هل يؤثر عقار الليفوفلوكساسين على الحامل والمرضع

كتابة:
هل يؤثر عقار الليفوفلوكساسين على الحامل والمرضع

عقار الليفوفلوكساسين

ينتمي عقار الليفوفلوكساسين Levofloxacin للمضادات الحيويَّة من عائلة الكوينولون التي تعمل على وقف نمو البكتيريا، ويعد عقار الليفوفلوكساسين المركب النشط للأوفلوكساسين، ويتم استخدامه بشكل رئيسي لعلاج البكتيريا إيجابيَّة الغرام كالبكتيريا العقدية الرئوية و البكتيريا المعوية، وبالإضافة لذلك يتم استخدامه لعلاج بعض أنواع الكتيريا سلبية الغرام كالبكتيريا العصوية والزائفة الزنجارية والكلاميديا والمفطورة الرئوية وفيلقية المسترحةوغيرها[١]، لذلك الذي يتواجد بأشكال صيدلانية مختلفة كالأقراص الفموية والمحاليل الفموية وقطرات العيون والمحاليل التي تعطى عن طريق الوريد من قبل الطبيب المختص، ومن أهم استطبابات عقار الليفوفلوكساسين؛ الالتهاب الرئوي، التهابات الجيوب الانفية، التهاب الشعب الهوائية المزمن،الالتهابات الجلدية، التهاب البروستات البكتيري المزمن، التهابات المسالك البولية،التهاب الكلية، الجمرة الخبيثة الاستنشاقية، والطاعون[٢].

هل يؤثر عقار الليفوفلوكساسين على الحامل

تتفاوت الآراء حول استخدام عقار الليفوفلوكساسين للعلاج في فترة الحمل، إذ لا يتم استخدام الليفوفلوكساسين أثناء الحمل إلا إذا كانت الفائدة تفوق الخطر على الجنين، وبعض الآراء يمنع استخدامه على الإطلاق فترة الحمل، والجدير ذكره بأنَّه لم يلاحظ أي خطر مرتبط بالعقار من عيوب خلقية على الجنين أو خطر حدوث الإجهاض أو أي نتائج ضارة بما يخصّ الأم أو الجنين وفقًا للبيانات المنشورة من تقارير استخدامه أو من دراسات مراقبة استخدامه أو من الدراسات القائمة على الملاحظة، وقد تبين فشل الدراسات التي أجريت على الحيوانات في الكشف عن وجود تشوهات في الجنين، لكنها كشفت إمكانية حدوث تسمم للأجنة وللأمهات، ومن المثير للقلق احتمالية حدوث آثار سامة على تكوين عظام الجنين نظرًا لوجود بلاغ عن تلف الغضروف واعتلال المفاصل في الحيوانات مختلفة غير الناضجة، لذلك يفضّل بشكلٍ عام استخدام البدائل أثناء الحمل خاصةً أثناء الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، ويحمل الليفوفلوكساسين تصنيف C لجواز استخدامه أثناء الحمل حسب مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث أظهرت دراسات تكاثر الحيوانات تأثيرًا سلبيًا على الجنين ولا توجد دراسات كافية ومضبوطة بالنسبة للبشر[٣].

هل يؤثر عقار الليفوفلوكساسين على المرضع

يعدّ استخدام عقار الليفوفلوكساسين مقبولًا أثناء الرضاعة الطبيعية مع ضرورة مراقبة الرضيع لمعرفة الآثار المحتملة على البكتريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو داء المبيضات، ويتم إفراز الليفوفلوكساسين في حليب الأم لذلك يتوجب تجنب الرضاعة الطبيعية بعد 4 إلى 6 ساعات من تناول الدواء لتقليل تعرض الرضيع لتراكيز عالية من الدواء، عدا عن ذلك لا تتوفر بيانات كافية عن الاستخدام السريري للدواء أثناء الرضاعة الطبيعية، ولا أي بينات عن التأثيرات التي قد تصيب الرضيع، ونظرًا للمخاطر المحتملة لحدوث آثار جانبية خطيرة عند الرضيع ،قد ينصح النساء المرضعات في ضخ حليب الثدي والتخلص منه أثناء العلاج وتجنب الرضاعة الطبيعية لمدة يومين بعد آخر جرعة، ويعود إمكانية استخدامه أثناء الرضاعة للطبيب المختص اعتمادًا على حالة الأم المرضعة[٣].

المراجع

  1. "Levofloxacin", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-05-18. Edited.
  2. "Levofloxacin, Oral Tablet", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-24.
  3. ^ أ ب "Levofloxacin Pregnancy and Breastfeeding Warnings", www.drugs.com, Retrieved 2020-05-18. Edited.
4333 مشاهدة
للأعلى للسفل
×