هل هناك أعشاب أثبتت فاعليتها لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ؟

كتابة:
هل هناك أعشاب أثبتت فاعليتها لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ؟

العلاج بالأعشاب

تمثل الأعشاب المكون الرئيس في الطب الشعبي أو التقليدي، ومنذ آلاف السنين، تستخدم الأعشاب في تعزيز صحة الإنسان، نظرًا لخصائصها الصحية الشفائية والعلاجية، وقدرتها على الوقاية من الإصابة ببعض الأمراض، أما في الطب الحديث، فقد لعبت دورًا أساسيًا في تطوير عدد من الأدوية الحديثة، بما في ذلك الديجوكسين، والمورفين والكولشيسين،[١] وتعرف الأعشاب بأنها أي نباتات أو أجزاء منها يتم استخدامها لرائحتها، أو نكهتها أو خصائصها العلاجية، وتعد الأدوية العشبية نوعًا من المكملات الغذائية، ويتوفر عدد كبير من هذه المكملات في أشكال عديدة كالأقراص، والكبسولات، والمستخلصات، وكنباتات طازجة أو مجففة، وعلى الرغم من الاعتقاد بأن هذه العلاجات العشبية آمنة وصحية يعد شائعًا للغاية، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة صحة هذا الاعتقاد؛ ويعود السبب في ذلك إلى أن الأدوية العشبية لا تخضع للاختبارات والفحوصات التي يخضع لها الدواء عادةً، كما إن عدد كبيرًا منها يتفاعل بشكل خطر مع الأدوية الأخرى.[٢]

الذاكرة القوية

بشكل عام تعتمد الذاكرة القوية على صحة وحيوية الدماغ، ويمتلك دماغ الإنسان قدرةً مذهلةً على التكيف والتغيير ، حتى مع تقدم العمر، ويطلق على هذه القدرة اسم المرونة العصبية، وعند تحفيز الدماغ بشكل صحيح، يمكنه أن يشكل مسارات عصبية جديدة، ويغير الروابط الموجودة، ويتكيف ويتفاعل بطرق مختلفة ومتغيرة، ونظرًا لذلك، يستطيع الشخص أن يستغل هذه القدرة لزيادة قدراته المعرفية، وتعزيز قدرته على تعلم معلومات جديدة، وتعزيز وتحسين ذاكرته، بغض النظر عن عمره، ويذكر من أهم الطرق التي تساعد في تعزيز قوة الذاكرة الآتي:[٣]

  • تمرين الذهن وتدريبه من خلال تعلم مهارة جديدة كتعلم لغة جديدة، أو تعلم كيفية العزف على الجيتار، أو صناعة الفخار، أو لعب الشطرنج أو تعلم الرقص.
  • ممارسة التمارين الرياضية؛ فهي تساعد على زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تسبب اختلالات الذاكرة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الحصول على قسط كاف من النوم الصحي؛ فهو يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الذاكرة.


لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: خطوات بسيطة لامتلاك ذاكرة قوية.



هل هناك أعشاب أثبتت فاعليتها لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ؟

يساعد عدد من التوابل والأعشاب في تحسين صحة الدماغ بشكل عام، بعضها يتوفر على نطاق واسع بل وشائع الاستخدام لدى العديد من الأشخاص، وقد قام الخبراء بإجراء العديد من الدراسات والأبحاث بمعرفة تأثير هذه الأعشاب على المرضى المصابين بالزهايمر، كما تم اختبار عدد منها لآثارها على عملية الإدراك، وتعرف عملية الإدراك بأنها العملية العقلية التي تنطوي على التفكير، والفهم، والتعلم والتذكر، وعلى الرغم من أن بعض هذه الأعشاب والتوابل لها آثار وخصائص تعزز صحة الدماغ، إلا أنه من الضروري عدم استخدامها كبديل للأدوية التقليدية لعلاج أي حالة طبية تؤثر على صحة الدماغ، ولكن يمكن استخدامها بشكل صحي ومناسب من خلال إضافتها بكميات صغيرة واستخدامها في الطهي، ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن تناولها بتراكيز عالية، كما هو الحال في بعض المنتجات والمكملات الغذائية، يزيد من خطر ظهور الآثار الجانبية.[٤]


