الروضة هي نقطة البداية في رحلة طفلك التعليمية الرسمية، وقد تؤثر على مستقبله التعليمي أجمعه بشكل كبير، فهل طفلك مستعد للذهاب إلى الروضة؟
هل طفلك مستعد للذهاب إلى الروضة؟ هذا ما سنجيب عنه من خلال المقال الآتي:
هل طفلك مستعد للذهاب إلى الروضة؟
هل طفلك مستعد للذهاب إلى الروضة؟ يُعد من أهم الأسئلة التي لا بدّ من التطرق لها والإجابة عنها، ولمعرفة الإجابة التفصيلية لسؤال هل طفلك مستعد للذهاب إلى الروضة؟ لا بدّ من معرفة إجابة كل من الأسئلة الآتية:
1. كيف تؤثر الروضة على طفلي؟
قد تؤثر الروضة بشكل كبير على طفلك في حبه للتعلم، وحبه للمدرسة، وقدراته الإبداعية والأكاديمية، وتقديره لذاته، وتحفيزه للإنجاز، لذلك عليك اختيار روضة الأطفال الملائمة لطفلك، ولكن الأهم من ذلك هو التأكد من أن طفلك جاهز نمائيًا ومعرفيًا ونفسيًا للانتظام في الروضة والمشاركة بأنشطتها.
2. كيف أعرف إذا كان طفلي جاهز للالتحاق بالروضة؟
في الوضع الطبيعي يلتحق الأطفال بين سن الرابعة والخامسة بالروضة، ولكن العمر ليس الطريقة الوحيدة لتحديد جاهزية الطفل واستعداده للروضة، إذ لا بدّ من التفكير في جاهزيته للتعلم، وقدرته على التواصل والاستماع، وقدرته على الانسجام مع الأطفال الآخرين والبالغين.
إذ يُنصح باستشارة الطبيب ومعلمي مرحلة الروضة أو مقدمي الرعاية للأطفال للحصول على المعلومات الكافية عن استعداد طفلك تحديدًا للالتحاق بالروضة، فقد تشترط بعض المدارس إجراء فحص الجاهزية لرياض الأطفال لتقييم قدراتهم، وبينما لا تكون هذه الاختبارات مؤشرات دقيقة على مدى استعداد الطفل للمدرسة إلا أنها قد تفيد لتوجيه نمو الأطفال وتنمية مهاراتهم بشكل ملائم.
3. هل عليّ تأجيل التحاق طفلي بالروضة؟
فقط إذا شعرتم بعد استشارة المتخصصين بأن طفلكم بحاجة لذلك، إذ إن تأخير التحاق الأطفال بالروضة لا يفيدهم إذا كانوا أكبر من السن الملائم للالتحاق بها.
4. كيف أساعد طفلي بالتكيف والتأقلم وخوض تجربة الروضة بنجاح؟
إن النجاح في روضة الأطفال لا يعني إحراز نتائج أكاديمية أو كون الطفل الأول في صفه، بل يعني أن يكون الطفل مرتاحًا وأن ينمي قدراته الاجتماعية ومهاراته الحياتية بما يساعده لأن يكون جاهزًا للالتحاق بالتعليم الرسمي والنجاح به في المراحل اللاحقة، لذلك فكروا بالروضة على أنها وضع حجارة الأساس لتعليم طفلكم بشكل عام، كما ننصحكم باتباع النصائح الآتية:
- الحفاظ على صحته وغذائه وحصوله على قسط كاف من النوم في كل ليلة.
- تطوير مهارات الطفل الحياتية الملائمة لعمره كأن يذهب إلى المرحاض بمفرده ويغسل يديه ويلبس ملابسه.
- تنمية قدرة الطفل على اتباع روتين أو نظام معين كوقت النوم ووقت الطعام ووقت اللعب.
- جعل القراءة نشاطًا أسريًا يوميًا.
- تشجيع الطفل على أن يحب الرسم والتلوين والألعاب التي تنمي ذكائه.
- تشجيع المهارات الاجتماعية وتنميتها كالاختلاط واللعب مع الأطفال.
- التحدث مع الطفل عن روضة الأطفال كي يستعد نفسيًا لجوها ولا يتفاجأ منه.
كيفية اختيار روضة ملائمة للطفل
في حال كانت إجابة سؤالكم هل طفلك مستعد للذهاب إلى الروضة؟ نعم، عندها لا بدّ من اختيار روضة ملائمة لأطفالكم، ومن أجل ذلك عليكم اتباع المعايير الآتية:
- أن تكون القيم التي تحملها المدرسة ملائمة تربويًا، أي منع العنف ومنع التمييز العنصري.
- أن تكون المدرسة حديثة ونظيفة وبها مصادر جيدة من أجل اللعب.
- أن تكون المدرسة قريبة من المنزل فلا يضطر طفلكم للسفر طويلًا للوصول من وإلى المدرسة.
- أن تكون المناهج المستخدمة والنشاطات اللامنهجية مشجعة لمهارات الطفل لا طامسة له.
- أن يكون القائمون على المدرسة أشخاص أكفاء يتبعون أساليب حديثة وملائمة للتعليم.