محتويات
هل فوائد الجزر للجنس مثبتة علميًا؟
الجزر (Carrots) هو من الخضروات الجذرية، ويعود موطنه الأصلي إلى أفغانستان، ويتميَّز بلونه البرتقالي، ولكن يمكن أن يتواجد بألوانٍ أخرى، ويحتوي الجزر على مكوناتٍ غذائيّةٍ عديدةٍ تجعله ذو فائدة كبيرة للعديد من أجهزة الجسم؛ إذ يُعزِّز من عملها وينظِّمه ويقدِّم الكثير من العناصر الغذائيّة للنظام الغذائي.[١]
وفيما يخص فوائد الجزر للجنس تحديدًا، فقد وُجِد أن تناول الرجال للجزر قد يُحسّن من حركة الحيوانات المنوية، ويزيد عددها وجودتها، ممَّا يزيد من الخصوبة والقُدرة الجنسية، وذلك بسبب احتوائه على المواد الغذائيّة المضادَّة للأكسدة؛ كالكاروتينات والتي تُعطي اللون البُرتقالي للجزر،[٢] وفي دراسة مقطعيّة نُشرت عام 2013 في مجلة (العقم والخصوبة) لتقييم العلاقة بين تناول مضادّات الأكسدة الغذائيّة ونوعية السائل المنوي لدى الذُّكور الأصحاء، وقد شارك فيها 189 رجلًا في سن الجامعة، وأظهرت نتائج الدّراسة: "تحسُّنًا في حركة النطاف (الحيوان المنوي) وزيادةً في تعداد النطاف الطبيعية الشكل والكلية، وزيادة في جودتها عند الأشخاص الذين يتناولون الكاروتينات".[٣]
وقد وجدت العديد من الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المحتوية على الكاروتينات في نظامهم الغذائي، هم أكثر قُدرةً على حماية خلاياهم وأجسامهم من التَّلف ويعيشون لفترة أطول؛ ممَّا يجعلهم أكثر حيويّةً ونشاطًا، وأكثر قُدرة على مُمارسة العلاقة الزوجية، كما وتَجِدُ النّساء هؤلاء الأشخاص أكثر جاذبيةً.[٤]
القيمة الغذائية للجزر
كما تمّ الذِّكر سابقًا، فإنَّ الجزر غنيٌّ بالعديد من العناصر المهمَّة للصِّحة، والتي تعطيه قيمة غذائيّة بالإضافة للفوائد الصحيّة التي تقدِّمها، وفيما يأتي أهمّ العناصر الغذائيّة في 100 (جرام) من الجزر:[٥]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
الماء | 88.3 جرام. |
السعرات الحرارية | 41 سعرة حراريّة. |
البروتين | 0.93 جرام. |
الدهون | 0.24 جرام. |
الكربوهيدرات | 9.58 جرام. |
الألياف الغذائية | 2.8 جرام. |
النّشا | 1.43 جرام. |
الكالسيوم | 33 ملليجرام. |
الحديد | 0.3 ملليجرام. |
المغنسيوم | 12 ملليجرام. |
الفوسفور | 35 ملليجرام. |
الزنك | 0.24 ملليجرام. |
النحاس | 0.045 ملليجرام. |
المنغنيز | 0.143 ملليجرام. |
فيتامين ج | 5.9 ملليجرام. |
الثيامين | 0.066 ملليجرام. |
الريبوفلافين | 0.058 ملليجرام. |
النّياسين | 0.983 ملليجرام. |
فيتامين ب6 | 0.138 ملليجرام. |
حمض الفوليك | 19 ميكروجرام |
فيتامين أ | 16700 وحدة دولية. |
فيتامين هـ | 0.66 ملليجرام. |
فيتامين ك | 13.2 ميكروجرام |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.032 جرام. |
الآثار الجانبية لتناول الجزر
على الرُّغم من الفوائد الصحية التي يمكن أنْ يُقدِّمها الجزر للصحة عامةً وللجنس خاصةً، إلَّا أنَّه يمكن أنْ يُسبّب بعض الأضرار في بعض الحالات، ومن الآثار الجانبيّة التي قد يُسبّبها الجزر الآتي:[١]
- يمكن أن يسبّب مشاكلًا عند مرضى قصور الغدة الدرقية، فجسمهم قد لا يستطيع تحويل البيتا كاروتين الموجود في الجزر إلى فيتامين أ، ممّا قد يسبب بعض المشاكل.