الجنكة

يعد المكمل الغذائي المستخلص من نبات الجنكة، والتي تعرف باسم Ginkgo biloba، أحد أكثر الأدوية العشبية شعبيةً ومبيعًا، وغالبًا ما يتم جمع هذه الخلاصة من الأوراق الخضراء لنبات الجنكة بيلوبا، وذلك بعد تجفيفها، ويتوفر هذا المكمل في عدد من الأشكال ككبسولات، وأقراص ومستخلصات سائلة، وتعد الجنكة مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، وتشمل الخصائص العلاجية للجنكة علاج اضطرابات وأمراض الدم، ومشاكل الذاكرة، وتحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية وتحسين صحة العين، وبشكل عام، يعتقد الباحثون أن الجنكة تحسن الوظيفة الإدراكية بسبب قدرتها على تعزيز الدورة الدموية في الدماغ بشكل جيد، الأمر الذي يحمي الدماغ والأجزاء الأخرى من الإصابة بتلف الخلايا العصبية،[٥] وقد أشارت مراجعة بحثية إلى أن مستخلص الجنكة بيلوبا، والذي يعرف باسم EGb761، قد يكون مفيدًا بشكل خاص في منع تفاقم وتطور انخفاض الإدراك بين المرضى الذين يعانون من ظهور أعراض عصبية نفسية، وذلك إلى جانب ضعف الإدراك والخرف، كما يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان االسلامة .[٤]


الميرمية

يمثل Salvia officinalis الاسم العلمي لنبتة الميرمية، وهي عشبة تستخدم بشكل أساس في إعداد عدد كبير من الأطباق والمشروبات في مختلف أنحاء العالم، وهي تنتمي إلى عائلة النعناع، والتي تشمل بدورها عدد كبيرًا من الأعشاب الأخرى، بما في ذلك الأوريجانو، وإكليل الجبل، والريحان والزعتر، حيث تتميز هذه العشبة برائحتها القوية ونكهتها الترابية، الأمر الذي يعد السبب في استعمالها بكميات صغيرة عادةً، وتعد الميرمية مصدرًا غنيًا بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات المهمة لجسم الإنسان؛ فهي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا أساسيًا في حماية الدماغ، وفي إحدى الدراسات، ظهر أن استهلاك المرضى، والذين يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، لما يصل إلى 60 نقطة من مستخلص المريمية يوميًا، ولمدة تصل إلى أربعة أشهر، قد حسن من نتائجهم في اختبارات الذاكرة، وحل المشكلات، والاستدلال والقدرات المعرفية الأخرى.[٦]



الكركم

ينتمي نبات الكركم أو Turmeric إلى عائلة الزنجبيل، ويعد جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يزرع تجاريًا، ويمثل الجذمور؛ أي الجذع أو الجزء الذي ينمو تحت الأرض، الجزء المستخدم في تحضير المسحوق الذي يستخدم كأحد أهم توابل الطهي و مكونات الطب التقليدي،[٧] ويمثل مركب الكركمين المادة الفعالة في الكركم، وللكركمين خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، الأمر الذي يعزز صحة الدماغ بشكل خاص، وصحة الجسم بشكل عام، ووفقًا لبعض الأبحاث، تشير الأدلة العلمية الأولية إلى أن الكركم قد يعزز صحة الدماغ ويقي من مرض الزهايمر؛ وذلك من خلال تطهير الدماغ من مادة بيتا أميلويد، والتي يرتبط تراكمها بالزهايمر، كما يمنع الكركم انهيار الخلايا العصبية، وينصح الخبراء بإضافته أثناء الطهي، إلى جانب الفلفل الأسود؛ وذلك لتعزيز امتصاصه ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لتحديد الجرعة ولضمان السلامة.[٤]



العبعب المنوم

تعرف أشواغاندا، أو كما يطلق عليها البعض اسم العبعب المنوم، كعشب طبي قديم، وغالبًا ما يتم تصنيفه على أنه نبات محوّل؛ الأمر الذي يعني أنه يمكن أن يساعد جسم الإنسان على التحكم بالإجهاد والتوتر، كما يوفر العبعب المنوم عددًا كبيرًا من الفوائد الأخرى للجسم والدماغ؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن يعزز هذا النبات وظائف المخ، ويخفض نسبة السكر في الدم ومستويات الكورتيزول، ويساعد على مكافحة أعراض القلق والاكتئاب،[٨] كما تشير الدراسات الأولية إلى أن العبعب المنوم قد يفيد الدماغ عن طريق الحد من الإجهاد التأكسدي وذلك بسبب احتوائها على العديد من المكونات كمضادات الأكسدة، كما ويجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة ولضمان السلامة.[٤]


