هل يؤثر دواء الأوميبرازول على الحامل والمرضع

كتابة:
هل يؤثر دواء الأوميبرازول على الحامل والمرضع

دواء الأوميبرازول

ينتمي الأوميبرازول إلى فئة مثبطات مضخة البروتون ppI، ويُوصف الأوميبرازول لتقليل إفراز الحمض المعدي للمساعدة في علاج مجموعةٍ متنوِّعةٍ من أمراض الجهاز الهضمي، ويمكن للأشخاص استخدام الأوميبرازول بدون وصفةٍ طبيِّة لتخفيف حرقة المعدة وارتجاع الحمض، وعلى الرغم من أنَّ معظم الناس يستخدمون الأوميبرازول بشكلٍ عادي إلا أنَّ هنالك مخاطرٌ معيَّنةٌ عند الاستخدام طويل الأمد، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام كبسولات الأوميبرازول لحالات القرحة المعديِّة والمعويِّة عند البالغين، وعلاج الملتوية البوابيِّة بالمشاركة مع المضادات الحيويِّة، وعلاج القلس المعدي المريئي والتهاب المريء الناتج عنه عند من عمرهم فوق السنة، ومتلازمة زولنجر إليسون، ويمكن للأشخاص استخدام أقراص الأوميبرازول لعلاج حرقة المعدة المتكرِّرة التي تحدث مرتين أو أكثر في الأسبوع، ومع ذلك لا ينصح الأطباء باستخدام الأوميبرازول لتخفيف حرقة المعدة بشكلٍ مباشرٍ كون التأثير الكامل يستغرق ما يصل إلى 4 أيام حتى يتم الحصول على النتيحة المطلوبة، ويتناول هذا المقال الإجابة على السؤال هل يؤثر دواء الأوميبرازول على الحامل والمرضع.[١]

هل يؤثر دواء الأوميبرازول على الحامل والمرضع

لا توجد دراساتٌ كافيِّةٌ ومضبوطة بشكلٍ جيدٍ لاستخدام الأوميبرازول عند النساء الحوامل، وتفشل البيانات الوبائيِّة في إظهار الخطر المتزايد لحدوث التشوهات الخلقية الرئيسة أو نتائج الحمل السلبيِّة الأخرى مع استخدام الأوميبرازول في الثلث الأول[٢]، ويتم تاليًا طرح تأثيرات دواء الأوميبرازول عل الحامل والمرضع.

تأثير دواء الأوميبرازول على الحامل

يجب استخدام هذا الدواء أثناء الحمل فقط إذا كانت الفائدة تفوق الخطر على الجنين، حيث إنَّ  فئته الدوائيِّة في الحمل هي B3 حسب AU TGA حيث أثبتت الدراسات الوبائيِّة أنَّه من غير المحتمل حدوث مخاطرٍ وتشوهاتٍ كبيرةٍ على الجنين عند استخدامه خلال الحمل، وترتبط السميِّة الجنينيِّة بالجرعات السامة للأم أثناء فترة الحمل وكذلك بالجرعات العالية عند الذكور قبل التزاوج، وتعد فئة الحمل AU TGA B3 هي الفئة من الأدوية التي تمَّ تناولها من قبل عدَّدٍ محدودٍ فقط من النساء الحوامل والنساء في سنِّ الإنجاب بدون حدوث زيادةٍ في تواتر التشوهات الجنينيِّة أو الآثار الضارة المباشرة أو غير المباشرة عليه[٣]، والأفضل في حال الحمل محاولة معالجة عُسر الهضم والآلام المعديِّة دون تناول الدواء، كما ينصح الطبيب في العادة بمحاولة تخفيف الأعراض عن طريق تناول وجباتٍ أصغر من العادة وتجنب الأطعمة الدهنيِّة والتوابل، كما قد يتم اقتراح رفع السرير 10-20 سم عن طريق وضع وسادةٍ إضافيِّة تحت الرأس، بحيث يكون الصدر والرأس فوق الخصر، وفي حال لم تنجح الإجراءات السابقة قد يتمُّ وصف الأوميبرازول.[٤]

تأثير دواء الأوميبرازول على المرضع

يتواجد الأوميبرازول في حليب الأمِّ المرضع وتمَّ قياس تركيزه في حليب الثدي للمرأة بعد تناوله عن طريق الفم بمقدار 20ملغ، حيث كانت نسبته في حليب الأم أقل من 7% من تركيزه في المصل[٢]، وبذلك فإنَّ الأوميبرازول آمنٌ أثناء الرضاعة الطبيعيِّة لأنَّه يمر في حليب الثدي بكمياتٍ صغيرةٍ جدًا غير ضارَّة للطفل، ولكن في حال كان الطفل مولودًا قبل الموعد المحدد له أي بمعنى أنه خديج، أو يعاني من مشاكلٍ صحيِّة فيجب استشارة الطبيب قبل تناوله.[٤]

المراجع

  1. "What to know about omeprazole", www.medicalnewstoday.com, 2020-05-12. Edited.
  2. ^ أ ب "prilosec (omeprazole) drug", www.rxlist.com, 2020-05-12. Edited.
  3. "Omeprazole Pregnancy and Breastfeeding Warnings", www.drugs.com, 2020-05-12. Edited.
  4. ^ أ ب "Omeprazole ", www.nhs.uk, 2020-05-12. Edited.
10807 مشاهدة
للأعلى للسفل
×