- تَلوُّن الجلد باللون البرتقالي المائل للأصفرعند تناول كميات كبيرة من الجزر، وتسمى هذه الحالة بالكاروتينيميّة (Carotenemia).
- يمكن أن يسبّب متلازمة حساسية الفم (Oral Allergy Syndrome)، وذلك لأنَّ الجسم قد يتفاعل مع البروتينات المتواجدة في الجزر، وهو نوع من ردود الفعل التحسسيّة، ممّا يؤدي إلى الشعور بحكة في الفم.
نصائح صحية لتناول الجزر
من أجل الحصول على الفائدة القصوى من تناول الجزر، لا بدَّ من معرفة الطريقة الصحيحة لتحضيره، بالإضافة إلى بعض النصائح لإضافته للنظام الغذائي، وفيما يأتي طرق مختلفة لتحضير الجزر:[١]
- غسل الجزر جيدًا بالماء وفرك الأوساخ الموجودة على سطحه.
- يمكن تقطيعه إلى شرائح وتناوله مع الحمص أو الزبادي.
- يمكن إضافته إلى يخنة اللحم أو فطيرة الدجاج.
- كما يمكن الاحتفاظ بالجزر الطازج الكامل لعدة أسابيع في الثلاجة، بعد فصل الأوراق الخضراء عنه.
- يُفضَّل تخزينه داخل كيسٍ يحتوي ثقوبًا.
- يمكن تقشيرالجرز أو تركه كما هو وتناوله، ويعود الخيار للمستخدم،[١] إذْ لا يؤثر تقشيره على فائدته.[٦]
- في حال كان الشخص لا يحب الجزر الطازج، يُمكن طهيه على البخار أو سلقه أو تحميصه،[١] ويفضّل تناول الجزر مسلوقًا؛ وذلك حسب دراسة نُشرت في مجلة (Agricultural and Food Chemistry) سنة 2008، وقد وجدت "أنَّ السّلق يعمل على زيادة تركيز المادة المضادة للأكسدة الكاروتين بنسبة 14%، أما قلي الجزر فيقلل نسبة تركيز هذه المادة إلى 13%".[٧]
ملخص المقال
ممّا سبق عرفنا أن للجزر فوائد صحية وغذائية عديدة، إذ تعود هذه الفوائد على صحة الجسم عامةً والجنس خاصةً، فقد يزيد الجزر من عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، ويُحسِّن من جودتها وحركتها؛ ممَّا يزيد من الخصوبة والقُدرة الجنسية، ولكن يجب تناوله بطرق صحيحة وبكميّات مُناسبة؛ ليعطي الفعالية المطلوبة منه دون آثاره السلبية التي من الممكن أن تحصل بسبب تناوله بكميّات كبيرة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Carrots", webmd, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ "8 Penis-Friendly Foods to Boost T-Levels, Sperm Count, and More", healthline, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ "Semen quality in relation to antioxidant intake in a healthy male population", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ "Could Carrots Be The Secret To A Long Life And Sex Appeal?", sciencedaily, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ "Carrots, raw", fdc.nal.usda, Retrieved 28/6/2021. Edited.
- ↑ Emily S. Mohn, and Elizabeth J. Johnson (30/4/2018), "Does Peeling Carrots Remove Nutrients ?", nutritionletter.tufts, Retrieved 3/7/2021. Edited.
- ↑ Jessica Branch (27/9/2019), "8Vegetables That Are Healthier Cooked", consumerreports, Retrieved 3/7/2021. Edited.