حليب الإبل
يحتوي حليب الإبل على خصائص علاجية مساعدة لعديد من الأمراض مثل مرض السكري، السرطان، القوباء المنطقية والتوحد، ويعد حليب الإبل أسهل للهضم من حليب البقر لذلك يشيع استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من قلة تحمل اللاكتوز، وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد صرحت باستخدامه، إلا أن وارداته مقيدة فلا يوجد أكثر من 3000 إبل في الولايات المتحدة، ومن الجدير بالذكر أن حليب الإبل يحتوي على 46.17 سعرةً حراريةً لكل 100 جرام منه كما أنه يحتوي على فيتامين A، وفيتامين C، والكالسيوم، الحديد والصوديوم، وتجب الإشارة هنا أنه لا يجب استخدام حليب الإبل بدون خضوعه إلى عملية البسترة لأن ذلك قد يعرض الأشخاص إلى أنواع من العدوى الحيوانية، حيث وجدت الدراسات التي أجريت على حليب الإبل أن نسبة انتشار البكتيريا المسببة للأمراض في حليب الإبل أكثر من نسبتها في حليب البقر أو حليب الأغنام، وفي هذا المقال سيتم مناقشة علاج تليف الكبد بحليب الإبل[١].
تليف الكبد
يعرف تليف الكبد أنه مرحلة متأخرة من تندّب الكبد نتيجةً لعديد من أمراض الكبد وحالاته بما في ذلك التهاب الكبد وإدمان الكحول المزمن، ,المشكلة الرئيسة في هذا المرض أنه لا يمكن الشفاء منه أو عكس تأثيره ولكن إذا تم اكتشافه في مراحل مبكرة فقد يكون الضرر أقل ولكن لا يمكن عكسه، ,في العادة لا تظهر الأعراض على الشخص إلا بعد زيادة حجم التليف، وتختلف أسباب الإصابة بتليف الكبد فمن الممكن أن يسبب تناول المشروبات الكحولية بكثرة، التهاب الكبد الفيروسي المزمن، تراكم الدهون في الكبد، التليف الكيسي واضطراب الجهاز الهضمي الوراثي، ومن أبرز أعراض تليف الكبد الآتي[٢]:
- إعياء.
- ظهور الكدمات بسرعة أو حدوث نزيف.
- فقدان الشهية.
- غثيان.
- تورم في الساق، الأقداl والكاحل.
- فقدان في الوزن.
هل من علاج لتليف الكبد بحليب الإبل؟ أم هو مجرد خرافة؟
من الجدير بالذكر أنه تم إجراء العديد من الدراسات العملية حول فوائد حليب الإبل لتليف الكبد ولكن لم يثبت إلى الآن استخدامه كعلاج فعّال ضد تليف الكبد، ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد فائدة حليب الإبل للمساعدة في علاج تليف الكبد، ويجدر دائمًا مراجعة الطبيب المختص والأخذ بمشورته الطبية قبل تناول حليب الإبل، وتم إجراء بعض التجارب على فئران مصابة بتليف الكبد نتيجةً لإصابتها بداء السكري لبيان فاعليته في علاج تليف الكبد، وقد وجد العديد من الباحثين أن حليب الإبل يمكن أن يكون مساعدًا للعلاج بالإضافة إلى الإنسولين، وكذلك يعدّ آمنًا وفعّالًا في تحسين التحكّم بنسبة السكر في الدم على المدى الطويل، حيث تم استعمال حليب الإبل عليهم لمدة شهر وكانت النتائج إيجابيةً نوعًا ما وهي كالآتي:[٣]
- تحسّن في معدلات إنزيم ألانين أمينوترانسفيراز ALT بنسبة 41%.
- تحسن معدلات إنزيم الأسبارتات أمينوترانسفيراز AST بنسبة 38%.
ويمكن تخفيف أعراض تليف الكبد في حال اكتشافه مبكرًا وذلك من خلال علاج مسبب المشكلة، مثل علاج إدمان الكحول وفقدان الوزن، زيادة السوائل في الجسم، أخذ بعض المضادات الحيوية للسيطرة على الالتهابات.[٢]
المراجع
- ↑ "Camel Milk: Nutrition Facts, Risks & Benefits", www.livescience.com, Retrieved 2020-07-18. Edited.
- ^ أ ب "Cirrhosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-19. Edited.
- ↑ "Camel milk as a potential therapy for controlling diabetes and its complications: A review of in vivo studies", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-07-20. Edited.