الجنسنغ

يستخدم جذر الجنسنغ منذ فترة طويلة كدواء ويصنع في شاي محفز في الصين، وكوريا واليابان، حيث الموطن الأصلي لهذا النبات، وعادةً ما يحتاج هذا النبات إلى 5-7 سنوات لتنمو وتنضج بشكل كامل بعد زراعة البذور، ويتميز الجنسنغ بنكهته العطرية والحلوة، ولطالما عد الصينيون جذوره دواءً شافياً للأمراض، على الرغم من أنه كان يستخدم بشكل تقليدي كدواء واقٍ لا كعلاج، أما دوائيًا، يعتقد الخبراء أن آثار الجنسنغ العلاجية تعود إلى احتوائه على عوامل كيميائية معينة تزيد من نشاط هرمون قشر الكظر أو ACTH، في الدماغ وذلك دون الحاجة إلى تنشيط الغدة الكظرية،[٩] وفقًا لإحدى المراجعات، لاحظ العلماء أن الجينسينوسيدات، إحدى المركبات التي يحتويها الجنسنغ، قد تساعد في خفض مستويات أميلويد بيتا في الدماغ، كما يجب استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٤]


عشبة سرة الأرض

تنتمي عشبة سرة الأرض، والتي تعرف باسم غوتو كولا إلى عائلة البقدونس، وعادة ما يتم استخدامها في الطب الصيني التقليدي، حيث غالبًا ما يتم استعمال أجزاء النبات التي تنمو فوق سطح الأرض لتحضير العلاجات العشبية، وذلك لعلاج عدد كبير من الأمراض، بما في ذلك الكوليرا، والزحار، والزهري، ونزلات البرد، والأنفلونزا، والتعب، والقلق، والاكتئاب، ومرض الزهايمر، وتحسين وتعزيز الذاكرة والذكاء،[١٠] وعلميًا، أظهرت الاختبارات والأبحاث على الفئران أن غوتو كولا قد يمنع الإجهاد التأكسدي المرتبط بمرض الزهايمر، مما يحسن الوظيفة الإدراكية بسبب احتوائها على بعض القلويدات كما من الضروري استشارة الطبيب والمختص لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة.[٤]


الترنجان

يعرف الترنجان باسم بلسم الليمون، ويشير Melissa officinalis إلى الاسم العلمي لهذه النبتة، وهي عشبة تتميز برائحتها التي تشابه الليمون، وهي تنتمي إلى نفس عائلة النعناع، وعلى الرغم من كون أوروبا، وشمال إفريقيا وغرب آسيا الموطن الأصلي للترنجان، إلا أن هذا النبات يمكنه أن ينمو في جميع أنحاء العالم، وفي الطب الشعبي، ويستخدم الترنجان لتحسين المزاج والوظائف المعرفية والإدراكية في الدماغ،[١١] بالإضافة لذلك، أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن المرضى المصابين بالزهايمر، والذين تناولوا مستخلص هذه النبتة لمدة تصل 4 أشهر، قد أظهروا تحسنًا كبيرًا في وظائفهم المعرفية بسبب احتوائه على مادة التربين ومادة الفيلافونيدات، كما يجب استشارة الطبيب والمختص لضمان السلامة العامة ولتحديد الجرعة الآمنة.[٤]


المحاذير والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة لتقوية الذاكرة وسرعة الحفظ

رغم أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يفضلون استخدام العلاجات العشبية لمحاربة الأمراض، إلا أن هناك العديد من المحاذير والآثار الجانبية المرتبطة باستخدامها، ولأن هذه العلاجات تعد مكملات غذائية لا أدوية، فإنها لا تخضع لذات المعايير وأنظمة الاختبار والتصنيع، ولا يشترط أن تكون جرعاتها موحدة بذات الدقة والتطابق، كما من الممكن أن تتفاعل هذه المكملات العشبية مع الأدوية التقليدية أو يكون لها آثارًا جانبية قوية وخطرة، لذلك على المرضى دائمًا تجنب محاولة تشخيص حالتهم الصحية وعلاجها بشكل ذاتي، وعليهم استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج عشبي.[١٢]


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الجنكة لتقوية الذاكرة

يعد مستخلص الجنكة آمنًا بالنسبة لمعظم الناس، وذلك عند تناوله عن طريق الفم بجرعات مناسبة، ولكن يمكنه أن يسبب ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة، ومع ذلك، هناك مخاوف من أن هذا المستخلص قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد والغدة الدرقية، ولكن لا توجد أدلة كافية تثبت ذلك، ويذكر من أهم المحاذير الأخرى الآتي:[١٣]

