محتويات
هل مرض الزهايمر مميت؟ تعرف في هذا المقال على مدى خطورة مرض الزهايمر على المصابين به.
سنتعرف فيما يأتي على إجابة سؤال "هل مرض الزهايمر مميت؟" وتفاصيل أخرى:
هل مرض الزهايمر مميت؟
تتمثل الإجابة على سؤال "هل مرض الزهايمر مميت؟" بنعم، ففي بعض الحالات قد يسبب الزهايمر الوفاة لبعض المصابين، إذ يعد مرض الزهايمر من الحالات الصحية غير القابلة للعلاج، فلا يتمكن المصابين به من العودة إلى وضعهم الطبيعي.
ولكن تختلف إمكانية تطور مرض الزهايمر والتسبب بالوفاة من شخص لآخر، إذ قد يعيش بعض المصابين به خمس سنوات فقط، بينما قد يستمر تطوره لدى البعض الآخر لمدة تصل إلى ما يزيد عن عشرين عامًا قبل الوفاة.
كما يجدر التنويه أنه قد يزداد خطر وفاة مرضى الزهايمر في حال إصابتهم بحالات صحية أخرى، مثل الالتهابات الرئوية التي قد تسبب الضعف والوهن وفشل الأعضاء الداخلية. وقد تشمل المضاعفات الأخرى لمرض الزهايمر الآتي:
- أوهام وهلوسة في مراحل متقدمة من المرض.
- عدم القدرة على إكمال المهام اليومية مثل التعامل مع الأموال وتنظيم الوجبات.
- الخروج من المنزل دون القدرة على العودة إليه.
- تغيرات في الشخصية، مثل: القلق، والاكتئاب التي تجعل التفاهم مع المصاب صعبًا.
كيف يسبب مرض الزهايمر الوفاة؟
تبدأ التغييرات في بنية الدماغ قبل وقت طويل من ظهور العلامات الأولى لمرض الزهايمر، إذ يمتلك الدماغ مائة مليار خلية عصبية، تتصل كل خلية فيه بالعديد من الخلايا الأخرى وتشكل شبكات اتصال.
تساعد هذه الخلايا الأشخاص في الرؤية والسمع والشم والتفكير والتذكر والتعلم والتواصل مع الآخرين، وتعمل خلايا الدماغ مثل المصانع الصغيرة فهي تتلقى الإمدادات وتولد الطاقة وتصنع المعدات وتتخلص من النفايات، وتعالج المعلومات وتخزنها وتتواصل مع الخلايا الأخرى في الجسم.
قد يحد مرض الزهايمر من عمل أجزاء من الخلية العصبية بشكل جيد، مما يتسبب في انتشار الضرر فتفقد الخلايا قدرتها على أداء وظائفها وتموت في النهاية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تغييرات غير طبيعية في الدماغ.
قد يفقد المرضى قدرتهم على التواصل أو التفاعل مع الآخرين ويحتاجون إلى رعاية مستمرة، يؤدي التلف في الدماغ في نهاية المطاف إلى فشل أعضاء الجسم الأخرى، مثل: الرئتين، والقلب ثم الموت.
كيف يمكن أن تقلل من خطر الوفاة بسبب الزهايمر؟
بعد أن تعرفت على إجابة السؤال "هل مرض الزهايمر مميت؟"، هناك طرق عدة قد تساعد في تقليل خطر الوفاة بسبب الزهايمر:
-
المواظبة على تنشيط العقل
قد تساعد الأنشطة العقلية والترفيهية في آنٍ واحد بالتقليل من تلف الدماغ المرتبط بالوفاة بسبب الزهايمر، تتمثل الأنشطة في ألعاب الطاولة والقراءة ولعب الكلمات المتقاطعة والعزف على آلة موسيقية وممارسة الهوايات المفضلة الأخرى التي تتطلب قوة ذهنية.
-
ممارسة التمارين الرياضية
فهي تزيد من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، وتؤثر بشكل مباشر على صحة خلايا الدماغ، لكن تأكد من ارتداء المعدات الواقية للرأس عند القيام بالأنشطة الرياضية التي قد تزيد من خطر إصابة الرأس.
-
البقاء نشطًا اجتماعيًا
من خلال التواصل مع الأصدقاء والعائلة أو الانضمام إلى الأنشطة الجماعية الترفيهية نادي الكتاب أو الأعمال التطوعية.
-
اتباع نظام غذائي صحي
يتضمن أطعمة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تمنع من تلف الدماغ، والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.
-
إجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم
خاصةً إذا كان المصاب بمرض الزهايمر يعاني من حالات صحية أخرى، مثل: السكري أو التهابات الصدر أو الجهاز البولي أو أمراض القلب، التي قد تسبب فشل أعضاء الجسم في حال لم يتم السيطرة عليها.
-
اتباع روتين منتظم
يجب وضع جدولًا زمنيًا أسبوعيًا على حائط المطبخ أو الثلاجة لتذكر المهام، ووضع المفاتيح في مكان واضح وموحد مثل تعليقه أمام باب المنزل، والاحتفاظ بقائمة من أرقام الأشخاص الذي يتصل بهم الشخص في حالات الطوارئ.