محتويات
الطلح السوداني
الطلح ويُطلق عليه اسم أكاسيا، ثاني أكبر فصيلة في عائلة البقوليات، موطنه الأصلي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ولاسيّما أستراليا، وأفريقيا، ويُعد أحد معالم فيلد وسافانا؛ والتي هي عبارة عن مناطق ريفية سهلية واسعة، وتأخذ أوراق شجرة الطلح شكلًا مميّزًا حيث تأتي على شكل أوراق صغيرة مقسمة بشكل يُعطيها مظهر كما الريشة أو المظهر السرخسيّ، ويتميّز أيضًا بأزهاره الصغيرة العطرة والمرتّبة على شكل مجموعات كروية أو اسطوانية، وعادةً ما تكون صفراء وفي بعض الأحيان بيضاء، ولدى أزهاره العديد من السداة؛ أي العضو المسؤول عن إنتاج حبوب اللقاح في الزهرة، ممّا يُعطي كل منها مظهرًا غامضًا، أمّا عن الثمار فهي بقوليات تختلف في مظهرها اعتمادًا على النوع، ويوجد الطلح الصمغي وهو أحد أنواع الطلح المهمة اقتصاديًّا، وموطنه الأصلي في السودان، حيث يُنتج الصمغ العربي المُستخدم في المواد اللاصقة، والأحبار، والأدوية، والحلويات وغيرها من المنتجات، ولحاء هذه الأشجار غنيّ بمادة التانين المُستخدم في الدباغة، والمستحضرات الصيدلانية والعديد من المنتجات الأخرى.[١]
صحة المهبل
المهبل هو عضو الأنثى التناسلي، وهو عبارة عن قناة أنبوبية عضلية تمتد من عنق الرحم إلى فتحة المهبل، ويُحافظ هذا العضو على نظافته وصحته بنفسه من خلال الإفرازات الطبيعية، حيث تعمل هذه الإفرازات على شطف المهبل كل يوم، حاملةً معها الخلايا القديمة والميتة، وبالتالي فإنّ المرأة غالبًا ليست بحاجة إلى مناديل أو غسولات مهبليّة، إنّما من الممكن الحفاظ على صحة المهبل من خلال العناية بالصحة اليومية، عن طريق إتباع نظام غذائي صحي، ومن خلال ممارسة الرياضة، حيث تساعد الرياضة مثل المشي والجري على ضمان صحة منطقة الحوض، وبالتالي الحفاظ على وظيفة المهبل وصحته، [٢] ويعد المهبل الصحي مليئًا بالبكتيريا، وتعد بعض أنواع البكتيريا جيّدة والبعض الآخر سيء، وتساعد البكتيريا الجيّدة في الحفاظ على بقاء وسط المهبل حامضيّ، وذلك يمنع البكتيريا السيئة من النمو بسرعة كبيرة، وعند انخفاض مستوى البكتيريا النافعة في المهبل يؤدي ذلك إلى جعل وسط المهبل أقل حامضيّة ممّا يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر، ومن الأسباب التي تجعل وسط المهبل قابلًا لنمو البكتيريا الضارة استخدام الغسولات والبخاخات المهبليّة، استخدام مزيلات العرق والصابون المعطر على منطقة المهبل، غسل الملابس الداخلية بمواد تنظيف قوية، وبالتالي للحفاظ على صحة المهبل لا بد من تجنب الأمور التي تؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة.[٣]
هل هناك فوائد للطلح السوداني للمهبل؟ أم هي محض خرافة؟
تُستخدم بذرة الطلح السوداني في الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض الفطرية وذلك للقدرة على استخلاص المركب Nilobamate من هذه الشجرة، والذي يعد كعلاج للالتهابات الفطرية، [٤] ويعد الطلح السوداني ذا قيمة طبيّة عالية، حيث يُستخدم في علاج العديد من الأمراض التي من الممكن أن تكون بكتيرية، أو فطرية، أو طفيلية، وذلك لإنتاجها العنصر الكيميائي المذكور آنفًا، حيث إنّ له نشاطًا مضادًا للميكروبات، وقد ظهر في دراسة من الدراسات أنّ مستخلصات هذا النبات تُعد مصدرًا للعوامل المضادة للميكروبات الجديدة، والتي يمكن استخدامها كبدائل للأدوية التقليدية المستعملة في علاج داء المبيضات أو عدوى الخميرة؛ وهو داء فطري يصيب المهبل، حيث يوجد في الغشاء المخاطي للمهبل أحد أنواع الفطريات والتي تسمى الخميرة أو المبيضة بشكل طبيعي، وتحدث عدوى الخميرة عند نمو عدد كبير من خلايا الخميرة في هذه المنطقة، وغالبًا ما تصيب الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة، ولكن هذه الدراسات لم يتم إثباتها علميًّا، ولم يتم الجزم بأنّ الطلح السوداني من الممكن استخدامه كعلاج بديل عن الأدوية الطبية، كما وفي حال استخدامه يجب استشارة الطبيب والمختص لتجنب حدوث أي مضاعفات أو آثارة جانبية .[٥]
الآثار الجانبية للطلح السوداني
يعد الطلح السوداني مصدرًا للألياف الغذائية، ممّا يعطي شعورًا بالشبع، وبالتالي من يقوم بتناول هذا المستحضر سيتوقف عن تناول كميات كبيرة من الطعام، ممّا يؤدي إلى فقدان الوزن وانخفاض مستويات الكولسترول، وتُشير بعض الأبحاث إلى أنّ مضغ علكة صمغ الطلح السوداني لمدة 10 دقائق خمس مرات يوميًّا يقلل من طبقة الترسبات التي تتكون على الأسنان أكثر من مضغ العلكة الخالية من السكر، ومع ذلك من الممكن أن يسبّب بعضًا من الآثار الجانبية والتي يمكن تلخيصها فيما يأتي:[٦]
- الغازات.
