الأرق
الأرق اضطراب شائع الحدوث يؤدي إلى صعوبة في النّوم أو الاستيقاظ مبكّرًا وعدم القدرة على النّوم مرّة أخرى، وعلى الرغم من أنّ ساعات النوم تختلف من شخص لآخر، لكنّ أغلب البالغين يحتاجون إلى ما يتراوح بين 7-8 ساعات من النوم يوميًا.[١]
الوقت المناسب لممارسة الرياضة
يُفضّل بعض الأشخاص ممارسة التمارين الرياضية في ساعات الصباح الباكرة بينما يحبّ بعضهم الآخر ساعات الظّهر أو بعد العشاء، ويبقى السؤال الذي يُعدّ محطّ تفكير لدى كثير من النّاس عن وقت ممارسة الرياضية الأفضل، وفي الحقيقة لا توجد مصادر موثوقة لأنّ السّعرات الحرارية تُحرق بشكل أكبر في أوقات معيّنة من اليوم، لكنّ وقت الرياضة ي يؤثر في نفسية الإنسان، ويشير الخبراء إلى أنّ الوقت الأفضل لممارسة الرياضة هو الذي تصبح فيه الرياضة عادةً، ويذكر الأطباء أنّ الأشخاص المصابين باضطرابات في الحركة يبدو الوقت الأنسب لممارسة الرياضة لهم في ساعات الصباح الباكرة بالإضافة إلى أنّ الرياضة في الصباح تقلل من الضغط النفسي، وتذكر الأبحاث إلى تجنب ممارسة الرياضة بعد الغداء؛ إذ إنّ الدّم الذي تحتاجه العضلات أثناء التمرين يذهب بعد تناول الطعام إلى الجهاز الهضمي؛ لذا ينبغي انتظار ما لا يقل عن 90 دقيقة بعد الأكل لممارسة التمارين الرياضية، وينصح الطبيب ستيفن الدّانا -أستاذ طب نمط الحياة في جامعة بريغهام يونغ- بممارسة الرياضة لعدّة أسابيع في الصباح، ثمّ في ساعات الظّهر أو في المساء، والأهم من ذلك كلّه اختيار وقت لممارسة الرياضة لتصبح الرياضة جزءًا مهمًا ومنتظمًا من اليوم.[٢] ومن الجدير بالذّكر أنّ ممارسة التمارين الرياضية في المساء ربما تسبب الأرق.[٣]
أسباب الأرق
أشير أعلاه إلى أنّ القلق يُعدّ من الاضطرابات الشّائعة القصيرة أو طويلة الأمد، وقد تبدو مشكلةً أساسية أو مرتبطةً بمشكلة أخرى، وفي الأحوال جميعها يحدث الأرق نتيجة الأسباب الآتية:[١]
- الضغوطات النفسية: كالتفكير في العمل أو المدرسة أو الصحة أو المال أو العائلة، والذي يؤدي إلى انشغال الذّهن في الليل ويجعل النّوم أمرًا صعبًا، بالإضافة إلى أحداث الحياة التي تسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا؛ كوفاة أحد الأحبة أو مرضهم.
- اضطراب الساعة البيولوجية: تُعدّ الساعة البيولوجية بمنزلة ساعة داخلية في جسم الإنسان توجّه عدّة أشياء في جسم الإنسان؛ كدورة النوم والاستيقاظ والتمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم، وربما يسبب تعطّل الساعة البيولوجية الأرق، ويحدث هذا التّعطل نتيجة السفر أو العمل لوقت متأخر.
- تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت متأخر من الليل: لأنّه قد يسبب حرقة المعدة، كما أنّ تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين -كالقهوة والشاي- يسبب الإصابة بالأرق ليلًا.
- الحالات المرضية: ومنها اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات الصحة العقلية الأخرى، ومرض السكري والسرطان وأمراض القلب.
- تّقدم العمر: إذ إنّ الأرق يزداد مع تقدّم عمر الإنسان.
- الأدوية: تسبب بعض الأدوية الأرق؛ كأدوية الربو وارتفاع ضغط الدّم وبعض مسكنات الألم وأدوية الحساسية ونزلات البرد.
نصائح للوقاية من الأرق
تُتبَع بعض التدابير للتقليل من الأرق والتخلص منه، وتتضمن هذه التدابير ما يأتي:[٣]
- التفكير بإيجابية؛ إذ لا بُدّ من الذهاب إلى الفراش بتفكير إيجابي والابتعاد عن التفكير السلبي؛ كالتفكير بأنّ عدم النوم لثماني ساعات سيؤدي إلى شعور المرء بالانزعاج في اليوم التالي.
- محاولة النوم في الوقت نفسه في كل ليلة، والاستيقاظ في وقت معيّن كلّ صباح، وتجنب أخذ القيلولة في النهار.
- الابتعاد عن تناول الكافيين والنيكوتين الموجود في السجائر والمشروبات الكحولية في أوقات متأخرة من الليل؛ لأنّها قد تسبب الأرق أو الاستيقاظ في الليل أثناء النوم.
- تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم؛ لأنّها ربما تنشّط الجسم، وتجعل النوم أمرًا صعبًا، ويشير الخبراء إلى عدم ممارسة الرياضة قبل 4 ساعات من النوم.
- الابتعاد عن تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قبل النوم.
- عند عدم الشعور بالنعاس ينشغل الشخص بأي شي مع ضرورة عدم التنشيط حتى لا يسبب الأرق وعند النعاس النّوم.
- الامتناع عن مراقبة السّاعة.
- اختيار مكان مريح للنوم؛ كأن تصبح الغرفة غير باردةً أو دافئة جدًا.
المراجع
- ^ أ ب staff mayo clinic (2016-10-15), "Insomnia"، mayo clinic, Retrieved 2020-4-22. Edited.
- ↑ Louise Chang, MD (2017-5-22), "What's the Best Time to Exercise?"، webmd, Retrieved 2020-4-22. Edited.
- ^ أ ب staff clevelandclinic. (2015-4-15), "Insomnia"، clevelandclinic., Retrieved 2020-4-22. Edited.