طفح الحفاظات
يُعرّف طفح الحفاضات على أنه تهيج للجلد في منطقة الحفاضات، وهي واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا عن الرضع والأطفال حديثي الولادة، إذ إن ما يقارب من ثلثي الأطفال سيصابون به في وقت ما، وعدد قليل منهن الأطفال يصابون بشكل متكرر، لكن في معظم الحالات فإنها تختفي بعلاجات بسيطة مثل تغير نوع الحفاضات، وبعضها يحتاج إلى علاج خاص.
أسئلة تساعدك لمعرفة نوع طفح الحفاظات
ستساعدك الإجابة على بعض الأسئلة الأولية في معرفة المزيد عن الأنواع الشائعة لطفح الحفاضات وما يجب فعله لها.
- هل يعاني طفلك من طفح حفاضات وحمى؟
- هل يبدو طفلك مريضًا أو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة؟
- هل طفح الحفاضات لطفلك يزداد سوءًا بسرعة كبيرة في زمن قصير (بضع ساعات)؟
- هل يعاني طفلك من طفح حفاضات وطفح جلدي في مكان آخر من الجسم؟
فإذا كان طفلك يعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور لأنها دلالات على مرض آخر وليس طفح حفاظات عاديز أما إذل كان طفلك لا يعاني من أي منها، فيجب االبحث في اتجاه آخر. يمكن للأسئلة التالية مساعدتك قي ذلك:
- هل يبدو الطفح الجلدي خامًا، بمعنى أن الطبقة الخارجية للجلد متسلخة؟
- هل توجد بثور مملوءة بالصديد أو مملوءة بالسوائل؟
فإذا كان هذا يصف ما يحدث مع طفلك، فيجب مراجعة الطبيب لأن هذا قد يدل على وجود عدوى جلدية، أما إذا كانت الإجابة لا فقد تساعدك الإجابة عن الأسئلة التالية:
- لونه أحمر.
- غالبًا ما يظهر على الأرداف أو البطن أو الفخذ أو بالقرب من فتحة الشرج.
- ليس منتشر في أماكن أخرى.
إذا كانت الإجابة نعم فهذا هو طفح الحفاظات العادي الذي تحدثنا عنه في المقدمة والذي يصيب معظم الأطفال، وغالبًا ما يكون علاجه بتغيرات بسيطة مثل تغير الحفاظات أو المناديل أو استخدام الكريمات والمراهم التي لا تحتاج لوصفة طبية، وسوف تزول الأعراض من تلقاء نفسها بعد ذلك.
المصدر
هارفرد[١]
- ↑ "Diaper Rash", health.harvard, Retrieved 27-5-2020. Edited.
