هل عملية الكحت مؤلمة؟ إليكم الإجابة

كتابة:
هل عملية الكحت مؤلمة؟ إليكم الإجابة

تتساءل العديد من النساء عن إجراء تنظيف الرحم الذي يتم من خلال عملية التوسيع والكحت، ومن إحدى هذه التساؤلات، هل عملية الكحت مؤلمة؟

عملية الكحت هي إجراء جراحي بسيط يتضمن عملية توسيع لعنق الرحم أو فتحه، فبمجرد توسيع عنق الرحم سيقوم الطبيب المختص باستخدام أداة معينة شبيهةً بالملعقة تعرف باسم المكشطة لإزالة الأنسجة من البطانة الداخلية للرحم.

لكن التخوف بالنسبة للنساء يكون عادةً بهل عملية الكحت مؤلمة؟

هل عملية الكحت مؤلمة؟

يمكننا بصفة عامة أن نجيبكم عن تساؤلكم هل عملية الكحت مؤلمة؟ باختصار بلا، وذلك لأن الطبيب المختص سيقوم بهذا الإجراء والمصابة تحت التخدير الموضعي أيّ أنها فقط ستشعر بقرصة وخر في منطقة الحقن.

فبمجرد تخدير عنق الرحم لن تشعر المرأة بأيّ ألم خلال الإجراء، إلا أنها قد تسبب لها الشعور ببعض الانزعاجات كغيرها من الجرحات البسيطة الأخرى.

على سبيل المثال، آلام في الظهر وتقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية خاصة عند قيام الطبيب بإزالة البطانة باستخدام المكشطة.

بالإضافة إلى المعاناة من خروج بعض الجلطات الدموية الصغيرة من منطقة المهبل خاصة في الأيام القليلة الأولى، فقد يستمر هذا النزيف المهبلي الخفيف لعدة أسابيع من وقت إجراء عملية الكحت فلا داعي للقلق أو الخوف من ذلك.

إلا أن هنالك حالات قد تتسبب بالمعاناة من ألم مستمر بعد عملية الكحت، منها:

  1. وجود إصابة معينة في منطقة العملية.
  2. وجود انتفاخ في مكان العملية.

ما هي مخاطر وأضرار عملية الكحت؟

بعد الإجابة على سؤال هل عملية الكحت مؤلمة؟ لا بدّ الآن من الحديث عن المخاطر والأضرار الصحية المترتبة على إجراء هذا النوع من العمليات الجراحية، والتي من الممكن حدوثها في بعض الأحيان.

ومن أهم هذه المضاعفات ما يأتي:

  • انثقاب الرحم، أيّ حدوث تمزق صغير في الرحم ناجم عن مرور أداة المكشطة عبر جدار الرحم أثناء هذا الإجراء.
  • عدوى الرحم.
  • نزيف حاد في منطقة الرحم.
  • المعاناة من متلازمة أشرمان، التي تحدث نتيجة تشكل الالتصاقات أو مجموعات من الأنسجة الندبية في الرحم، حيث ينجم عن هذه الحالة؛ تغير في الدورة الشهرية، أو حتى العقم.

متى تجب مراجعة الطبيب؟

بعد أن أجبناكم عن سؤالكم فيما يخص هل عملية الكحت مؤلمة؟ إليكم فيما يأتي الحالات التي يجب عليكم فيها مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال معاناتكم من إحداها:

  • نزيف شديد وحاد إلى حد الحاجة إلى تغيير الفوط الصحية كل ساعة على الأقل.
  • الشعور بالدوخة والدوار الدائم.
  • الحمى.
  • تقلصات شديدة ومستمر لأكثر من 48 ساعة.
  • آلام تزداد سوءًا مع الوقت بدل التعافي والشفاء منها.
  • إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
4972 مشاهدة
للأعلى للسفل
×