طبي، قد يحتوي الشامبو على واحد أو أكثر من التركيبات الآتية:
- حمض الساليسيليك (Salicylic acid).
- منتجات قطران الفحم.
- ملينات القشور.
- العلاج القائم على الستيرويدات.
- العلاجات الخفيفة.
- الأدوية الجهازية.
- الأدوية البيولوجية.
- الأدوية الموضعية، قد تحتوي هذه الأدوية على علاج واحد أو مجموعة من العلاجات، مثل:
- قطران الفحم.
- حمض الساليسيليك.
- بروبيونات كلوبيتاسول (Clobetasol propionate).