  • من الممكن أن يسبب ظهور ردود فعل تحسسية على الجلد.
  • من الممكن أن يسبب اضطراب المعدة، والصداع، والدوخة.
  • من الممكن أن يسبب الإمساك، وتسارع ضربات القلب.
  • لا يعد هذا المستخلص آمنًا للاستخدام أثناء فترة الحمل؛ فقد يسبب النزيف أو يحفز الولادة المبكرة.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك ينصح بتجنبه.
  • على الأطفال تجنب تناول بذور الجنكة؛ فهي تحفز النوبات وقد تؤدي إلى الوفاة.
  • قد تسبب الجنكة فقر الدم الحاد لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص إنزيم G6PD، لذلك على المرضى المصابين تجنب استخدام الجنكة.
  • على النساء اللواتي يحاولن الإنجاب استشارة الطبيب قبل تناول الجنكة؛ فهي قد تجعل الحمل أمر صعبًا.


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الميرمية لتقوية الذاكرة

بشكل عام، تعد المريمية آمنة عند استخدامها بكميات قليلة في الأطعمة والمشروبات، ولكنها على الأرجح لا تعد آمنة في حال استهلاكها بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، بالإضافة إلى أن بعض أنواع الميرمية تحتوي على مادىة تعرف باسم thujone، والتي تكون سامة في حال تناول كميات كبيرة منها، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستخدام هذه النبتة الآتي:[١٤]

  • قد تسبب النوبات وتلف الكبد والجهاز العصبي.
  • على المرأة الحامل تجنب استخدام الميرمية أثناء الحمل؛ فهي تحتوي على مادة قد تحفز الإجهاض.
  • تشير بعض الأدلة إلى أن الميرمية قد تخفض من إنتاج حليب الأم، لذلك على الأم تجنبها أثناء فترة الرضاعة.
  • تقلل الميرمية من سكر الدم، لذلك على مريض السكري مراقبة مستوى الجلوكوز واستشارة الطبيب.
  • قد يكون للمريمية الإسبانية نفس تأثيرات هرمون الإستروجين الأنثوي، لذا على المصابات بأنواع السرطان الحساسة لهذا الهرمون تجنب استخدامها.
  • على المصابين بنوبات الصرع تجنب استخدام الميرمية.


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الكركم لتقوية الذاكرة

يعد الكركم آمنًا للغاية عند استخدامه لفترات قصيرة،أما المنتجات المستخلصة منه، والتي تحتوي على ما يصل إلى 8 غرام من الكركمين، فهي آمنة عند استخدامها يوميًا لمدة تصل إلى شهرين،وبشكل عام، لا يسبب الكركم ظهور آثار جانبية خطيرة، ومع ذلك قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستخدامه:[١٥]

  • يمكن أن يسبب باضطراب المعدة، أو الغثيان، أو الدوخة أو الإسهال.
  • يمكن للكركم أن يسبب تفاقم مشاكل المرارة، لذا ينصح الأشخاص المصابين بحصى المرارة أو انسداد في القناة الصفراوية بتجنب استخدامه.
  • على الرغم من كونه آمنًا، إلا أن استهلاك كميات كبيرة من الكركم أثناء الحمل قد تحفز الرحم والدورة الشهرية، مما يعرض الجنين للخطر.
  • لا تتوفر بيانات كافية حول استخدام الكركم أثناء فترة الرضاعة، لذا ينصح بتجنبه.
  • على مصابي مرض السكري الحذر عند استخدامه؛ فهو يقلل من مستوى سكر الجلوكوز في الدم.
  • قد يجعل الكركم أعراض ارتجاع المريء البلعومي أسوأ؛ لذا ينصح بتجنبه.


