هل مرض الصدفية معدي؟

كتابة:
هل مرض الصدفية معدي؟

هل مرض الصدفية معدي؟ عزيزي القارئ سيتم الإجابة على سؤالك ضمن هذا المقال.

داء الصدفية مشكلة جلدية واسعة الانتشار، وقد يتسائل العديد من الأشخاص هل مرض الصدفية معدي؟ لنتعرف في هذا المقال عما إذا كان مرض الصدفية معدي أم لا:

هل مرض الصدفية معدي؟

سنجيب على سؤالكم هل مرض الصدفية معدي؟ أم لا؟ من خلال كل من الآتي:

كلا داء الصدفية ليس مرضًا معديًا على الإطلاق، حيث أنه لا ينتقل من شخص إلى آخر بأي وسيلة كانت، سواء إن كانت عن طريق اللمس، أو اللُعاب، أو عن طريق الدم، أو ممارسة الجنس، أو غيرها من وسائل انتقال العدوى.

بالإضافة إلى أنه لا يعدي مناطق أخرى في الجسم لدى الشخص المصاب نفسه، بل قد ينتشر نتيجة عوامل جينية أو عوامل متعلقة بسلامة الجهاز المناعي، ومن الجدير بالذكر أن مرض الصدفية لا يصنف من الأمراض المعدية كونه لا يحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، بل يعتقد أنه أحد الأمراض الناتجة عن خلل في جهاز المناعة، وبذلك نكون قد أجبنا على سؤالكم هل مرض الصدفية معدي؟

ما هو مرض الصدفية؟

بعد أن تم توضيح بعض النقاط الأساسية المتعلقة بسؤالكم هل مرض الصدفية معدي؟، إليكم أبرز المعلومات المتعلقة بداء الصدفية بشكل عام:

داء الصدفية هو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يصيب أجزاء مختلفة من الجسم، مثل: الأظافر، والركبتين، والمرفقين، وجذع الجسم، وفروة الرأس، كما أن لمرض الصدفية أنواع متعددة والتي تكون السبب في ظهوره بأشكال متنوعة على سطح الجسم.

يُعد مرض الصدفية من الأمراض الالتهابية الجلدية المزمنة غير المعدية، والذي يتمثل بفرط نمو الخلايا الجلدية والتي تكون دورة حياتها قصيرة جدًا من 3 إلى 7 أيام، خلافًا لفترة دورة حياة الخلايا الجلدية الطبيعية والتي تكون حوالي 28 يومًا.

أعراض مرض الصدفية

بشكل عام يتميز داء الصدفية بظهور بقع حمراء مغطاة بقشور فضية اللون مثيرة للحكة ناتجة عن فرط إنتاج الخلايا الجلدية، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم هذه الخلايا الميتة على سطح الجلد، والتي تكون في بعض الأحيان متهيجة مما يجعل بعض الأشخاص يشعرون بالقلق حيال إمكانية الإصابة به نتيجة انتقاله عن طريق العدوى.

عوامل تؤثر على انتشار مرض الصدفية

إن الأسباب الحقيقية وراء حدوث داء الصدفية غير معروفة بشكلٍ دقيق، ولكن يوجد بعض العوامل التي من المرجح أن تلعب دورًا رئيسًا في ظهور المرض وانتشاره، وقد تشمل عوامل وراثية، وعوامل متعلقة بجهاز المناعة.

يجدر الإشارة إلى أن داء الصدفية من الأمراض الالتهابية المزمنة التي تتراجع أعراضه في وقت من الأوقات، ثم تعاود الظهور مرة أخرى نتيجة وجود عوامل ومحفزات مختلفة تجعل المرض أكثر تفاقمًا، وفي ما يأتي بعض المحفزات التي تعمل على تطور وانتشار داء الصدفية وتفاقم أعراضه:

  • الإحباط والضغوط النفسية.
  • بعض الأمراض الالتهابية المزمنة، مثل الروماتيزم.
  • استعمال أنواع معينة من الأدوية، مثل: مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، وحاصرات بيتا، ومضادات الملاريا، والليثيوم.
  • الإصابات الجلدية، مثل: قرصة البعوض، أو حرقة الشمس.
  • الإصابات الجرثومية.
  • نقص فيتامين د.
  • التدخين.
  • السمنة.
  • شرب الكحول.
  • التعب والإجهاد.

التعايش مع داء الصدفية

من المعروف أنه لا يوجد شفاء تام لداء الصدفية، ولكن يوجد عدة طرق قد تساعد على تخفيف الأعراض المتهيجة والتقليل من عودة ظهوره مرة أخرى، نذكر منها:

  1. ضرورة المتابعة الطبية لإيجاد الخطة العلاجية المُثلى لكل مريض على حدٍ سواء.
  2. استخدام مطريات البشرة الخالية من المواد المهيجة أو العطور بشكلٍ دائم ومكثف.
  3. استخدام غسولات الشعر الطبية خاصةً تلك التي تحتوي على عنصر الزنك في حالة وجود صدفية فروة الرأس. 
  4. تجنب الماء الساخن ويفضل الاستحمام بالماء الفاتر.
  5. غطس الجسم بالماء لمدة 15 دقيقة يوميًا مع إضافة بعض المواد، مثل: الشوفان الغروي أو أملاح إبسوم (Epsom).
  6. ارتداء الملابس القطنية وتجنب الملابس الصوفية.
  7. تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس.
  8. الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية.
  9. تجنب الطقس القاسي (الحار جدًا، أو البارد جدًا، أو الجاف جدًا).
  10. تحسين نوعية الحياة وذلك عن طريق تخفيف الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، والإقلاع عن شرب الكحول.
4710 مشاهدة
للأعلى للسفل
×