- الانتفاخ.
- الغثيان.
- الإسهال.
أمّا بالنسبة لاستخدام الطلح السوداني على الجلد فإنّه لا يوجد معلومات كافية تشير إلى مدى أمان استخدامه عند وضعه على الجلد، أو ما إذا كان لديه آثارًا جانبية عند استخدامه بهذه الطريقة كما لا يوجد دراسات علمية كافية تحدد الجرعة الآمنة لاستخدام الطلح السوداني للمهبل.[٧]
محاذير استخدام الطلح السوداني
يُعد الطلح السوداني آمنًا عند تناوله عن طريق الفم بالجرعات المحددة طبيًّا، والجرعة الآمنه منه تصل إلى 30 جرام باليوم لمدة ستة أسابيع، [٨] ويعتمد تناول الجرعة أو الكمية المناسبة من الطلح السوداني على عدة عوامل مثل عمر الشخص الذي يتانوله، وصحته العامة، والعديد من الحالات العامة، ويجب الانتباه إلى أنّ المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة، ولا بد عند تناولها من التأكد من الكميات المسموحة، لذلك عند أخذ مثل هذه المنتجات يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي لإعطاء التوجيهات الصحيحة قبل الاستخدام، ويوجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام الطلح السوداني، ومنها ما يأتي:[٩]
- حالة الحمل والرضاعة؛ لايوجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان الطلح السوداني آمنًا أم لا، ولذلك لا بد من البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه بكميات أكبر من تلك التي من الممكن تواجدها في الطعام.
- مرضى السكري؛ من الممكن أن يعمل الطلح السوداني على خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي قد يحتاج الطبيب إلى تعديل أدوية السكري للأشخاص المصابين به.
- في حالات وجود إجراء جراحي؛ لا بد من التوقف عن تناول الطلح السوداني قبل الإجراء الجراحي بأسبوعين على الأقل، وذلك لما ذُكر سابقًا عن خفضه لمستويات السكر في الدم، ممّا قد يتداخل مع التحكم في معدل سكر الدم أثناء الجراحة وبعدها.
- قد يتفاعل الطلح السوداني مع المضاد الحيوي أموكسيسيلين، إذ يعمل الطلح السوداني على منع الجسم من امتصاص هذا المضاد الحيوي، ولمنع مثل هذا التفاعل يجب أخذ الطلح السوداني على الأقل قبل أو بعد أربع ساعات من تناول الأموكسيسيلين.
- قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المعروفة للنباتات الأخرى مثل الجاودار أو لحاء أشجار الكلاجة رد فعل تحسسي أيضًا تجاه الطلح السوداني.
- الربو؛ قد يكون الأشخاص المصابون به لديهم حساسية تجاه حبوب لقاح الطلح السوداني.
المراجع
- ↑ "Acacia", britannica, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
- ↑ "Keeping your vagina clean and healthy", nhs, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
- ↑ "What is bacterial vaginosis?", medicalnewstoday, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
- ↑ "Antifungal activity of Nilobamate isolated from Acacia nilotica Willd", researchgate, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
- ↑ "synergistic-effect-of-acacia-senegalensis-and-kigelia-africana-on-vaginal-candida-albicans-2471-2663-1000189", researchgate, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
- ↑ "ACACIA", rxlis, 2020-07-06, Retrieved 2020-07-06. Edited.
- ↑ "ACACIA", webmd, 2020-07-06, Retrieved 2020-07-06. Edited.
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة
d748e626_86dc_4440_895a_6af97bc7229b
- ↑ خطأ استشهاد: وسم
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة
b192ec4b_1438_4639_997f_a3ed69d83b21