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام العبعب المنوم لتقوية الذاكرة

يعد العبعب المنوم آمنًا للاستخدام عند تناوله لمدة تصل إلى 3 أشهر، أما بالنسبة لاستخدامه على المدى الطويل فلا تتوفر بيانات كافية حول ذلك، كما يسبب تناول جرعات كبيرة من العبعب المنوم ببعض الآثار الجانبية، ويذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستخدامه الآتي:[١٦]

  • قد يسبب الإصابة باضطراب المعدة، والإسهال والتقيؤ.
  • تشير بعض الأدلة إلى أن العبعب المنوم قد يسبب الإجهاض، لذا على المرأة الحامل تجنب استخدامه.
  • لا تتوفر بيانات حول سلامة استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك على الأم تجنب استعماله.
  • تخفض هذه النبتة من ضغط الدم، لذلك على المرضى الذين يعانون من ضغط دم منخفض أو يتناولون أدوية الضغط الحذر عند استخدامها.
  • على مرضى السكري الحذر عند استخدام هذه النبتة؛ فهي تؤثر على مستوى سكر الدم.
  • يسبب العبعب المنوم تهيج الجهاز الهضمي، لذلك ينصح المرضى المصابين بقرحة المعدة بتجنبه.


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الجنسنغ لتقوية الذاكرة

يمكن استخدام الجنسنغ بشكل آمن لمدة تصل إلى 6 أشهر، ولكن عند استخدامه لفترات أطول فإنه يصبح غير آمن؛ حيث يعتقد الباحثون أنه قد يكون له بعض الآثار الشبيهة بالهرمونات مما يكون ضارًا وخطيرًا على المدى الطويل، ويعد الأرق الأثر الجانبي الأكثر شيوعًا، ويذكر من أهم الآثار الجانبية الأخرى:[١٧]


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام عشبة سرة الأرض لتقوية الذاكرة

تعد عشبة سرة الأرض آمنة للاستخدام بالنسبة لمعظم الناس، وذلك عند تناولها عن طريق الفم ولمدة تصل إلى 8 أسابيع، وقد تسبب ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة، ويذكر من أهم المحاذير الأخرى المرتبطة باستخدام عشبة سرة الأرض الآتي:[١٨]

  • قد يسبب تناولها الغثيان وآلام المعدة.
  • قد يسبب تناولها في بعض الحالات النادرة، الإصابة بمشاكل بالكبد.
  • لا تتوفر أي بيانات حول سلامة تناول هذه العشبة أثناء فترة الحمل، لذلك ينصح بتجنبها.
  • لا تتوفر بيانات كافية تدعم سلامة استخدام هذه العشبة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لذا ينصح بتجنبها.
  • نظرًا لوجود بعض المخاوف المرتبطة بتسببها بالإصابة بمشاكل الكبد، على المرضى المصابين بهذه الشاكل تجنب اتخدامها.
  • قد يسبب تناول عشبة سرة الأرض الشعور بالنعاس بشكل شديد، خاصةً إذا تم تناوله مع الأدوية المستخدمة أثناء وبعد الجراحة.


المحاذير والآثار الجانبية لاستخدام الترنجان

يعد الترنجان آمنًا للاستخدام عند تناوله بكميات مناسبة، وقد تم استخدامه بشكل آمن في الدراسات لمدة تصل إلى 4 أشهر، ولكن لا تتوفر بيانات حول سلامة استخدامه على المدى الطويل، ويعتقد بعض الخبراء أن الترنجان قد يغير وظائف الغدة الدرقية، ويقلل من مستويات هرمون الغدة الدرقية، ويتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الغدة، ونظرًا لذلك، ينصح المصابون بأمراض الغدة الدرقية بتجنب هذه العشبة، بالإضافة لذلك، عادةً ما يسبب الترنجان ظهور آثار جانبية خفيفة بشكل عام، وهي تشمل الآتي:[١٩]

  • زيادة الشهية.
  • شعور المريض بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • الشعور بآلام في منطقة البطن.
  • الإصابةبالدوار.

المراجع

  1. "Traditional herbal remedies for primary health care", apps.who.int, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  2. "Herbal Medicine", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  3. "How to Improve Your Memory", www.helpguide.org, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "7 Best Herbs and Spices for Brain Health", www.verywellmind.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  5. "Health benefits of Gingko biloba", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  6. "12 Health Benefits and Uses of Sage", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  7. "Turmeric", www.nccih.nih.gov, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  8. "12 Proven Health Benefits of Ashwagandha", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  9. "Ginseng", www.britannica.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  10. "GOTU KOLA", www.rxlist.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  11. "10 Benefits of Lemon Balm and How to Use It", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  12. "Herbal Medicine", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  13. "GINKGO", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  14. "SAGE", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  15. "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  16. "ASHWAGANDHA", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  17. "PANAX GINSENG", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  18. "GOTU KOLA", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
  19. "LEMON BALM", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-21. Edited.
3819 مشاهدة
للأعلى للسفل
×